برعاية وحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولةلشؤون الشباب
المصدر - برعاية وحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن بداح المطيري، انطلقت فعاليات مهرجان الكويت المسرحي 22
على خشبة مسرح الدسمة .
حضر حفل الافتتاح، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف د. عيسى الأنصاري، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالإنابة ومدير المهرجان فالح المطيري، والرائدة المسرحية الكويتية الفنانة القديرة مريم الصالح، وحشد كبير من الفنانين والأكاديميين والإعلاميين وضيوف المهرجان من الخليج والعالم العربي ومحبي المسرح.
انطلق حفل الافتتاح بجوله راعي المهرجان في معرض وثائق رواد الحركة المسرحية الكويتية، الذي تضمن العديد من الوثائق المهمة لبدايات المسرح في دولة الكويت، إضافة إلى "بروشورات" العروض المسرحية مثل: حظها يكسر الصخر، بحمدون المحطة، عشت وشفت، هذا الميدان يا حميدان، وغيرها، وكتاب "وثائق مركز الدراسات المسرحية في الكويت" للدكتور سيد علي إسماعيل، وكان المعرض تحت إشراف: خالد السني، نورية الشمروخ، هدى المطيري، ريم صادق، هند المريخي.
ثم انطلق بعد ذلك الحفل الرسمي في المسرح بالسلام الوطني لدولة الكويت، ليطل بعدها عريف الحفل المذيع هاشم أسد، مقدماً لمحة سريعة على عروض الفرق المشاركة في المهرجان، وهي: مسرحية "الهجين" لفرقة شركة آيت للإنتاج الفني والمسرحي، مسرحية "لنشرب قهوة" لفرقة مسرح الشباب، مسرحية "طاهرة" لفرقة مسرح الخليج العربي، مسرحية "تفضلوا على العشاء" لفرقة المسرح الكويتي، مسرحية "ماردين" لفرقة المسرح الشعبي، مسرحية "ولاية عجب" لشركة جالبوت للإنتاج الفني والمسرحي، وعرض على هامش المهرجان بعنوان "الواشي" للمعهد العالي للفنون المسرحية.
بعدها صعد راعي المهرجان الوزير عبدالرحمن المطيري خشبة المسرح لإلقاء كلمة الافتتاح الذي اكد فيها اهمية مهرجان الكويت المسرحي الذي يعتبر من اقدم المهرجانات في المنطقة.
بانوراما مسيرة المسرح
وبعد كلمة الوزير، قدمت بانوراما استعراضية تحمل عنوان "رحلة في مسيرة المسرح في الكويت"، متناولة الجانب التأريخي بشكل جميل ومبسط وخفيف، ومناسب للحضور وكذلك ضيوف المهرجان، حيث تسلط البانوراما على الحقبات المسرحية التاريخية، منذ جيل الرواد إلى الجيل الشبابي، انطلاقاً من النبتة الأولى "محاورة إصلاحية"، و أول مسرحية كويتية متكاملة الأركان في المسرح المدرسي وهي "عمر بن الخطاب في الجاهلية والإسلام" التي قدمتها المدرسة المباركية عام 1939وحضرها كبار الدولة وأولياء الأمور، ثم "تقاليد" أول نص مكتوب - تأليف المبدع صقر الرشود- لفرقة المسرح الشعبي، التي عُرفت في بداية تكوينها بالكشاف الوطني، ثم الفترة الذهبية للمسارح الأهلية التي أعلنت إشهارها (الشعبي والعربي والخليج العربي والكويتي) في ستينيات القرن الماضي، والدور الكبير للفرق المسرحية الخاصة، وإشهار فرقة المسرح الجامعي وفرقة مسرح الشباب، وصولا إلى يومنا الحالي، ويتضح من هذا العمل الافتتاحي مدى الجهد البحثي المبذول من قبل الكاتبة حبيبة العبدالله، الذي حوله إلى فرجة وابهار المخرج المبدع يوسف الحشاش، وهذا ليس بمستغرب عليه، وبمشاركة الطاقات الشبابية، إلى جانب الفنان الكبير محمد المنصور، الذي أضفى بدوره رونقاً وجمالاً على الحفل مختتماً البانوراما بقوله: "احنا تعبنا وايد على ما قدرنا نوصل اسم المسرح الكويتي للعالم، المشوار كان مو سهل، تناوب عليه الكثير، أبيكم تحطون تعبنا وتعب من سبقني بين عيونكم وتحافظون على هذا الإرث وتطورونه، فنحن زائلون والمسرح باق".
على خشبة مسرح الدسمة .
حضر حفل الافتتاح، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف د. عيسى الأنصاري، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالإنابة ومدير المهرجان فالح المطيري، والرائدة المسرحية الكويتية الفنانة القديرة مريم الصالح، وحشد كبير من الفنانين والأكاديميين والإعلاميين وضيوف المهرجان من الخليج والعالم العربي ومحبي المسرح.
انطلق حفل الافتتاح بجوله راعي المهرجان في معرض وثائق رواد الحركة المسرحية الكويتية، الذي تضمن العديد من الوثائق المهمة لبدايات المسرح في دولة الكويت، إضافة إلى "بروشورات" العروض المسرحية مثل: حظها يكسر الصخر، بحمدون المحطة، عشت وشفت، هذا الميدان يا حميدان، وغيرها، وكتاب "وثائق مركز الدراسات المسرحية في الكويت" للدكتور سيد علي إسماعيل، وكان المعرض تحت إشراف: خالد السني، نورية الشمروخ، هدى المطيري، ريم صادق، هند المريخي.
ثم انطلق بعد ذلك الحفل الرسمي في المسرح بالسلام الوطني لدولة الكويت، ليطل بعدها عريف الحفل المذيع هاشم أسد، مقدماً لمحة سريعة على عروض الفرق المشاركة في المهرجان، وهي: مسرحية "الهجين" لفرقة شركة آيت للإنتاج الفني والمسرحي، مسرحية "لنشرب قهوة" لفرقة مسرح الشباب، مسرحية "طاهرة" لفرقة مسرح الخليج العربي، مسرحية "تفضلوا على العشاء" لفرقة المسرح الكويتي، مسرحية "ماردين" لفرقة المسرح الشعبي، مسرحية "ولاية عجب" لشركة جالبوت للإنتاج الفني والمسرحي، وعرض على هامش المهرجان بعنوان "الواشي" للمعهد العالي للفنون المسرحية.
بعدها صعد راعي المهرجان الوزير عبدالرحمن المطيري خشبة المسرح لإلقاء كلمة الافتتاح الذي اكد فيها اهمية مهرجان الكويت المسرحي الذي يعتبر من اقدم المهرجانات في المنطقة.
بانوراما مسيرة المسرح
وبعد كلمة الوزير، قدمت بانوراما استعراضية تحمل عنوان "رحلة في مسيرة المسرح في الكويت"، متناولة الجانب التأريخي بشكل جميل ومبسط وخفيف، ومناسب للحضور وكذلك ضيوف المهرجان، حيث تسلط البانوراما على الحقبات المسرحية التاريخية، منذ جيل الرواد إلى الجيل الشبابي، انطلاقاً من النبتة الأولى "محاورة إصلاحية"، و أول مسرحية كويتية متكاملة الأركان في المسرح المدرسي وهي "عمر بن الخطاب في الجاهلية والإسلام" التي قدمتها المدرسة المباركية عام 1939وحضرها كبار الدولة وأولياء الأمور، ثم "تقاليد" أول نص مكتوب - تأليف المبدع صقر الرشود- لفرقة المسرح الشعبي، التي عُرفت في بداية تكوينها بالكشاف الوطني، ثم الفترة الذهبية للمسارح الأهلية التي أعلنت إشهارها (الشعبي والعربي والخليج العربي والكويتي) في ستينيات القرن الماضي، والدور الكبير للفرق المسرحية الخاصة، وإشهار فرقة المسرح الجامعي وفرقة مسرح الشباب، وصولا إلى يومنا الحالي، ويتضح من هذا العمل الافتتاحي مدى الجهد البحثي المبذول من قبل الكاتبة حبيبة العبدالله، الذي حوله إلى فرجة وابهار المخرج المبدع يوسف الحشاش، وهذا ليس بمستغرب عليه، وبمشاركة الطاقات الشبابية، إلى جانب الفنان الكبير محمد المنصور، الذي أضفى بدوره رونقاً وجمالاً على الحفل مختتماً البانوراما بقوله: "احنا تعبنا وايد على ما قدرنا نوصل اسم المسرح الكويتي للعالم، المشوار كان مو سهل، تناوب عليه الكثير، أبيكم تحطون تعبنا وتعب من سبقني بين عيونكم وتحافظون على هذا الإرث وتطورونه، فنحن زائلون والمسرح باق".