المصدر -  عندما عرف الإنسان الإبداع من الأصالة
عبر العصور وحتى وقتنا هذا في كافة مناحي الحياة لم يكن محض الصدفة
بل أنه بعد توفيق الله له
هنآك أسس علمية وعملية
أسهمت في خلق عالم الإبداع

فلم يكن يستغني الجانب العلمي
عن العملي وكذلك العكس صحيح
فكلهما مكملين لبعضهما البعض
في مجالات عديدة

وأيضًا في كافة انواع الفنون
المتعارف عليها يكمن الابداع
بالحفاظ على أسس الأصالة

فكلما تمسكت بالاصالة مع المرعاة بأن تواكب تطور الزمان والمكان بدون المساس باي ثوابت لهذه الأصالة فهنا يخُلق الشعور الايجابي بالسعي للإبداع
فالإبداع وهو بوابة التميز
الذي ميز الله به الجميع عن بعض

حقآ كلنا أن اردنا فنحن مميزون
وكلنا ان اردنا فنحن مبدعون عندما نحافظ على الاصالة لأصل الأشياء بقدر المستطاع ومواكبة متغيراتها الإيجابية فقط

لذلك على سبيل المثال :-
نجد أن تميز الفنانين عبر العصور في كافة الفنون عن بعضهم البعض هو نوع من الأبداع يسعى لبلوغ غايته وهذا شي طبيعي

فمن اراد التميز فنينا في مجاله
يجب ان يتذكر ويحقق هذه المعادلة
أنه لن يستغني الجانب العلمي عن العملي وكذلك العكس صحيح فكلهما مكملين لبعضهم البعض

وعندما نتحدث عن الجانب العلمي
في خلق الأبداع والاصالة
في زمن الرؤية ٢٠٣٠

هنا اتحدث من وجهة نظري الشخصية
كمحب لكل فنان مبدع مميز في اي مجال من الفنون يجب أن تعطي الجانب العلمي حقه في فنك فأنت أن كنت رائع ومحترف في الجانب العملي
فسوف يكتمل تميزك بقدر إطلاعك
على الجانب المعرفي العلمي الأكاديمي فنيًا

وأيضا بما يتناسب مع رؤية رسمت ملامحها
وأسست على العلم والمعرفة والريادة
لذلك حملت ثنايا هذه الرؤية ٢٠٣٠
رسالة واضحة المعالم في عالم الفنون كافة ( والموسيقي ) بشكل خاص
فجعلت المنهج العلمي الأكاديمي
هو الذي سوف يتسيد الموقف خلال السنوات القليلة القادمة فكن على أستعداد لهذا التغير الحتمي

وبحسب متابعتي
لرسائل وأهداف هيئة الموسيقى
بالمملكة العربية السعودية
بوجود خطط ومناهج قد رسمت ملامحها لتواكب الرؤية وما يتناسب معها من المخرجات الموسيقية الأكاديمية للوصول للعالمية مستقبلا وبغرض دخول من يرغب في هذه المنافسة وهي جعلت للجميع

فهنا فقط يكون الاختلاف الجوهري
بحسب إسهام دور المعرفة العلمية
لديك للتميز المختلف
يجعل الإبداع والأصالة أبدا لن يموت ،،،

تحياتي ومحبتي للجميع
الموسيقار د. محمد الصيادي