المصدر -
طالب أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ أصحاب المعالي وزراء البيئة العرب؛ بزيادة الاهتمام بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال التنبؤ بالكوارث؛ والاهتمام بضحايا الكوارث وتقديم المساعدات اللازمة لهم سواء كانت غذائية أو صحية أو إيوائية.
وقال "د. التويجري" في كلمة ألقاها أمام مؤتمر وزراء البيئة العرب في دورته الـ 33 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة المنعقد بتاريخ 20/10/2022: خلال السنوات القليلة الماضية شهدت بعض الدول العربية العديد من الظواهر المناخية وازدادت حدة ووتيرة الكوارث؛ وكان لها ضحايا في بعض تلك الدول منها ضحايا الفيضانات في الجزائر والسودان واليمن؛ والجفاف في الصومال؛ مما زاد من أعداد الضحايا، والمحتاجين للمأوى، والعلاج والغذاء.
وأوضح أنه نظراً لما تعاني منه الدول العربية من التغيّرات المناخية وزيادة عدد الضحايا؛ واستعداداً لمواجهة الكوارث؛ أنشأت الأمانة العامة للمنظمة العربية المركز العربي للاستعداد للكوارث وذلك للتنبؤ بها قبل حدوثها؛ وإطلاق الإنذارات بشأنها؛ وبناء قدرات الهيئات والجمعيات الوطنية للاهتمام بالكوارث والتصدي لها؛ واعداد الخطط والتدريب لمنسوبيها لمواجهة الكوارث والتصدي لها والتعامل معها؛ مطالباً أصحاب المعالي وزراء البيئة العرب بتعظيم هذا الجهد ودعمه من أجل التصدي للكوارث؛ مشيراً إلى أن المركز يشمل كافة الدول العربية من خلال هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ كما تم إنشاء مراكز فرعية بالجمعيات ترتبط بالمركز الرئيسي بالرياض؛ كما تم التوجه للاستفادة من التقنية الحديثة للاستعداد للكارثة قبل وقوعها والتهيؤ لمواجهتها ؛ كما تم التواصل مع هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر إضافة لنشر الوعي البيئي بالتغير المناخي واتخاذ إجراءات وسن التشريعات والقوانين وكذلك متابعة تطبيقها بجدية.
وأستطرد قائلاً بعض الدول لا توجد لديها تشريعات لحماية البيئة؛ وإن وجدت تنقصها متابعة التطبيق لتوفير هذه الحماية؛ مما يحتم سن المزيد من التشريعات والقوانين لوضع حد للاختلالات البيئية؛ مؤكداً على أهمية تكامل الجهد الجماعي بين جميع دول العالم لحماية البيئة والحفاظ عليها وفقاً لاستراتيجية بيئية موحدة.
وبيّن أن أعمال الدورة 33 لوزراء البيئة العرب والذي سبقه المنتدى العربي الأول للبيئة الذي انعقد خلال الفترة 17 ــ19 أكتوبر / 2022 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة تأتي هذه الجهود في ظل مستجدات دولية بيئية مهمة فرضت نفسها على الصعيدين المحلي والدولي تنتظر منا قرارات تأكيد الثوابت العربية في قضية تغيّر المناخ؛ مشيراً إلى أهمية انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب27) لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغيّر المناخ الذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل؛ وكذلك الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف "كوب 28" بمدينة دبي العام القادم.
وشدد التويجري في نهاية تصريحه على أن الهيئات والجمعيات الوطنية العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تسعى جاهدة لمساندة جهود الحكومات في الدول العربية لمواجهة التغيرات المناخية والاصحاح البيئي. مثمناً مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية التي أطلقها تحت مسمى "السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر".
وقال "د. التويجري" في كلمة ألقاها أمام مؤتمر وزراء البيئة العرب في دورته الـ 33 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة المنعقد بتاريخ 20/10/2022: خلال السنوات القليلة الماضية شهدت بعض الدول العربية العديد من الظواهر المناخية وازدادت حدة ووتيرة الكوارث؛ وكان لها ضحايا في بعض تلك الدول منها ضحايا الفيضانات في الجزائر والسودان واليمن؛ والجفاف في الصومال؛ مما زاد من أعداد الضحايا، والمحتاجين للمأوى، والعلاج والغذاء.
وأوضح أنه نظراً لما تعاني منه الدول العربية من التغيّرات المناخية وزيادة عدد الضحايا؛ واستعداداً لمواجهة الكوارث؛ أنشأت الأمانة العامة للمنظمة العربية المركز العربي للاستعداد للكوارث وذلك للتنبؤ بها قبل حدوثها؛ وإطلاق الإنذارات بشأنها؛ وبناء قدرات الهيئات والجمعيات الوطنية للاهتمام بالكوارث والتصدي لها؛ واعداد الخطط والتدريب لمنسوبيها لمواجهة الكوارث والتصدي لها والتعامل معها؛ مطالباً أصحاب المعالي وزراء البيئة العرب بتعظيم هذا الجهد ودعمه من أجل التصدي للكوارث؛ مشيراً إلى أن المركز يشمل كافة الدول العربية من خلال هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ كما تم إنشاء مراكز فرعية بالجمعيات ترتبط بالمركز الرئيسي بالرياض؛ كما تم التوجه للاستفادة من التقنية الحديثة للاستعداد للكارثة قبل وقوعها والتهيؤ لمواجهتها ؛ كما تم التواصل مع هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر إضافة لنشر الوعي البيئي بالتغير المناخي واتخاذ إجراءات وسن التشريعات والقوانين وكذلك متابعة تطبيقها بجدية.
وأستطرد قائلاً بعض الدول لا توجد لديها تشريعات لحماية البيئة؛ وإن وجدت تنقصها متابعة التطبيق لتوفير هذه الحماية؛ مما يحتم سن المزيد من التشريعات والقوانين لوضع حد للاختلالات البيئية؛ مؤكداً على أهمية تكامل الجهد الجماعي بين جميع دول العالم لحماية البيئة والحفاظ عليها وفقاً لاستراتيجية بيئية موحدة.
وبيّن أن أعمال الدورة 33 لوزراء البيئة العرب والذي سبقه المنتدى العربي الأول للبيئة الذي انعقد خلال الفترة 17 ــ19 أكتوبر / 2022 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة تأتي هذه الجهود في ظل مستجدات دولية بيئية مهمة فرضت نفسها على الصعيدين المحلي والدولي تنتظر منا قرارات تأكيد الثوابت العربية في قضية تغيّر المناخ؛ مشيراً إلى أهمية انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب27) لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغيّر المناخ الذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل؛ وكذلك الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف "كوب 28" بمدينة دبي العام القادم.
وشدد التويجري في نهاية تصريحه على أن الهيئات والجمعيات الوطنية العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تسعى جاهدة لمساندة جهود الحكومات في الدول العربية لمواجهة التغيرات المناخية والاصحاح البيئي. مثمناً مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية التي أطلقها تحت مسمى "السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر".