المصدر - وأرفع مرة أخرى قدماي فأجدهما مثقلتان بخطى زمن هارب مثخن كان قد تشجأ لتوه كلاما وفضفضة عقيمة لا تنجب سوى امنيات قاصرة ونحيبا تملؤه الذكريات المشوهة ،
أجدني في كل مرة أتفرج على الكرتون علني أجد الدواء بين الرسوم والديار التي يخبؤها التلفاز داخله أين كنت أعتقد أن التلفاز كنز يحمي شخصياتي الكرتونية المفضلة التي تخفف كما يقولون ثقل العالم حولي
وتحد من صخبه الحاد داخل أذني
أسير الآن وسط صحراء لم أسمع عنها الا في رواية جدتي حين حضرها الموت ...يبدو أنها كانت تصف لي الطريق إلى الجنة لانها لا تبدو سهلة ...
لم أتعود على المشي لذا صرت أزحف على وجه الرمال التي أكلت نعومة وجهي قبل أطرافي العقبان والنسور فوق رأسي تحوم لكنني لا أحمل لحما او جيفة سوى قلبي الذي صدأ وأكله العفن ..
أستمع إلى الصلاة داخل زغاريد الرياح المحملة بمخاوفي من الأماكن المفتوحة والوهاد لكنني أتلو داخلي كل ما أحفظه وأنا أطلب من الله أن لا ينظر إلى بعين الغضب والتقصير ...
فأنا العبد التائه وسط جمجمة تقرعها الأصوات التي دفنتها التجاويف والمغاوير تحت لحد الموت وكتب أعلاها هنا ترقد الحياة وأسفلها الكلمات التي تمثل تعويذة تقيك من صداع القدر والتعثر بالموت فجأة دون سابق انذار ...
أسير وأبحث عن ذلك المسمى خيال الماء أو الماء الكاذب علني أسحب دلوي إلى أعلى فأرتوي فتستحيل الصحراء جداولا وينابيعا وأظن بذلك أنني حي وأصدق أني نجوت من الموت المفاجىء حتى أتمكن في اليوم الموالي من نفسي وأصيرها عبدا مطيعا ...
أجدني في كل مرة أتفرج على الكرتون علني أجد الدواء بين الرسوم والديار التي يخبؤها التلفاز داخله أين كنت أعتقد أن التلفاز كنز يحمي شخصياتي الكرتونية المفضلة التي تخفف كما يقولون ثقل العالم حولي
وتحد من صخبه الحاد داخل أذني
أسير الآن وسط صحراء لم أسمع عنها الا في رواية جدتي حين حضرها الموت ...يبدو أنها كانت تصف لي الطريق إلى الجنة لانها لا تبدو سهلة ...
لم أتعود على المشي لذا صرت أزحف على وجه الرمال التي أكلت نعومة وجهي قبل أطرافي العقبان والنسور فوق رأسي تحوم لكنني لا أحمل لحما او جيفة سوى قلبي الذي صدأ وأكله العفن ..
أستمع إلى الصلاة داخل زغاريد الرياح المحملة بمخاوفي من الأماكن المفتوحة والوهاد لكنني أتلو داخلي كل ما أحفظه وأنا أطلب من الله أن لا ينظر إلى بعين الغضب والتقصير ...
فأنا العبد التائه وسط جمجمة تقرعها الأصوات التي دفنتها التجاويف والمغاوير تحت لحد الموت وكتب أعلاها هنا ترقد الحياة وأسفلها الكلمات التي تمثل تعويذة تقيك من صداع القدر والتعثر بالموت فجأة دون سابق انذار ...
أسير وأبحث عن ذلك المسمى خيال الماء أو الماء الكاذب علني أسحب دلوي إلى أعلى فأرتوي فتستحيل الصحراء جداولا وينابيعا وأظن بذلك أنني حي وأصدق أني نجوت من الموت المفاجىء حتى أتمكن في اليوم الموالي من نفسي وأصيرها عبدا مطيعا ...