المصدر -
واصل مؤتمر الناشرين الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع جمعية النشر السعودية، في فندق "جي دبليو ماريوت" الرياض، على هامش فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م، جلساته الحوارية لليوم الثاني على التوالي، متناولاً تطوير النشر والمحتوى الموجه للأطفال واليافعين.
وجاءت الجلسة الأولى التي أدارها الناشر براشانت باتاك بعنوان "تطوير نظام النشر الفعال الذي يرتكز على البيانات"، وشارك فيها الناشر كيمبتون موني، ومدير تطوير الأعمال في "انقرام" حسن علي، والمدير الاقليمي بشركة نسيج هشام وسوف.
وأوضح موني أن شركة "إن بي دي" جمَعت البيانات على مدى سنوات، بواقع جمعٍ أسبوعي؛ لتستوضح ما يباع ويشترى، وحرصت على إجراء اجتماعات حول المبيعات بين البائع والمشتري. كاشفاً عن أن المبيعات تنوّعت بين الألعاب والكتب والتكنولوجيا والأجهزة والأطعمة، فيما تسيطر كتب الأطفال والخيال على سوق النشر.
مشدداً على أهمية دراسة السوق وتحدياته من قبل الشركات لأهمية ذلك بالنسبة للمسوقين، وأردف:" يحتاج تقديم بيانات المبيعات بدقة إلى جمع المعلومات والعناوين، والمؤلفين والناشرين، وتحديد مجال المادة، وتصنيفها جغرافياً بشكل دوري".
واستطرد: "إن العمل بلا بيانات مثل العمل بلا وجهة واضحة، فمن المهم أن تفهم أيها الناشر أهمية البيانات، وموقعَك الحالي في السوق، ولا بد من وضوح الخطة والهدف والرؤية".
فيما تحدث حسن علي عن أبرز التحديات التي يواجهها الناشرون والتي تكمن في التوزيع وكيفية الوصول إلى الأسواق العالمية، وقال: " أنتهى عصر طباعة الكميات الكبيرة من الكتب وتخزينها، إذ عملنا في "انقرام" على البيع بأي عدد من النسخ ولو كانت عشر نسخ فقط، والنشر في أي وقت، وبكل الطرائق الورقيةً وإلكترونية".
وذكر وسوف أن شركة "نسيج" تغلّبت على مشكلات السوق والتوزيع بدراسات خَمسية، وبدأت التحوّل الرقمي منذ عام ٢٠١٨م بشكل كبير، مع دراسة الاحتياجات المستقبلية، من خلال رصد الاحتياجات وتطوير منصة سحابية تجمع الأدوات والبرامج التي قد تكون عوناً للقطاعات الأخرى.
وتناولت الجلسة الثانية "المحتوى الموجَّه للأطفال واليافعين والتوجيهات الحديثة في صناعة الكتاب"، وشاركت فيها الناشرة آنا سولدنج، ومديرة النشر أماندا بنتر، والمستشارة التربوية وفاء الطجل، والناشرة أروى خميس، ورئيسة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال ثريا بترجي فيما أدارتها الكاتبة وفاء المزغني.
ولفتت سولدنج إلى أن هناك كتباً للأطفال لم تنل حظها من النشر، وأضافت:" أن الأطفال أصبحوا بعد كورونا يبحثون عن محتوى مغاير يبعث البهجة والضحك، ويحرصون على اقتناء الروايات المصورة، وكذلك الشأن بالنسبة إلى الكتب الموجهة إلى اليافعين".
وحثّت بترجي على مراعاة مدى الاحتياج والفئات في كتب الأطفال، مؤكِّدةً أن التحول الإلكتروني غدَا مهمّاً، خصوصاً مع تطور التقنية وتعدّد الاهتمامات.
ونبّهت بيتر إلى أن المبيعات تتأثر برغبات الجمهور، وقالت:" يجب العناية باهتمامات المتلقي من قبل الناشرين والمؤلفين، فعدم مراعاة ذلك قد يؤدي إلى تدهور المبيعات، كما حصل في عام 2020م، عندما قلّت المبيعات على رغم صرف الملايين على الطباعة، وكان توجّه القرّاء وقتها إلى الكتب العائلية، التي يمكن قراءتها بصوت عالٍ وتحتوي على الإبداع".
وذكّرت الطجل أنّ أطفال اليوم مختلفون عن أطفال الأمس، ففي كل عامين يظهر جيل مختلف الاهتمامات والتوجهات، وجيل اليوم ينظر إلى الأمام والحاضر، واكملت: "إذا ما أردنا أن ننقله إلى لماضي فعلينا أن نقولب المحتوى في قوالب عصرية".
وأشارت خميس إلى وجود أزمة في كتابة محتوى مناسب لليافعين، وقالت:" رغم أن السوق واعدة، ولكن ما زلنا نحتاج إلى كتب بهذا المجال لتناسب هذه الفئة العمرية فمنذ ١٢ عاماً تغيَّر مفهوم كتب الأطفال؛ فالطفل المعتاد على القراءة يستطيع التنقّل بين المحتويات بحسب احتياجه، وليس بحسب عمره"
وجاءت الجلسة الأولى التي أدارها الناشر براشانت باتاك بعنوان "تطوير نظام النشر الفعال الذي يرتكز على البيانات"، وشارك فيها الناشر كيمبتون موني، ومدير تطوير الأعمال في "انقرام" حسن علي، والمدير الاقليمي بشركة نسيج هشام وسوف.
وأوضح موني أن شركة "إن بي دي" جمَعت البيانات على مدى سنوات، بواقع جمعٍ أسبوعي؛ لتستوضح ما يباع ويشترى، وحرصت على إجراء اجتماعات حول المبيعات بين البائع والمشتري. كاشفاً عن أن المبيعات تنوّعت بين الألعاب والكتب والتكنولوجيا والأجهزة والأطعمة، فيما تسيطر كتب الأطفال والخيال على سوق النشر.
مشدداً على أهمية دراسة السوق وتحدياته من قبل الشركات لأهمية ذلك بالنسبة للمسوقين، وأردف:" يحتاج تقديم بيانات المبيعات بدقة إلى جمع المعلومات والعناوين، والمؤلفين والناشرين، وتحديد مجال المادة، وتصنيفها جغرافياً بشكل دوري".
واستطرد: "إن العمل بلا بيانات مثل العمل بلا وجهة واضحة، فمن المهم أن تفهم أيها الناشر أهمية البيانات، وموقعَك الحالي في السوق، ولا بد من وضوح الخطة والهدف والرؤية".
فيما تحدث حسن علي عن أبرز التحديات التي يواجهها الناشرون والتي تكمن في التوزيع وكيفية الوصول إلى الأسواق العالمية، وقال: " أنتهى عصر طباعة الكميات الكبيرة من الكتب وتخزينها، إذ عملنا في "انقرام" على البيع بأي عدد من النسخ ولو كانت عشر نسخ فقط، والنشر في أي وقت، وبكل الطرائق الورقيةً وإلكترونية".
وذكر وسوف أن شركة "نسيج" تغلّبت على مشكلات السوق والتوزيع بدراسات خَمسية، وبدأت التحوّل الرقمي منذ عام ٢٠١٨م بشكل كبير، مع دراسة الاحتياجات المستقبلية، من خلال رصد الاحتياجات وتطوير منصة سحابية تجمع الأدوات والبرامج التي قد تكون عوناً للقطاعات الأخرى.
وتناولت الجلسة الثانية "المحتوى الموجَّه للأطفال واليافعين والتوجيهات الحديثة في صناعة الكتاب"، وشاركت فيها الناشرة آنا سولدنج، ومديرة النشر أماندا بنتر، والمستشارة التربوية وفاء الطجل، والناشرة أروى خميس، ورئيسة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال ثريا بترجي فيما أدارتها الكاتبة وفاء المزغني.
ولفتت سولدنج إلى أن هناك كتباً للأطفال لم تنل حظها من النشر، وأضافت:" أن الأطفال أصبحوا بعد كورونا يبحثون عن محتوى مغاير يبعث البهجة والضحك، ويحرصون على اقتناء الروايات المصورة، وكذلك الشأن بالنسبة إلى الكتب الموجهة إلى اليافعين".
وحثّت بترجي على مراعاة مدى الاحتياج والفئات في كتب الأطفال، مؤكِّدةً أن التحول الإلكتروني غدَا مهمّاً، خصوصاً مع تطور التقنية وتعدّد الاهتمامات.
ونبّهت بيتر إلى أن المبيعات تتأثر برغبات الجمهور، وقالت:" يجب العناية باهتمامات المتلقي من قبل الناشرين والمؤلفين، فعدم مراعاة ذلك قد يؤدي إلى تدهور المبيعات، كما حصل في عام 2020م، عندما قلّت المبيعات على رغم صرف الملايين على الطباعة، وكان توجّه القرّاء وقتها إلى الكتب العائلية، التي يمكن قراءتها بصوت عالٍ وتحتوي على الإبداع".
وذكّرت الطجل أنّ أطفال اليوم مختلفون عن أطفال الأمس، ففي كل عامين يظهر جيل مختلف الاهتمامات والتوجهات، وجيل اليوم ينظر إلى الأمام والحاضر، واكملت: "إذا ما أردنا أن ننقله إلى لماضي فعلينا أن نقولب المحتوى في قوالب عصرية".
وأشارت خميس إلى وجود أزمة في كتابة محتوى مناسب لليافعين، وقالت:" رغم أن السوق واعدة، ولكن ما زلنا نحتاج إلى كتب بهذا المجال لتناسب هذه الفئة العمرية فمنذ ١٢ عاماً تغيَّر مفهوم كتب الأطفال؛ فالطفل المعتاد على القراءة يستطيع التنقّل بين المحتويات بحسب احتياجه، وليس بحسب عمره"