بواسطة :
07-07-2014 04:49 صباحاً
40.1K
المصدر -
الغربية- متابعة- محمد المالكي:
* *
توافدت أعداد كبيرة من الزوار والمصطافين للاستمتاع بالمنطقة التاريخية بمدينة جدة ووسط سوق البلد.*ويستمتع الزوار بالمحال التراثية والمنازل ومبانيها القديمة، فضلاً عن الفوانيس والإنارات التي زينت الشوارع والممرات والأزقة حفاوة بشهر رمضان الكريم، وامتداد بسطات الكبدة والبليلة التي تعد من الوجبات الرئيسية لأهل الحجاز.*وتعرف مدينة جدة بأنها أفضل المناطق جمالاً خلال شهر رمضان، من خلال تزيين شوارعها وأروقتها ونواصيها وأزقتها التاريخية العظيمة والقديمة.*وما زالت عادات مدينة جدة بأهلها العامرين تجمع الأحبة بجمال زينة شهر الخير فكل شخص وعائلة من أهل الحجاز، يقوم بتزيين منزله بالأنوار ومنهم من يلبس اللباس الخاص والقديم والمعروف بأهل الحجار، وآخرون يقومون بترديد الأهازيج استقبالاً للزوار.
وتشكل تلك الطقوس ملامح جمالية لمدينة جدة في شهر رمضان، خاصة المنطقة التاريخية المركزية والبلد التي تحتفظ بمخزون هائل من التراث والذكريات، والمحكاة عند العمد وكبار السن. ووفقاً لصحيفة المواطن*تنتشر بسطات الكـبدة الطازجة خلال شهر رمضان ويزينها الباعة بكلمات الجذب لشرائها ويفرشون الطاولات على مد النظر، وعلى الجانب الآخر تجد من يبيع البـليلة المشهورة عند أهل الحجاز منذ زمن قديم، ويضاف لها أشكال وألوان ليصبح مذاقها لذيذاً، كما ينتشر في الأسواق التاريخية باعة الأكلات والوجبات القديمة المعروفة.*وما يزيد ويميز تلك البسطات أنها لم توضع بعشوائية، بل تم الإعداد لها منذ أشهر قبل شهر رمضان بتكاتف بين الشباب لتظهر بمظهر حسن، وتستخرج لها تصاريح نظامية من قبل أمانة جدة أو الجهات المختصة الأخرى وتلتزم الاشتراطات الصحية العامة والمعروفة. كما يوجد إلى جانب البسطات عربات مجرورة تقدم جميع الوجبات الخفيفة والقديمة من ترامس والعصير والحلويات الحجازية القديمة والمحبوبة لدى جميع الجماهير.