المصدر - تولّت المملكة ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة رئاسة المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) للفترة (٢٠٢٢-٢٠٢٥م)، وذلك خلال أعمال الدورة الرابعة عشر للجمعية العامة للمنظمة التي تستضيفها المملكة خلال الفترة ٢٥-٢٧ أكتوبر ٢٠٢٢م في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة، وبحضور ومشاركة أصحاب المعالي رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الأعضاء بالمنظمة، وعدد من الضيوف والمراقبين من المنظمات الإقليمية والدولية والأجهزة الدولية النظيرة .
وتهدف المنظمة التي تأسست عام 1976م بعضوية جميع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية إلى تمكين الأجهزة الأعضاء من مساعدة حكوماتها على تحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وضمان المساءلة، والحفاظ على المصداقية، ومكافحة الفساد، إضافةً إلى نشر الوعي الرقابي، وتعزيز الكفاءة والفعالية، والاستخدام الأمثل للموارد، وتنظيم التعاون وتدعيمه بين الأجهزة الأعضاء بالمنظمة، وبين الأجهزة والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، والأطراف ذات العلاقة بجامعة الدول العربية، والمنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة.
وبهذه المناسبة رفع معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكـي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة رئاسة المملكة ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة للمنظمة وهو ما يجسد المكانة الريادية للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي .
وأضاف الدكتور العنقري أن هذا الإنجاز يأتي في إطار ما يحظى به الديوان العام للمحاسبة من رعاية واهتمام من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله- الذي كان له الأثر فيما يحتله الديوان من مناصب قيادية، حيث يتبوأ الديوان منصب النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، ويرأس لجنة السياسات والشؤون المالية والإدارية بها، كما يرأس جانب (الإنتوساي) في اللجنة التوجيهية للتعاون بين منظمة (الإنتوساي) ومجتمع المانحين بالمشاركة مع البنك الدولي؛ بالإضافة إلى رعايته عدداً من البرامج التطويرية والتنموية، من ضمنها: البرنامج السعودي لتحسين أداء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول النامية، وبرنامج الرقابة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع مبادرة الإنتوساي للتنمية، وكذلك فإن الديوان يمثل المملكة في مجموعة مشاركة (Engagement Group) للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة للدول الأعضاء بمجموعة دول العشرين (SAI20)، كما أن الديوان عضو في المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي)، بالإضافة إلى أن الديوان يشارك فـي عضوية العديد من اللجان الرئيسية والفرعية فـي منظمة (الأرابوساي)، وعضو فاعل في مجموعة دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافةً إلى سعي الديوان إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الأجهزة الرقابية النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة، وذلك من خلال توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من هذه الأجهزة للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني .
من جانبها فقد تناولت الجمعية العامة تقرير المجلس التنفيذي عن متابعة أنشطة المنظمة والإجراءات التي اتخذها المجلس لضمان تنفيذ برنامج العمل الذي أقرته الجمعية العامة بدورتها السابقة، وتقرير رئيس المجلس عن الوضع المالي للمنظمة، وتقرير لجنة المخطط الإستراتيجي عن إنجازاتها للفترة (٢٠١٨-٢٠٢٢م)، وجرى اعتماد المخطط الإستراتيجي للمنظمة للفترة (٢٠٢٣-٢٠٢٨م) وإقرار برنامج عمل المنظمة والبرنامج المالي لها، كما جرى التصويت على انتخاب الأعضاء الذين سينضمون للمجلس التنفيذي في تشكيلته الجديدة ابتداءً من الاجتماع الخامس والستين للمجلس .
وتهدف المنظمة التي تأسست عام 1976م بعضوية جميع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية إلى تمكين الأجهزة الأعضاء من مساعدة حكوماتها على تحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وضمان المساءلة، والحفاظ على المصداقية، ومكافحة الفساد، إضافةً إلى نشر الوعي الرقابي، وتعزيز الكفاءة والفعالية، والاستخدام الأمثل للموارد، وتنظيم التعاون وتدعيمه بين الأجهزة الأعضاء بالمنظمة، وبين الأجهزة والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، والأطراف ذات العلاقة بجامعة الدول العربية، والمنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة.
وبهذه المناسبة رفع معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكـي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة رئاسة المملكة ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة للمنظمة وهو ما يجسد المكانة الريادية للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي .
وأضاف الدكتور العنقري أن هذا الإنجاز يأتي في إطار ما يحظى به الديوان العام للمحاسبة من رعاية واهتمام من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله- الذي كان له الأثر فيما يحتله الديوان من مناصب قيادية، حيث يتبوأ الديوان منصب النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، ويرأس لجنة السياسات والشؤون المالية والإدارية بها، كما يرأس جانب (الإنتوساي) في اللجنة التوجيهية للتعاون بين منظمة (الإنتوساي) ومجتمع المانحين بالمشاركة مع البنك الدولي؛ بالإضافة إلى رعايته عدداً من البرامج التطويرية والتنموية، من ضمنها: البرنامج السعودي لتحسين أداء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول النامية، وبرنامج الرقابة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع مبادرة الإنتوساي للتنمية، وكذلك فإن الديوان يمثل المملكة في مجموعة مشاركة (Engagement Group) للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة للدول الأعضاء بمجموعة دول العشرين (SAI20)، كما أن الديوان عضو في المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي)، بالإضافة إلى أن الديوان يشارك فـي عضوية العديد من اللجان الرئيسية والفرعية فـي منظمة (الأرابوساي)، وعضو فاعل في مجموعة دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافةً إلى سعي الديوان إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الأجهزة الرقابية النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة، وذلك من خلال توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من هذه الأجهزة للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني .
من جانبها فقد تناولت الجمعية العامة تقرير المجلس التنفيذي عن متابعة أنشطة المنظمة والإجراءات التي اتخذها المجلس لضمان تنفيذ برنامج العمل الذي أقرته الجمعية العامة بدورتها السابقة، وتقرير رئيس المجلس عن الوضع المالي للمنظمة، وتقرير لجنة المخطط الإستراتيجي عن إنجازاتها للفترة (٢٠١٨-٢٠٢٢م)، وجرى اعتماد المخطط الإستراتيجي للمنظمة للفترة (٢٠٢٣-٢٠٢٨م) وإقرار برنامج عمل المنظمة والبرنامج المالي لها، كما جرى التصويت على انتخاب الأعضاء الذين سينضمون للمجلس التنفيذي في تشكيلته الجديدة ابتداءً من الاجتماع الخامس والستين للمجلس .