المصدر - أكد مجلس وزراء البيئة العرب ضرورة مواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية بالمنطقة من خلال العمل بشكل متكامل والبناء على الجهود المبذولة في مجال البيئة والتنمية المستدامة بما يحقق صالح المنطقة العربية والمواطن العربي من المحيط إلى الخليج.
وشددت وزيرة البيئة المصرية رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب الدكتورة ياسمين فؤاد في كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 33 لمجلس وزراء البيئة العرب التي انطلقت أعمالها اليوم بالجامعة العربية برئاسة المغرب على دعم بلادها للمملكة العربية السعودية في استضافة الدورة القادمة من مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التصحر، التي تعول فيه المنطقة العربية على المملكة لتسخير إمكانياتها لتسليط الضوء على أهمية قضية التصحر والحلول المطلوبة لمواجهتها.
ونوهت الوزيرة المصرية رئيسة الدورة السابقة لمجلس وزراء البيئة العرب بأهمية العمل بشكل فعال ومتكامل لمواجهة التحديات البيئية للحفاظ على مقومات الحياة، معبّرة عن ثقتها في قدرة المنطقة العربية على التصدي للتحديات البيئية وخاصة التحدي الخاص بتغير المناخ.
ودعت إلى ضرورة تضافر جميع الجهود الدولية والإقليمية والوطنية الرسمية وغير الرسمية لإعادة صياغة منظومة متكاملة تسمح للأجيال الحالية بالحصول على حقوقها الطبيعية في التنمية والعيش حياة خالية من التلوث وتنعم بالموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية في الوطن العربي.
من جانبه هنأ مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بالجامعة العربية رئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء البيئة العرب الدكتور محمود فتح الله المملكة العربية السعودية على استضافتها أعمال الدورة 16 لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر خلال عام 2024، داعيا جميع الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة إلى المشاركة بفاعلية في إنجاح أعمال هذه المؤتمرات، مؤكدًا ثقته التامة في قدرة الدول العربية على الخروج من هذه المؤتمرات الدولية المهمة، بنتائج تحقق صالح الدول العربية .
وأشار فتح الله إلى أن جدول أعمال اجتماع الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، حافل بالعديد من البنود ذات الأهمية البالغة لكل الدول العربية، مؤكدا أن المجلس سيتخذ القرارات اللازمة للتعامل مع جميع القضايا بالشكل الذي يحقق صالح المنطقة العربية والمواطن العربي من المحيط إلى الخليج.
من جانبه دعا سفير المغرب لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية أحمد التازي إلى تحرك عربي سريع لمواجهة التغيرات المناخية واختلال التنوع البيولوجي والاحتباس الحراري في المنطقة العربية، وهي تحديات تتطلب تحركات جماعية سريعة وحلولا مشتركة.
وقال السفير التازي رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب: إن المنطقة العربية تزخر بنظام بيئي متكامل ومتنوع، يميزها عن باقي مناطق العالم، وهي نعمة حبانا الله بها، ويجب التفكير في سبل الحفاظ عليها، وحسن استغلالها، مؤكدا أن ذلك لن يتأتى إلا بتحرك عربي سريع، وانخراط فعال في جميع اللجان التفاوضية الحكومية الدولية للدفاع عن المصالح العربية وتحديد المسؤوليات.
من جانبها أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي في كلمتها أن الدول العربية قادرة على مواجهة التحديات البيئية التي تعصف بها، وأنّ الإسكوا يمكنها مؤازرة جهود هذه الدول من خلال التزامها بدعم مشاركة الدول العربية ومواقفها فيCOP 27 ، لا سيما في قضايا الأمن الغذائي، والاقتصاد الدائري، والطاقة، وتمويل العمل المناخي، والتكيّف.
وشددت وزيرة البيئة المصرية رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب الدكتورة ياسمين فؤاد في كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 33 لمجلس وزراء البيئة العرب التي انطلقت أعمالها اليوم بالجامعة العربية برئاسة المغرب على دعم بلادها للمملكة العربية السعودية في استضافة الدورة القادمة من مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التصحر، التي تعول فيه المنطقة العربية على المملكة لتسخير إمكانياتها لتسليط الضوء على أهمية قضية التصحر والحلول المطلوبة لمواجهتها.
ونوهت الوزيرة المصرية رئيسة الدورة السابقة لمجلس وزراء البيئة العرب بأهمية العمل بشكل فعال ومتكامل لمواجهة التحديات البيئية للحفاظ على مقومات الحياة، معبّرة عن ثقتها في قدرة المنطقة العربية على التصدي للتحديات البيئية وخاصة التحدي الخاص بتغير المناخ.
ودعت إلى ضرورة تضافر جميع الجهود الدولية والإقليمية والوطنية الرسمية وغير الرسمية لإعادة صياغة منظومة متكاملة تسمح للأجيال الحالية بالحصول على حقوقها الطبيعية في التنمية والعيش حياة خالية من التلوث وتنعم بالموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية في الوطن العربي.
من جانبه هنأ مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بالجامعة العربية رئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء البيئة العرب الدكتور محمود فتح الله المملكة العربية السعودية على استضافتها أعمال الدورة 16 لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر خلال عام 2024، داعيا جميع الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة إلى المشاركة بفاعلية في إنجاح أعمال هذه المؤتمرات، مؤكدًا ثقته التامة في قدرة الدول العربية على الخروج من هذه المؤتمرات الدولية المهمة، بنتائج تحقق صالح الدول العربية .
وأشار فتح الله إلى أن جدول أعمال اجتماع الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، حافل بالعديد من البنود ذات الأهمية البالغة لكل الدول العربية، مؤكدا أن المجلس سيتخذ القرارات اللازمة للتعامل مع جميع القضايا بالشكل الذي يحقق صالح المنطقة العربية والمواطن العربي من المحيط إلى الخليج.
من جانبه دعا سفير المغرب لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية أحمد التازي إلى تحرك عربي سريع لمواجهة التغيرات المناخية واختلال التنوع البيولوجي والاحتباس الحراري في المنطقة العربية، وهي تحديات تتطلب تحركات جماعية سريعة وحلولا مشتركة.
وقال السفير التازي رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب: إن المنطقة العربية تزخر بنظام بيئي متكامل ومتنوع، يميزها عن باقي مناطق العالم، وهي نعمة حبانا الله بها، ويجب التفكير في سبل الحفاظ عليها، وحسن استغلالها، مؤكدا أن ذلك لن يتأتى إلا بتحرك عربي سريع، وانخراط فعال في جميع اللجان التفاوضية الحكومية الدولية للدفاع عن المصالح العربية وتحديد المسؤوليات.
من جانبها أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي في كلمتها أن الدول العربية قادرة على مواجهة التحديات البيئية التي تعصف بها، وأنّ الإسكوا يمكنها مؤازرة جهود هذه الدول من خلال التزامها بدعم مشاركة الدول العربية ومواقفها فيCOP 27 ، لا سيما في قضايا الأمن الغذائي، والاقتصاد الدائري، والطاقة، وتمويل العمل المناخي، والتكيّف.
