بواسطة :
17-08-2014 12:11 صباحاً
10.5K
المصدر -
الغربية - جده - محمدالياس :
المشاريع الحياتية الشخصية طريق التميز والريادة للشباب الطموح
*الندوة حذرت الشباب من "قائمة الخاملين"
"أنت تقاس بعملك لا بعمرك" بهذه العبارة حفز الدكتور فؤاد بن صدقة مرداد الأستاذ المساعد يقسم مهارات الاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز وخبير التنمية البشرية مساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي ومؤسس بيت الخبرة الأول للدراسات والاستشارات القيمية بالجامعة الشباب للانطلاق بمشاريعهم الحياتية الشخصية لتحقيق ذواتهم وسلوك طريق التميز والريادة، محذراً من تسجيل أسمائهم بـ"قائمة الخاملين" الذين ليس لهم أي دور إيجابي في الحياة.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة بموافقة كريمة من إمارة منطقة مكة المكرمة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلاً بإدارة المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة تحت شعار "بأخلاقنا نسمو".
وأبرز د. فؤاد مرداد خلال الندوة أهمية المشاريع الحياتية التي تنطلق من مكامن القوة لدى الإنسان حيث قال المصطفى صلى الله عليه وسلم "اعملوا فكل ميسر لما خلق له"، مبيناً بأن الشباب يمتلك عوامل نجاح المشاريع الحياتية الرائدة كالإبداع والابتكار والتميز والشغف وقوة الفكرة والمغامرة.
واستعرض د. مرداد دوافع عديدة لتبني المشاريع الحياتية الشخصية أبرزها أن الإنسان لم يخلق عبثاً وأن كل إنسان هو مسؤول عن مشروعه في هذه الحياة، وأضاف بأن حياة الإنسان تقاس بعمله لا بعمره وأن الحياة تمضى وتستمر، فضلاً عن أن هذا المشروع يحدد أثر الإنسان بعد موته ويحدد درجته عند الله، مستعرضاً العديد من الأمثل وصور الإبداع والتميز في سجل أمتنا الإسلامية من خلال إنجازات الكثيرين في المجالات العلمية والفكرية والحضارية.
وحدد الدكتور*فؤاد مرداد*خطوات تحقيق المشروع بدأ بالإخلاص والصدق ورفع سقف الطموحات واختيار المشروع الأنسب للخبرات والميول والتخطيط للمشروع بمراعاة الامكانيات والوقت والبداية والإصرار على تحقيق الذات وشحن الوقت والجهد والمال له، كما نوه على أهمية الهمة العالية واستغلال الفرص والحذر من المعوقات.
وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليات الملتقى تحت شعار "بأخلاقنا نسمو" بمقر المدينة الشبابية بحي الورود بجدة برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، ورعاية ذهبية من شركة مثلث الألعاب والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، ورعاية فضية من شركة عبدالله هاشم المحدودة وشركة عبداللطيف جميل ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومجموعة بن زومه، ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، والهيئة العامة للطيران المدني الراعي المستضيف.