بواسطة :
01-07-2014 09:29 مساءً
26.0K
المصدر - جدة- متابعة- محمد المالكي :
**
* *العائلات تتوافد على الفعاليات والجزائر والمانيا تسيطر على باب المدينة
ازدحمت المنطقة التاريخية بزوارها في ثاني يوم من فعاليات (رمضاننا كدا)، وفي ظل حالة الزحام والتحرك الكثيف في المسارات، تبارى المنظمون في توجيه الزوار في اتجاه المسارات، اضافة الى قيام نخبة من الشباب* المكلفين من المنظمين بتوضيح وشرح كافة المعلومات التي يحاول معرفتها الزوار سواء القادمين من مدن اخرى او من المقيمين الذي قاربوا 16 ألف زائر عددهم في ثاني يوم من الفعاليات وفقا لماس .
كان من الملفت للنظر في فعاليات الامس ازدياد عدد الاسر والعائلات التي توافدت على المدينة التاريخية، وتجولوا في مسار الفعاليات وتناولوا البليلة والكبدة كما امتلأت تماما الاماكن المخصصة لهن، ومنع دخول الزائرين من الشباب لاماكنهن، اما القاعة الرئيسية امام باب المدينة خلف مقهى النخيل والتي يتوسطها شاشة عرض كبيرة جدا فقد امتلأت عن أخرها وتفاعل الحضورمن الشباب والعائلات ايضا بمباراة المانيا والجزائر وقد توفرت لهم فيها كافة الخدمات على اطارها من بائعي الكبدة وقهوة النخيل التي انجذب لها الكثيرون لتناول طلباتهم.
مسار الفعاليات من باب المدينة الى حارة الشام كانت اكثر اكتظاظا بالزوار لاسيما وان فيها كل ماهو حجازي وقديم سواء من البيوت القديمة التي اصبحت اثرية وعالمية وعلى جانبي الحارة تراصت البسطات المختلفة من بائعي البليلة والكبدة ومحلات الابازير. والملابس اما على مدخل الحارة فكان يتواجد بسطة معروفة اطلق عليها الجولات السياحية وهي مخصصة لاستقبال المشاهير الذين يتوافدون على المنطقة التاريخية ومنطقة الفعاليات .
ايضا كان الاقبال كبيرا في سوق زمان على منطقة الدكاكين الصغيرة والتي تضم 38 دكانا تتنوع فيهم المنتجات المقدمة من الاسر المنتجة واغلبها يحاكي القديم بالجديد.
ومن المتوقع في الايام القادمة وبناء على الكثافة العددية من الزائرين الى الفعاليات ان يسجل رقما قياسيا في عدد الوافدين الى المنطقة التاريخية يتجاوز كل ماسجل من قبل من ارقام. لاسيما وان الزيارات تحقق اكثر من هدف من خلالها فهي بالفعل منطقة سياحية من الطراز الاول ناهينا عما يقدم من خدمات تسعد الشباب والاطفال.
وكان من المشاهد الجميلة التي تابعها الزائرون طابور من الفتيات الصغيرات في عمر الزهور ويتقدمهم احد الشباب مرتديا الزي الحجازي القديم ويغني ويغنون خلفه اشبه بما يفعله الاطفال عندما يطلبون القريقعان ولكن كانت اغانيهم احتفاء بايام رمضان الجميلة.