المصدر - افتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي - اليوم - بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، المعرض الزراعي السعودي 2022 ومنتدى الأعمال الزراعي، بحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ورئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان بن عبد العزيز العجلان، حيث قام معاليه بجولة شملت العديد من أركان المعرض .
وشهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة ومعالي وزير الاستثمار توقيع ثلاث اتفاقيات، شملت اتفاقية بين الشركة الوطنية للدواجن (دواجن)، وشركة الخطوط السعودية للتموين، واتفاقية بين الشركة العربية للخدمات الزراعية (أراسكو)، وشركة الخطوط السعودية للتموين، والاتفاقية الثالثة بين شركة دجاج اليوم، وبريمير شيف .
وأوضح المهندس الفضلي خلال الجلسة الرئيسة لمنتدى الأعمال الزراعي السعودي المصاحب للدورة 39 للمعرض، أن الوزارة طوّرت العديد من الأنظمة، منها نظام إدارة النفايات، الذي يتوقع أن يحقق ناتجًا محليًا قدره 120 مليار ريال بحلول عام 2030، مضيفًا أن الاستثمار في المجال الزراعي أصبح جاذبًا، حيث يوفر وظائف وفرص عمل أكثر من أي قطاع آخر .
وأبان أن المملكة حققت نسب اكتفاءٍ ذاتي مرتفعة للعديد من المحاصيل الزراعية، مما أسهم في دعم وتعزيز الأمن الغذائي، وأدّى إلى زيادة المحتوى والناتج المحلي بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، في التصنيع والاستيراد، مضيفًا أن الوزارة تهتم كثيرًا بالجانب الاقتصادي، وتعمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وعلى المياه وتوازنها .
وجاءت الجلسة الرئيسة بعنوان: "التوجهات المستقبلية للاستثمار في القطاع الزراعي"، بمشاركة معالي وزير الاستثمار، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية.
وبيّن المهندس الفالح أن الطلب على الاستثمار الأجنبي في القطاع الزراعي في تزايد مستمر، وحجم الاستثمارات الأجنبية في أنشطة الزراعة والنشاطات المرتبطة بهذا القطاع المهم، مثل: الاستزراع السمكي وصناعة الأغذية وغيرها، ووصل مع نهاية عام 2021م، إلى حوالي 22 مليار ريال. مضيفًا بأن الاستثمار مفتوح للجميع، وأن المستثمر الأجنبي مرحب به، ويعامل معاملة المستثمر السعودي .
وأوضح، أن الاستثمار في القطاع الزراعي يحظى بمتابعة واهتمام دائمين من سمو ولي العهد - حفظه الله -، وأن معظم المستثمرين الأجانب وجدوا بيئة استثمارية محفّزة ومشجعة للإقدام على الاستثمار في المملكة، وأن ردود أفعالهم بصورة عامة كانت إيجابية، مضيفًا أن وزارة الاستثمار تعمل على تخطي التحديات التي تواجه المستثمرين، واقتراح الخطط التنفيذية لتعزيز الاستثمارات، فضلًا عن تقديم كل المعلومات اللازمة، والإجابة عن استفسارات المستثمرين، مشيراً إلى أن الاستثمار الوطني يحظى بخدمات متكاملة من قطاعات الدولة كافة بما يغطي احتياجه .
بدوره، أوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية، أن اللجان الوطنية باتحاد الغرف حققت العديد من الإنجازات، بما يتوافق مع أهداف الدولة لتحقيق الأمن الغذائي والرخاء الاقتصادي، مضيفًا أن هذه اللجان تعمل على تنمية قطاع الأعمال، ومعالجة العقبات التي تعترض تقدمه؛ إذ يمثل الاتحاد مظلة لقطاع الأعمال السعودي والغرف التجارية في المملكة، ويقوم بتمثيلها ورعاية مصالحها داخليًا؛ عبر نقل تحديات القطاع المحلية إلى الأجهزة الحكومية، فضلًا عن تمثيل القطاع الخاص في المحافل والمناسبات الدولية، وتمثيل علاقات المملكة التجارية .
يذكر أن المعرض الزراعي السعودي، شهد مشاركة أكثر من 450 شركة من 45 دولة حول العالم .
وشهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة ومعالي وزير الاستثمار توقيع ثلاث اتفاقيات، شملت اتفاقية بين الشركة الوطنية للدواجن (دواجن)، وشركة الخطوط السعودية للتموين، واتفاقية بين الشركة العربية للخدمات الزراعية (أراسكو)، وشركة الخطوط السعودية للتموين، والاتفاقية الثالثة بين شركة دجاج اليوم، وبريمير شيف .
وأوضح المهندس الفضلي خلال الجلسة الرئيسة لمنتدى الأعمال الزراعي السعودي المصاحب للدورة 39 للمعرض، أن الوزارة طوّرت العديد من الأنظمة، منها نظام إدارة النفايات، الذي يتوقع أن يحقق ناتجًا محليًا قدره 120 مليار ريال بحلول عام 2030، مضيفًا أن الاستثمار في المجال الزراعي أصبح جاذبًا، حيث يوفر وظائف وفرص عمل أكثر من أي قطاع آخر .
وأبان أن المملكة حققت نسب اكتفاءٍ ذاتي مرتفعة للعديد من المحاصيل الزراعية، مما أسهم في دعم وتعزيز الأمن الغذائي، وأدّى إلى زيادة المحتوى والناتج المحلي بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، في التصنيع والاستيراد، مضيفًا أن الوزارة تهتم كثيرًا بالجانب الاقتصادي، وتعمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وعلى المياه وتوازنها .
وجاءت الجلسة الرئيسة بعنوان: "التوجهات المستقبلية للاستثمار في القطاع الزراعي"، بمشاركة معالي وزير الاستثمار، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية.
وبيّن المهندس الفالح أن الطلب على الاستثمار الأجنبي في القطاع الزراعي في تزايد مستمر، وحجم الاستثمارات الأجنبية في أنشطة الزراعة والنشاطات المرتبطة بهذا القطاع المهم، مثل: الاستزراع السمكي وصناعة الأغذية وغيرها، ووصل مع نهاية عام 2021م، إلى حوالي 22 مليار ريال. مضيفًا بأن الاستثمار مفتوح للجميع، وأن المستثمر الأجنبي مرحب به، ويعامل معاملة المستثمر السعودي .
وأوضح، أن الاستثمار في القطاع الزراعي يحظى بمتابعة واهتمام دائمين من سمو ولي العهد - حفظه الله -، وأن معظم المستثمرين الأجانب وجدوا بيئة استثمارية محفّزة ومشجعة للإقدام على الاستثمار في المملكة، وأن ردود أفعالهم بصورة عامة كانت إيجابية، مضيفًا أن وزارة الاستثمار تعمل على تخطي التحديات التي تواجه المستثمرين، واقتراح الخطط التنفيذية لتعزيز الاستثمارات، فضلًا عن تقديم كل المعلومات اللازمة، والإجابة عن استفسارات المستثمرين، مشيراً إلى أن الاستثمار الوطني يحظى بخدمات متكاملة من قطاعات الدولة كافة بما يغطي احتياجه .
بدوره، أوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية، أن اللجان الوطنية باتحاد الغرف حققت العديد من الإنجازات، بما يتوافق مع أهداف الدولة لتحقيق الأمن الغذائي والرخاء الاقتصادي، مضيفًا أن هذه اللجان تعمل على تنمية قطاع الأعمال، ومعالجة العقبات التي تعترض تقدمه؛ إذ يمثل الاتحاد مظلة لقطاع الأعمال السعودي والغرف التجارية في المملكة، ويقوم بتمثيلها ورعاية مصالحها داخليًا؛ عبر نقل تحديات القطاع المحلية إلى الأجهزة الحكومية، فضلًا عن تمثيل القطاع الخاص في المحافل والمناسبات الدولية، وتمثيل علاقات المملكة التجارية .
يذكر أن المعرض الزراعي السعودي، شهد مشاركة أكثر من 450 شركة من 45 دولة حول العالم .