المصدر -
اختتمت مساء اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الأول للغدد الصماء و السكري و الذي أُقيم بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة على مدار يومين متتاليين ، و ذلك بحضور 24 متحدثاً من المتخصصين في مجال علاج السكري و الغدد الصماء من داخل و خارج مدينة جدة ، و مدراء مراكز و أقسام السكري بمستشفيات صحة جدة و المستشفيات الخاصة ، و قد اعتمدت هيئة التخصصات الصحية هذا المؤتمر بـ 13 ساعة تعليم طبي .
و ناقش المؤتمر الذي تضمن 24 محاضرة و ورشة عمل واحدة ، أهم المستجدات العلمية لعلاج مرض السكري و الغدة الدرقية و أهمية التشخيص المبكر لهذه الأمراض ، كما تم الحديث عن الارتباط الوثيق بين السمنة و السكري ، و علاقة السكري بأمراض القلب و الشرايين و الكلى و الكوليسترول ، بالإضافة إلى التطرق لكيفية التعامل مع مرضى السكري من النوع الأول و الثاني و استخدام مضخة الأنسولين ، و علاج سكري الحمل و مضاعفات السكري مثل اعتلال الأعصاب و شبكية العين .
و قال المشرف العام على مستشفى الملك عبد العزيز الأستاذ سعيد حمد الغامدي في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أهمية مثل هذه المؤتمرات لمواكبة ما يشهده العالم من تطور علمي و معرفة آخر المستجدات و الأبحاث في مجال الرعاية الصحية الخاصة بمرضى السكري و طرق تقديم الخدمات الصحية و هو ما يعود بالنفع على الكوادر الطبية من خلال المساعدة في تجسيد مرتكزات رؤية المملكة 2030 و التي تشدد على توفير الطب الوقائي للمواطنين و محاربة الأمراض المزمنة التي تشكل تحدياً و خطراً على المجتمعات ، مشيداً بمجهودات القائمين على المؤتمر و المشاركين للخروج بنتائج و توصيات تسهم في رفع مستوى الخدمة المقدمة لمرضى السكري .
من جانبها أكدت رئيس المؤتمر مدير مركز السكر بمستشفى الملك عبد العزيز الدكتورة منيرة الحمدي أن المؤتمر شهد تنوعاً في الجلسات العلمية ، و استعراضًا للأوراق البحثية ، إضافة إلى ورشة عمل ، إذ ناقش عدداً من المحاور عن كيفية منع مرض السكري و العلاجات الحديثة للسكري و الأنسولين و الحمل و الخيارات العلاجية لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية ، و أضافت أن المؤتمر شارك فيه نخبة من المتخصصين من مختلف القطاعات الصحية من داخل و خارج مدينة جدة ، ممن لهم مكانة علمية عالية و ذوو تأثير كبير في تخصص الغدد الصماء و السكري ، مما يشكل فرصة لتحديث المعرفة الطبية للأطباء و الممارسين الصحيين المشاركين ، مبينة أن عدد الحضور ( 250 ) مشارك ، و عبر الأونلاين ( 150 ) مشاركا .
و ناقش المؤتمر الذي تضمن 24 محاضرة و ورشة عمل واحدة ، أهم المستجدات العلمية لعلاج مرض السكري و الغدة الدرقية و أهمية التشخيص المبكر لهذه الأمراض ، كما تم الحديث عن الارتباط الوثيق بين السمنة و السكري ، و علاقة السكري بأمراض القلب و الشرايين و الكلى و الكوليسترول ، بالإضافة إلى التطرق لكيفية التعامل مع مرضى السكري من النوع الأول و الثاني و استخدام مضخة الأنسولين ، و علاج سكري الحمل و مضاعفات السكري مثل اعتلال الأعصاب و شبكية العين .
و قال المشرف العام على مستشفى الملك عبد العزيز الأستاذ سعيد حمد الغامدي في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أهمية مثل هذه المؤتمرات لمواكبة ما يشهده العالم من تطور علمي و معرفة آخر المستجدات و الأبحاث في مجال الرعاية الصحية الخاصة بمرضى السكري و طرق تقديم الخدمات الصحية و هو ما يعود بالنفع على الكوادر الطبية من خلال المساعدة في تجسيد مرتكزات رؤية المملكة 2030 و التي تشدد على توفير الطب الوقائي للمواطنين و محاربة الأمراض المزمنة التي تشكل تحدياً و خطراً على المجتمعات ، مشيداً بمجهودات القائمين على المؤتمر و المشاركين للخروج بنتائج و توصيات تسهم في رفع مستوى الخدمة المقدمة لمرضى السكري .
من جانبها أكدت رئيس المؤتمر مدير مركز السكر بمستشفى الملك عبد العزيز الدكتورة منيرة الحمدي أن المؤتمر شهد تنوعاً في الجلسات العلمية ، و استعراضًا للأوراق البحثية ، إضافة إلى ورشة عمل ، إذ ناقش عدداً من المحاور عن كيفية منع مرض السكري و العلاجات الحديثة للسكري و الأنسولين و الحمل و الخيارات العلاجية لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية ، و أضافت أن المؤتمر شارك فيه نخبة من المتخصصين من مختلف القطاعات الصحية من داخل و خارج مدينة جدة ، ممن لهم مكانة علمية عالية و ذوو تأثير كبير في تخصص الغدد الصماء و السكري ، مما يشكل فرصة لتحديث المعرفة الطبية للأطباء و الممارسين الصحيين المشاركين ، مبينة أن عدد الحضور ( 250 ) مشارك ، و عبر الأونلاين ( 150 ) مشاركا .