المصدر -
أثنى عدد من الأدباء والنقَّاد على اختيار نادي مكة الثقافي الأدبي موضوع "الشعرية الرقمية" منطلقًا للبحث في فعاليات ملتقاه السادس، والمقرر أن ينطلق خلال الفترة من 25-26 أكتوبر الحالي، مرتئين في هذا الاختيار فرصة للتعرُّف على ما يجول حولنا ويدور من مستحدثات المعارف والفنون والآداب، وما وصل إليه عالم الأدب الرقمي إبداعًا وتنظيرًا ونقدًا، فضلاً عن استشرافه للمستقبل، والدخول في مستجدات العصر الحديث بوعي وإدراك، ممتدحين محاور الملتقى الخمسة المطروحة للتناول بالبحث والمتمثلة في: العصر الرقمي وفلسفة التحول، والشعرية الرقيمة والتجربة النصية -عربيًّاً وعالميًّاً- والشعرية الرقمية والمقاربة النقدية، ومستقبليات الشعرية الرقمية، ومساحة الشراكة بين المبدع والمبرمج، واصفين هذه الدورة من الملتقى بأنها "نقطة تحول ثقافي ووجهة أدبية ذات طراز جديد"..
جملة هذه الآراء وغيرها في سياق هذا الاستطلاع حول الملتقى السادس لأدبي مكة.
استهلالاً تلقي الدكتورة مستورة بنت مسفر العرابي (أمينة اللجنة العلمية للملتقى) الضوء على الدوافع من وراء اختيار "الشعرية الرقمية" محورًا للبحث في الملتقى بقولها: من أجل الاقتراب من المستقبل أكثر، والدخول في مستجدات عصرنا بوعي وثبات، وتعرُّف ما يجول حولنا ويدور من مستحدثات المعارف والفنون والآداب، لا بدَّ لنا من الاستماع إلى أصوات المختصِّين، والاستناد إلى ما يرشح من توصياتٍ عن الطاولة المستديرة التي يتحلَّق حولها المعنيون، ولعلَّنا نقترب من الصواب حينما نقول: إنَّ الرقمية هي سمة عصرنا المعيش والمستقبل الذي نعيشه، وما دام الحال كذلك، فلا بدَّ من شحذ الهمم لإعمال النظر والأقلام في معطيات الرقمية ولاسيما (أدبها)، فكان ملتقى مكة الثقافي السادس بوصلة للباحثين المهتمين بالرقمية وأدبها؛ كي يفتحوا من خلال جلساته ملفاتٍ مهمَّة جدًّا تمرُّ على حركتها تاريخيًّا وبنائيًّا وجماليًّا؛ ليستخلصوا من ذلك كلِّه -ولأول مرَّة- سمات (الشعرية الرقمية)، فلإدارة نادي مكة الثقافي والأدبي، وللجنة العلمية التي استقطبتها والمتعاونين معها لإقامة هذا الملتقى وتقديم كلِّ ما يمكن تقديمه من إمكانات سعيًا لإنجاحه.
ويرى الأستاذ الدكتور عادل خميس الزهراني (عضو اللجنة العلمية للملتقى، أستاذ النقد الحديث) أنَّ "هذا الملتقى نافذة علمية مهمة نحو المستقبل".
متابعًا من ثمَّ بقوله: كنا منذ البداية حريصين على أن يقف الملتقى على حافة ما وصل إليه عالم الأدب الرقمي إبداعًا وتنظيرًا ونقدًا، في محاولتنا تحديدَ معالم الشعرية الجديدة التي أنتجها التعالق المعقد بين التقنية والإبداع الأدبي.
ويستطرد. الزهراني مضيفًا: الأفق في هذه العلاقة مفتوح وشاسع؛ لأنَّه ينطلق -كما نعلم- من أساس مشترك، يتمثَّل في الاعتماد على الخيال؛ الخيال بوصفه هبة الإنسان العظمى، وشرفة البشرية التي تطل على الغد وتجلب له تباشير المستقبل، خلال رحلة شاقة وجميلة من العمل والتحضيرات والاجتماعات المرهقة، ها نحن نصل إلى مرحلة القطاف، حيث تنثال الأبحاث والمشاركات العلمية المنهجية والجادة من مختلف دول العالم العربي (باحثون وباحثات) يشكِّلون الصوت الأبرز الذي سكَّ ملامح الطريق منذ البداية، وتركوا بصماتهم على الحقل إيمانًا منهم بأهميته وقوة حضوره. إنَّ محاولة دراسة الظاهرة والتنبؤ بمستقبلها تُعدُّ مشاركتنا -نحن معشر النقاد- في تأثيث مستقبل العالم، وتأطير التعايش فيه؛ بناءً على قيمه وشروطه المستجدة.
ويخلص الزهراني إلى القول: هذا الملتقى ثمرة الطموح والعمل؛ طموح أشعلته الدكتورة الناقدة مستورة العرابي، وظلت تداري جذوته حتى وصل إلى لحظة القطاف، بمشاركة نخبة من نقاد العالم العربي وباحثيه، فمرحى لها، ومرحى للعلم والعمل الجاد٠
ومن جانبه أمتدح الدكتور فهد البكر نادي مكة الأدبي ونهجه في هذا الملتقى قائلاً: يتفرَّد نادي مكة الثقافي الأدبي بعقد ملتقى مهم في عنوانه، وزمانه، وهو (ملتقى الشعرية الرقمية)، هذا الملتقى الذي يصح أن يكون نقطة تحول ثقافي، ووجهة أدبية ذات طراز جديد، وأحسب أنَّ هذا الملتقى الذي يستطلع مستجدات الأدب الرقمي وتحدياته؛ لذلك يأتي انعقاد هذا الملتقى تتويجًا لما تقدمه الثقافة السعودية، ممثلة بنادي مكة الثقافي الأدبي من مواكبة الهم الثقافي الراهن، ومسايرة تحديات العلم والمعرفة المتجددة
أمَّا عضوة اللجنة العلمية الأستاذة الدكتورة زهور كرام فشاركت بقولها: ملتقى نادي مكة الادبي للشعرية الرقمية ملتقى التفكير، ملتقى الشعرية الرقمية لقاء ثقافي علمي حول المستجدات الأدبية التي يعرفها الأدب، وهو يتجلى رقميًّا. يلتقي مجموعة من الباحثين والمتخصصين في الأدب الرقمي خلال يومين للتفكير في التحولات الفنية والمعرفية والجمالية التي يعرفها الأدب وهو يستثمر التكنولوجيا في بناء عوالمه، وطرح قضايا الإنسان وإشكالاته.
وتتابع زهور مضيفة: ينطلق الملتقى بتقديم رؤية عالمية حول الموضوع، وطبيعة العلاقة بين الإنسانيات والرقميات، وتبحث محاوره في شعرية الأدب الرقمي سردًا وشعرًا، كما تُحلل الخطاب النقدي للأدب الرقمي، وتطرح قضايا التأليف واللغة والتجنيس، وطبيعة العلاقة بين المنتج والمبرمج في تأليف النص الرقمي، وذلك من خلال عرض شهادات وتجارب المبدعين العرب في الأدب الرقمي.
جملة هذه الآراء وغيرها في سياق هذا الاستطلاع حول الملتقى السادس لأدبي مكة.
استهلالاً تلقي الدكتورة مستورة بنت مسفر العرابي (أمينة اللجنة العلمية للملتقى) الضوء على الدوافع من وراء اختيار "الشعرية الرقمية" محورًا للبحث في الملتقى بقولها: من أجل الاقتراب من المستقبل أكثر، والدخول في مستجدات عصرنا بوعي وثبات، وتعرُّف ما يجول حولنا ويدور من مستحدثات المعارف والفنون والآداب، لا بدَّ لنا من الاستماع إلى أصوات المختصِّين، والاستناد إلى ما يرشح من توصياتٍ عن الطاولة المستديرة التي يتحلَّق حولها المعنيون، ولعلَّنا نقترب من الصواب حينما نقول: إنَّ الرقمية هي سمة عصرنا المعيش والمستقبل الذي نعيشه، وما دام الحال كذلك، فلا بدَّ من شحذ الهمم لإعمال النظر والأقلام في معطيات الرقمية ولاسيما (أدبها)، فكان ملتقى مكة الثقافي السادس بوصلة للباحثين المهتمين بالرقمية وأدبها؛ كي يفتحوا من خلال جلساته ملفاتٍ مهمَّة جدًّا تمرُّ على حركتها تاريخيًّا وبنائيًّا وجماليًّا؛ ليستخلصوا من ذلك كلِّه -ولأول مرَّة- سمات (الشعرية الرقمية)، فلإدارة نادي مكة الثقافي والأدبي، وللجنة العلمية التي استقطبتها والمتعاونين معها لإقامة هذا الملتقى وتقديم كلِّ ما يمكن تقديمه من إمكانات سعيًا لإنجاحه.
ويرى الأستاذ الدكتور عادل خميس الزهراني (عضو اللجنة العلمية للملتقى، أستاذ النقد الحديث) أنَّ "هذا الملتقى نافذة علمية مهمة نحو المستقبل".
متابعًا من ثمَّ بقوله: كنا منذ البداية حريصين على أن يقف الملتقى على حافة ما وصل إليه عالم الأدب الرقمي إبداعًا وتنظيرًا ونقدًا، في محاولتنا تحديدَ معالم الشعرية الجديدة التي أنتجها التعالق المعقد بين التقنية والإبداع الأدبي.
ويستطرد. الزهراني مضيفًا: الأفق في هذه العلاقة مفتوح وشاسع؛ لأنَّه ينطلق -كما نعلم- من أساس مشترك، يتمثَّل في الاعتماد على الخيال؛ الخيال بوصفه هبة الإنسان العظمى، وشرفة البشرية التي تطل على الغد وتجلب له تباشير المستقبل، خلال رحلة شاقة وجميلة من العمل والتحضيرات والاجتماعات المرهقة، ها نحن نصل إلى مرحلة القطاف، حيث تنثال الأبحاث والمشاركات العلمية المنهجية والجادة من مختلف دول العالم العربي (باحثون وباحثات) يشكِّلون الصوت الأبرز الذي سكَّ ملامح الطريق منذ البداية، وتركوا بصماتهم على الحقل إيمانًا منهم بأهميته وقوة حضوره. إنَّ محاولة دراسة الظاهرة والتنبؤ بمستقبلها تُعدُّ مشاركتنا -نحن معشر النقاد- في تأثيث مستقبل العالم، وتأطير التعايش فيه؛ بناءً على قيمه وشروطه المستجدة.
ويخلص الزهراني إلى القول: هذا الملتقى ثمرة الطموح والعمل؛ طموح أشعلته الدكتورة الناقدة مستورة العرابي، وظلت تداري جذوته حتى وصل إلى لحظة القطاف، بمشاركة نخبة من نقاد العالم العربي وباحثيه، فمرحى لها، ومرحى للعلم والعمل الجاد٠
ومن جانبه أمتدح الدكتور فهد البكر نادي مكة الأدبي ونهجه في هذا الملتقى قائلاً: يتفرَّد نادي مكة الثقافي الأدبي بعقد ملتقى مهم في عنوانه، وزمانه، وهو (ملتقى الشعرية الرقمية)، هذا الملتقى الذي يصح أن يكون نقطة تحول ثقافي، ووجهة أدبية ذات طراز جديد، وأحسب أنَّ هذا الملتقى الذي يستطلع مستجدات الأدب الرقمي وتحدياته؛ لذلك يأتي انعقاد هذا الملتقى تتويجًا لما تقدمه الثقافة السعودية، ممثلة بنادي مكة الثقافي الأدبي من مواكبة الهم الثقافي الراهن، ومسايرة تحديات العلم والمعرفة المتجددة
أمَّا عضوة اللجنة العلمية الأستاذة الدكتورة زهور كرام فشاركت بقولها: ملتقى نادي مكة الادبي للشعرية الرقمية ملتقى التفكير، ملتقى الشعرية الرقمية لقاء ثقافي علمي حول المستجدات الأدبية التي يعرفها الأدب، وهو يتجلى رقميًّا. يلتقي مجموعة من الباحثين والمتخصصين في الأدب الرقمي خلال يومين للتفكير في التحولات الفنية والمعرفية والجمالية التي يعرفها الأدب وهو يستثمر التكنولوجيا في بناء عوالمه، وطرح قضايا الإنسان وإشكالاته.
وتتابع زهور مضيفة: ينطلق الملتقى بتقديم رؤية عالمية حول الموضوع، وطبيعة العلاقة بين الإنسانيات والرقميات، وتبحث محاوره في شعرية الأدب الرقمي سردًا وشعرًا، كما تُحلل الخطاب النقدي للأدب الرقمي، وتطرح قضايا التأليف واللغة والتجنيس، وطبيعة العلاقة بين المنتج والمبرمج في تأليف النص الرقمي، وذلك من خلال عرض شهادات وتجارب المبدعين العرب في الأدب الرقمي.