المصدر - بعد عام من التعطيل والمماطلة، انتخب البرلمان العراقي أمس عبد اللطيف رشيد رئيساً للبلاد، بعد جولتين من التصويت تنافس فيها مع الرئيس الحالي برهم صالح، في خطوة مهمة، تبعتها مباشرة تكليف محمد شياع السوداني البالغ 52 عاماً لتشكيل حكومة، وسيكون أمامه 30 يوماً كما يقتضي الدستور.
وحصل عبد اللطيف رشيد، وهو من المكون الكردي، في جلسة التصويت الثانية، على 162 صوتاً مقابل 99 صوتاً لمنافسه برهم صالح.
وكان المراقبون يتوقعون منافسة شرسة بين صالح ورشيد، ففي حين يحظى الأول بدعم حزبه وبقسم واسع من قوى الإطار التنسيقي ومن أطراف مستقلة يحظى رشيد بدعم دولة القانون والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة.
عبد اللطيف رشيد، الذي يتحدر من مدينة السليمانية بكردستان العراق، هو وزير الموارد المائية العراقية السابق، وعديل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني، رغم كونه من الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن ترشحه ليس بتفويض من حزبه.
ومنصب الرئيس في العراق شرفي إلى حد كبير، لكن التصويت على اختيار رئيس خطوة مهمة في العملية السياسية، لأنه هو الذي يدعو مرشح أكبر كتلة برلمانية إلى تشكيل حكومة.
ودعا الرئيس العراقي الجديد، مرشح الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، لتشكيل حكومة. وسبق أن تولى السوداني منصب وزير حقوق الإنسان العراقي، بالإضافة إلى منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية.
وكان ترشيح الإطار التنسيقي للسوداني في الصيف، شرارة أشعلت التوتر بين الإطار والتيار الصدري الذي اعتصم مناصروه أمام البرلمان نحو شهر.
وعن الموقف المحتمل للصدريين، تحدث المحلل علي البيدر عن سيناريوهين، الأوّل هو موافقة ضمنية من الصدريين تضمن لهم عدداً من الوزارات بينها وزارتان سياديتان، مرجحاً أن يكون هذا الخيار هو الأقرب إلى الواقع، أما الخيار الآخر فهو التصعيد.
وحصل عبد اللطيف رشيد، وهو من المكون الكردي، في جلسة التصويت الثانية، على 162 صوتاً مقابل 99 صوتاً لمنافسه برهم صالح.
وكان المراقبون يتوقعون منافسة شرسة بين صالح ورشيد، ففي حين يحظى الأول بدعم حزبه وبقسم واسع من قوى الإطار التنسيقي ومن أطراف مستقلة يحظى رشيد بدعم دولة القانون والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة.
عبد اللطيف رشيد، الذي يتحدر من مدينة السليمانية بكردستان العراق، هو وزير الموارد المائية العراقية السابق، وعديل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني، رغم كونه من الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن ترشحه ليس بتفويض من حزبه.
ومنصب الرئيس في العراق شرفي إلى حد كبير، لكن التصويت على اختيار رئيس خطوة مهمة في العملية السياسية، لأنه هو الذي يدعو مرشح أكبر كتلة برلمانية إلى تشكيل حكومة.
ودعا الرئيس العراقي الجديد، مرشح الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، لتشكيل حكومة. وسبق أن تولى السوداني منصب وزير حقوق الإنسان العراقي، بالإضافة إلى منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية.
وكان ترشيح الإطار التنسيقي للسوداني في الصيف، شرارة أشعلت التوتر بين الإطار والتيار الصدري الذي اعتصم مناصروه أمام البرلمان نحو شهر.
وعن الموقف المحتمل للصدريين، تحدث المحلل علي البيدر عن سيناريوهين، الأوّل هو موافقة ضمنية من الصدريين تضمن لهم عدداً من الوزارات بينها وزارتان سياديتان، مرجحاً أن يكون هذا الخيار هو الأقرب إلى الواقع، أما الخيار الآخر فهو التصعيد.