المصدر -
عرفت الأيام الأخيرة تطورات خطيرة على الحدود الأذربيجانية الأرمينية، من خلال عمليات استفزازية عدوانية ارتكبها الجيش الأرميني، مما اسفر عن استشهاد عشرات الجنود الأذربيجانيين.
وبهذه المناسبة الأليمة التي ندينها بشدة
نحن أعضاء الجالية الأذربيجانية في جمهورية مصر العربية، إذ نترحم على أرواح الشهداء، ونعزي شعبنا و أهالي الضحايا..
كما نثمن السياسة الحكيمة التي تنتهجها بلادنا وجيشنا الباسل بتوجيهات القائد الفذ الرئيس الهام علييف، وذلك من خلال الالتزام بتطبيق بنود الإعلان الثلاثي الموقع بين أذربيجان وأرمينيا وبرعاية روسية في 10 نوفمبر 2020. هذا الإعلان الذي ينص على وقف اطلاق النار وجميع الأعمال العدائية، وللأسف الشديد لا تلتزم أرمينيا بتنفيذه، ولا يزال جيشها المرابط على حدودنا يرتكب عملياته الاستفزازية ويزرع الألغام ويطلق النيران على مواقع تمركز الجيش الأذربيجاني داخل أراضيها المحررة وحتى على البنية التحتية وللمنشأت المدنية. بينما جيشنا المناشد للسلام يلتزم بالحفاظ على سلامة الوطن ولا يبادر بإطلاق النار إلا ردا على نيران الجيش الأرميني وبالتحديد نحو مناطق النيران.
إن الجالية الأذربيجانية في مصر مثلها مثل باقي الجاليات الأذربيجانية في البلاد العربية والعالم، ندعو الى السلام العالمي ونبذ العنف ووقف الحروب، ونناشد المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود والضغط على أرمينيا لوقف أعمالها العدوانية ودفعها إلى عملية السلام التي هي السبيل الوحيد لتطبيع العلاقات وتحقيق الأمن والسلام للشعبين الجارين، والاستقرار في المنطقة، كما من شأنها المساهمة في بداية عهد جديد للبناء وإعادة الإعمار والتنمية.
وفي الختام نجدد موقفنا الثابت النابع عن حسن النوايا لتحقيق السلام والاستقرار العالمي ونبذ مختلف أنواع العنف والعدوان، وندعو إلى وقف الحروب والعيش معا في سلام.
وبهذه المناسبة الأليمة التي ندينها بشدة
نحن أعضاء الجالية الأذربيجانية في جمهورية مصر العربية، إذ نترحم على أرواح الشهداء، ونعزي شعبنا و أهالي الضحايا..
كما نثمن السياسة الحكيمة التي تنتهجها بلادنا وجيشنا الباسل بتوجيهات القائد الفذ الرئيس الهام علييف، وذلك من خلال الالتزام بتطبيق بنود الإعلان الثلاثي الموقع بين أذربيجان وأرمينيا وبرعاية روسية في 10 نوفمبر 2020. هذا الإعلان الذي ينص على وقف اطلاق النار وجميع الأعمال العدائية، وللأسف الشديد لا تلتزم أرمينيا بتنفيذه، ولا يزال جيشها المرابط على حدودنا يرتكب عملياته الاستفزازية ويزرع الألغام ويطلق النيران على مواقع تمركز الجيش الأذربيجاني داخل أراضيها المحررة وحتى على البنية التحتية وللمنشأت المدنية. بينما جيشنا المناشد للسلام يلتزم بالحفاظ على سلامة الوطن ولا يبادر بإطلاق النار إلا ردا على نيران الجيش الأرميني وبالتحديد نحو مناطق النيران.
إن الجالية الأذربيجانية في مصر مثلها مثل باقي الجاليات الأذربيجانية في البلاد العربية والعالم، ندعو الى السلام العالمي ونبذ العنف ووقف الحروب، ونناشد المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود والضغط على أرمينيا لوقف أعمالها العدوانية ودفعها إلى عملية السلام التي هي السبيل الوحيد لتطبيع العلاقات وتحقيق الأمن والسلام للشعبين الجارين، والاستقرار في المنطقة، كما من شأنها المساهمة في بداية عهد جديد للبناء وإعادة الإعمار والتنمية.
وفي الختام نجدد موقفنا الثابت النابع عن حسن النوايا لتحقيق السلام والاستقرار العالمي ونبذ مختلف أنواع العنف والعدوان، وندعو إلى وقف الحروب والعيش معا في سلام.