المصدر -
ينطلق صباح اليوم الثلاثاء (عن بعد على تطبيق زووم ZOOM)، ولمدة يومين، فعاليات الملتقى السادس لنادي مكة الثقافي الأدبي، متناولاً "الشعرية الرقمية.. مستجدات الأدب الرقمي وتحدياته"، بمشاركة عدد من النقاد والباحثين، حيث يناقشون الموضوع المطروح من خلال (5) محاور تتمثل في: العصر الرقمي وفلسفة التحول، والشعرية الرقيمة والتجربة النصية، عربياً وعالمياً، والشعرية الرقمية والمقاربة النقدية، ومستقبليات الشعرية الرقمية، ومساحة الشراكة بين المبدع والمبرمج.
وعزا رئيس "أدبي مكة" الأستاذ الدكتور حامد الربيعي اختيار "الشعرية الرقمية" موضوعًا للملتقى لكون الأدب الرقمي أصبح واقعاً، لا يقبل الجدل، بما يجعل من الضروري الاقتراب من خطاب شعريته الرقمية لتحديد أدبيته، وإبراز جماليته، وإضاءة مظاهره الفنية، ورصد أثر التفاعل التكنولوجي في إنتاج أدبية الأدب الرقمي، لافتًا إلى أن الملتقى يهدف إلى مواكبة المستجدات العالمية في المجال الأدبي، كما يسعى إلى تحديد السمات الأجناسية للأدب الرقمي وأنواعه؛ ليأخذ مكانته الطبيعية في نظرية الأدب العامة، فضلاً عن العمل على تأسيس نظرية نقدية تتعامل مع الأدب الرقمي بما يتواءم وطبيعته.
ومن جانبه أشار رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن المحسني، إلى أن الملتقى
يأتي لينقل الجدلية حول الأدب الرقمي من جدلية الوجود إلى التفعيل والتفاعل وتقديم الرؤى الداعمة لمشروع الرقمية العربية.
مضيفًا بقوله: لقد كان هذا الملتقى محظوظا بأسماء نقدية وأدبية تمثل خلاصة الفكر الرقمي العربي والعالمي تجتمع في نادي مكة الأدبي لتقرأ (الشعرية الرقمية…)، وتبني أسس التحدي القادم للأدب، وترسم استراتيجيات المرحلة..
مشيرًا إلى أن الملتقى يتطلع إلى أن يؤسس لفعل نصي ونقدي رقمي يتجاوز الإشكالية باتجاه المواجهة الجادة للتحديات الرقمية بوعي تراكمي وتكاملي..
مختتمًا بقوله: أجدها فرصة أن أشكر الوطن قيادة وريادة، ومكة المتطلعة دائما إلى بناء التغيير الإنساني، وإلى نادي مكة الثقافي الأدبي الذي يفتح بهذا الملتقى أفقًا إلى أدبية جديدة، ويمتد الشكر إلى اللجنة العلمية واللجان التي تكاتفت على جهود كبيرة لإنجاح هذا الملتقى.
وعزا رئيس "أدبي مكة" الأستاذ الدكتور حامد الربيعي اختيار "الشعرية الرقمية" موضوعًا للملتقى لكون الأدب الرقمي أصبح واقعاً، لا يقبل الجدل، بما يجعل من الضروري الاقتراب من خطاب شعريته الرقمية لتحديد أدبيته، وإبراز جماليته، وإضاءة مظاهره الفنية، ورصد أثر التفاعل التكنولوجي في إنتاج أدبية الأدب الرقمي، لافتًا إلى أن الملتقى يهدف إلى مواكبة المستجدات العالمية في المجال الأدبي، كما يسعى إلى تحديد السمات الأجناسية للأدب الرقمي وأنواعه؛ ليأخذ مكانته الطبيعية في نظرية الأدب العامة، فضلاً عن العمل على تأسيس نظرية نقدية تتعامل مع الأدب الرقمي بما يتواءم وطبيعته.
ومن جانبه أشار رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن المحسني، إلى أن الملتقى
يأتي لينقل الجدلية حول الأدب الرقمي من جدلية الوجود إلى التفعيل والتفاعل وتقديم الرؤى الداعمة لمشروع الرقمية العربية.
مضيفًا بقوله: لقد كان هذا الملتقى محظوظا بأسماء نقدية وأدبية تمثل خلاصة الفكر الرقمي العربي والعالمي تجتمع في نادي مكة الأدبي لتقرأ (الشعرية الرقمية…)، وتبني أسس التحدي القادم للأدب، وترسم استراتيجيات المرحلة..
مشيرًا إلى أن الملتقى يتطلع إلى أن يؤسس لفعل نصي ونقدي رقمي يتجاوز الإشكالية باتجاه المواجهة الجادة للتحديات الرقمية بوعي تراكمي وتكاملي..
مختتمًا بقوله: أجدها فرصة أن أشكر الوطن قيادة وريادة، ومكة المتطلعة دائما إلى بناء التغيير الإنساني، وإلى نادي مكة الثقافي الأدبي الذي يفتح بهذا الملتقى أفقًا إلى أدبية جديدة، ويمتد الشكر إلى اللجنة العلمية واللجان التي تكاتفت على جهود كبيرة لإنجاح هذا الملتقى.