اكدت للكونغرس الامريكي قرب التغيير وحددت خطوات ما بعد سقوط الملالي
المصدر - المصدر: موقع مريم رجوي طالبت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مريم رجوي المجتمع الدولي والحكومات الغربية القيام بواجبهما تجاه انتفاضة الشعب الايراني التي تحقق انتصارات يومية رغم قمع نظام الملالي.
وقالت في رسالة وجهتها عبر الانترنت الى اجتماع الكونغرس الامريكي ان على العالم الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن النفس في مواجهة القمع الوحشي وتمكين الايرانيين من الوصول إلى الإنترنت الحرّ.
وحثت الدول الغربية على الوقوف الى جانب الشعب الإيراني ورغبته في التغيير الديمقراطي، والتسليم بقرب التغيير في ايران، مشددة على ان بوادره تلوح في الأفق أكثر من أي وقت مضى.
وتوقفت رجوي في رسالتها عند وقائع الأسابيع الخمسة الماضية، ولاسيما الروح النضالية لدى جيل الشباب، ووجود وحدات المقاومة في عموم البلاد، والدعم الشعبي الذي يؤكد الدخول الى مرحلة جديدة.
واشارت الى جذور الاحتجاجات المتمثلة بمقاومة القمع السياسي والاجتماعي والأزمات الاقتصادية على مدى العقود الاربعة الماضية، وانبثاق الانتفاضة من تضحيات الذين ناضلوا ضد هذا النظام، مشددة على وجود مقاومة منظّمة في طلیعة نضال الشعب.
وافادت بان استمرار الانتفاضة يستند الى تنظيم وحدات المقاومة ونشاطاتها في الشارع، ومن سماتها حضور نشط لطلاب وطالبات الجامعات والمدارس، مشيرة لاعتراف النظام مرارًا وتكرارًا بالدور القيادي لأعضاء وحدات المقاومة وتهدیده لهذه الوحدات.
ولدى توقفها عند خلفيات الاحتجاجات اشارت رجوي في رسالتها الى عجز نظام الملالي عن تلبية المطالب الاساسية للشعب الايراني.
وعن دور النساء في الانتفاضة قالت رجوي ان مطلبهن الوحيد والأساس هو تغيير النظام لنيل حقوقهن مشيرة الى قتل عدد غیر قلیل من النساء الشابات بعد مقتل مهسا اميني .
وحددت الخطوات اللاحقة لانهيار نظام الملالي بقيام حكومة مؤقتة تتولي شؤون البلاد وتجري انتخابات للمجلس التأسيسي في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، واختيار المجلس حكومة مؤقتة جديدة، يشرف على أدائها، ويتولى بصياغة الدستور للجمهورية الجديدة.
وفي هذا السياق اشارت الى مشروع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ـ باعتباره بديل النظام ـ الذي ينص على نقل السلطة في فترة انتقالية قصيرة جدا إلى الشعب من خلال إجراء انتخابات حرة.
وقالت في رسالة وجهتها عبر الانترنت الى اجتماع الكونغرس الامريكي ان على العالم الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن النفس في مواجهة القمع الوحشي وتمكين الايرانيين من الوصول إلى الإنترنت الحرّ.
وحثت الدول الغربية على الوقوف الى جانب الشعب الإيراني ورغبته في التغيير الديمقراطي، والتسليم بقرب التغيير في ايران، مشددة على ان بوادره تلوح في الأفق أكثر من أي وقت مضى.
وتوقفت رجوي في رسالتها عند وقائع الأسابيع الخمسة الماضية، ولاسيما الروح النضالية لدى جيل الشباب، ووجود وحدات المقاومة في عموم البلاد، والدعم الشعبي الذي يؤكد الدخول الى مرحلة جديدة.
واشارت الى جذور الاحتجاجات المتمثلة بمقاومة القمع السياسي والاجتماعي والأزمات الاقتصادية على مدى العقود الاربعة الماضية، وانبثاق الانتفاضة من تضحيات الذين ناضلوا ضد هذا النظام، مشددة على وجود مقاومة منظّمة في طلیعة نضال الشعب.
وافادت بان استمرار الانتفاضة يستند الى تنظيم وحدات المقاومة ونشاطاتها في الشارع، ومن سماتها حضور نشط لطلاب وطالبات الجامعات والمدارس، مشيرة لاعتراف النظام مرارًا وتكرارًا بالدور القيادي لأعضاء وحدات المقاومة وتهدیده لهذه الوحدات.
ولدى توقفها عند خلفيات الاحتجاجات اشارت رجوي في رسالتها الى عجز نظام الملالي عن تلبية المطالب الاساسية للشعب الايراني.
وعن دور النساء في الانتفاضة قالت رجوي ان مطلبهن الوحيد والأساس هو تغيير النظام لنيل حقوقهن مشيرة الى قتل عدد غیر قلیل من النساء الشابات بعد مقتل مهسا اميني .
وحددت الخطوات اللاحقة لانهيار نظام الملالي بقيام حكومة مؤقتة تتولي شؤون البلاد وتجري انتخابات للمجلس التأسيسي في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، واختيار المجلس حكومة مؤقتة جديدة، يشرف على أدائها، ويتولى بصياغة الدستور للجمهورية الجديدة.
وفي هذا السياق اشارت الى مشروع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ـ باعتباره بديل النظام ـ الذي ينص على نقل السلطة في فترة انتقالية قصيرة جدا إلى الشعب من خلال إجراء انتخابات حرة.