المصدر -
تسعى إيران وسياستها الإرهابية في استغلال الدين لكسب العواطف وتجنيدها لصالح مشروعها التوسعي، ولهذا أطلقت ثورة الخميني في إيران ما أسمته بيوم القدس العالمي؛ لتقدم فيه نفسها على أنها المناصر الأول لفلسطين والحامي الأول للإسلام والواقع هو عكس هذا تماماَ.
ومنذ 1979م عملت إيران على نشر الميليشيات الإرهابية والأفكار الإيديولوجية المتطرفة، في الداخل الفلسطيني، ونشر الحروب داخل الدول العربية والإسلامية.
وأسهمت إيران في تأسيس ونشر ميلشيات مسلحة معادية للجيوش الوطنية والحكومات في نشر حروب وانقسامات سحبت التركيز من القضية الفلسطينية إلى قضايا أخرى.
دعمت إيران الانفصال والانقسام بين الشعب الفلسطيني عبر دعم حماس والجهاد ضد منظمة التحرير الفلسطينية، صاحبة السلطة الشرعية في البلاد.
ونشرت طهران حركات شيعية لتعزيز الطائفية والانقسام الوجداني بين الشعب الفلسطيني، ومن أبرز شواهد ذلك تأسيس حركة "الصابرين" الشيعية بغزة، وسحب الطاقة البشرية الفلسطينية إلى القتال في أراضٍ خارجية مثل إرسال فلسطينيين للحرب في سوريا، أو إلى مصر.
كما افتعلت إيران حرب 2006 التي أضعفت قدرة لبنان واستنزفت أمواله لمجرد رفع رصيد حزب الله الإرهابي ونشر التعاطف مع التشيع بتصويره أنه المقاوم "الأبرز" لإسرائيل.
ودأبت إيران على تحويل يوم القدس لهجوم على العرب، وخاصة دول الخليج، بزعم أن العرب هم من تخاذلوا عن نصرة القدس -رغم كافة الحروب التي شاركوا فيها ضد إسرائيل والأموال التي أنفقوها على الشعب الفلسطيني- فيما تصور نفسها على أنها الناصر "الأكبر" للقدس.
وقد اعترف علي لاريحاني، رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) بشكل غير مباشر بأن ثورة الخميني استغلت التعاطف مع القضية الفلسطينية في شحن نفوس بعض المسلمين لمناصرة ما تسميها إيران بالصحوة الإسلامية (والمقصود ثورة الخميني).
هذه "الاستفادة" المزعومة تتجلى في انتشار المليشيات المعادية للجيوش الوطنية وفي نشر الطائفية بحجة دعم القضية الفلسطينية مثلما حدث بتأسيس حماس وحزب الله الإرهابي ومليشيات الحشد الشعبي وغيرها.
ويشكل إرهاب إيران تهديداً فعلياً سواء للأمن القومي أو الإقليمي، وهو ما يتجلى في الإرهاب الذي تمارسه إيران في المنطقة، لا سيما في ظل دعمها للقلاقل والاضطرابات من خلال مدّ التنظيمات والميليشيات الإرهابية المتطرفة بالدعم اللوجيستي والاستراتيجي سواء كان عبر الأسلحة أو التدريب أو حتى إيواء المتطرفين.
تسعى إيران وسياستها الإرهابية في استغلال الدين لكسب العواطف وتجنيدها لصالح مشروعها التوسعي، ولهذا أطلقت ثورة الخميني في إيران ما أسمته بيوم القدس العالمي؛ لتقدم فيه نفسها على أنها المناصر الأول لفلسطين والحامي الأول للإسلام والواقع هو عكس هذا تماماَ.
ومنذ 1979م عملت إيران على نشر الميليشيات الإرهابية والأفكار الإيديولوجية المتطرفة، في الداخل الفلسطيني، ونشر الحروب داخل الدول العربية والإسلامية.
وأسهمت إيران في تأسيس ونشر ميلشيات مسلحة معادية للجيوش الوطنية والحكومات في نشر حروب وانقسامات سحبت التركيز من القضية الفلسطينية إلى قضايا أخرى.
دعمت إيران الانفصال والانقسام بين الشعب الفلسطيني عبر دعم حماس والجهاد ضد منظمة التحرير الفلسطينية، صاحبة السلطة الشرعية في البلاد.
ونشرت طهران حركات شيعية لتعزيز الطائفية والانقسام الوجداني بين الشعب الفلسطيني، ومن أبرز شواهد ذلك تأسيس حركة "الصابرين" الشيعية بغزة، وسحب الطاقة البشرية الفلسطينية إلى القتال في أراضٍ خارجية مثل إرسال فلسطينيين للحرب في سوريا، أو إلى مصر.
كما افتعلت إيران حرب 2006 التي أضعفت قدرة لبنان واستنزفت أمواله لمجرد رفع رصيد حزب الله الإرهابي ونشر التعاطف مع التشيع بتصويره أنه المقاوم "الأبرز" لإسرائيل.
ودأبت إيران على تحويل يوم القدس لهجوم على العرب، وخاصة دول الخليج، بزعم أن العرب هم من تخاذلوا عن نصرة القدس -رغم كافة الحروب التي شاركوا فيها ضد إسرائيل والأموال التي أنفقوها على الشعب الفلسطيني- فيما تصور نفسها على أنها الناصر "الأكبر" للقدس.
وقد اعترف علي لاريحاني، رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) بشكل غير مباشر بأن ثورة الخميني استغلت التعاطف مع القضية الفلسطينية في شحن نفوس بعض المسلمين لمناصرة ما تسميها إيران بالصحوة الإسلامية (والمقصود ثورة الخميني).
هذه "الاستفادة" المزعومة تتجلى في انتشار المليشيات المعادية للجيوش الوطنية وفي نشر الطائفية بحجة دعم القضية الفلسطينية مثلما حدث بتأسيس حماس وحزب الله الإرهابي ومليشيات الحشد الشعبي وغيرها.
ويشكل إرهاب إيران تهديداً فعلياً سواء للأمن القومي أو الإقليمي، وهو ما يتجلى في الإرهاب الذي تمارسه إيران في المنطقة، لا سيما في ظل دعمها للقلاقل والاضطرابات من خلال مدّ التنظيمات والميليشيات الإرهابية المتطرفة بالدعم اللوجيستي والاستراتيجي سواء كان عبر الأسلحة أو التدريب أو حتى إيواء المتطرفين.