المصدر -
الغربية/ متابعة/ جمال البدر:
* * *
يشهد*ملتقى الحرف والصناعات اليدوية بالمدينة المنورة إقبالا متزايدا من أهالي المنطقة وزوارها كما أبدى العديد من زوار الملتقى من جنسيات مختلفة من دول عربية وإسلامية* اعجابهم بما شاهدوه من* حرف ومنتجات ومشغولات يدويةتم تجهيزها يدويا بكل جودة واتقان متطلعين خلال زيارتهم إلى التعرف ابداع وتميز الحرف الوطنية في الملتقى بمشاركة حرفيين وحرفيات يمثلون المدن والمحافظات التالية ( تبوك والعلا وبدر واملج وحائل والغزالة وطبرجل ومكة المكرمة وجازان والمدينة والاحساء ) وتتميز المشاركة من الحرفيين بحرف هي ( الخوص والتطريز* والصوف والبدر وتوليف الحجر وصناعة الحبال والنجار واشرعة السفن والسدو والكرويشة والحياكة والغزل وصناعة العطريات والحدادة* ومعصرة السمسم وصناعة الفخار وخياطة الملابس* والتطريز والخياطة والقش وحياكة النسيج وصناعة الشنط والاقفاص والخراز والليف ، كما أن كافة الأنشطة والفعاليات ستعكس مدى الحراك الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياحي* بالمنطقة والذي سيسهم بدوره في تطوير المناشط وتحقيق الأهداف المرجوة من خلال تنفيذ برامج* وأنشطة وفعاليات هذا الملتقى . من الحرفيين المشاركين في الملتقى* يقول العم* باقر عبدالله من محافظة الهفوف التابعة لمنطقة الأحساء أنه يعمل في مهنته منذ 40 عاما ولا يزال ويضيف أنه يمارس مهنة وحرفة آبائه وأجداده ووالدته* وأوضح الغزال من خلال ملتقى الحرف والصناعات اليدوية الذي يقام حاليا في منطقة المدينة المنورة بسكة الحديد, بان الحرفة التي يمارسها تتمثل في إنتاج وصناعة " القفايف, والسفر, والمفرشة, والقبة " وبين الغزال بأن الحرفة تعود أصولها إلى منطقة الإحساء وأنها منتج سعودي عريق ,مبيننا بأن إنتاج هذه الحرفة تستخدم في أشياء كثيرة مثل القفايف والتي تستخدم في حفل الزفاف والمناسبات العائلية بوضع الحلويات داخلها ،وأضاف الغزال بأن أشهر استخدامات "القبة" هو أن يوضع بداخلها التمور في شهر رمضان, منوها بأنه ما يميز "القبة" عن "القفايف" بأن لها غطاء تحفظ ما بداخلها ،وعن كيفية طريقة الصناعة والإنتاج فقد أشار الحرفي بأن جميع المنتجات من هذه الحرفة تتكون سعف النخل,و الصبغ, مشيرا إلى انه يتم الربط بين السعف والصبغ مع بعضهما بأشكال رياضية مثل الدائري أو المربع أو المستطيل, لإنتاج هذه المنتجات ،وحول أسعار منتجات هذه الحرفة فقد بين الغزال بأن الأسعار تترواح بين 25 – 45 ريالا, مؤكدا بأن الدخل البسيط المستمر طوال العمر أفضل من الكثير المنقطع ،وعن مشاركته في الملتقيات والمهرجانات فقد أعرب الغزال بأنه شارك في مهرجان الجنادرية, وشيبة,كاشفا عن مشاركة خلال الأشهر القادمة في دولة الصين ،ودعا جيل الشباب بالتمسك في مهنة آبائهم وأجدادهم وأن يحتفظوا بها وإبرازها في المحافل والملتقيات, مؤكدا بأن الحرفة أمان على الضعف وحتى لو لم يجد الشاب وظيفة أو عملا* . وللتعرف على حرفة "الخرازة والليف* التقينا العم العم عيسى حسين العيسى البالغ من العمر 60 عاما الذي يفتخر ويعتز* بهذه الحرفة ويسعى لإبرازها في كافة المحافل والملتقيات المحلية والدولية ،وأوضح العيسى خلال ملتقى الحرف والصناعات اليدوية بمنطقة المدينة المنورة المقام بسكة الحديد والمستمر حتى يوم 25 من الشهر الجاري بأنه يمارس مهنة وحرفة الخرازة والليف منذ 30 عاما , مشيرا إلى انه اكتسب المهنة من صديقه من المنطقة الشرقية من مدينة الاحساء ، وبين الحرفي العم عيسى بأنه يصنع وينتج من هذه الحرفة الكثير من المنتوجات أبرزها الأحذية, والمكنسة, وملابس الأطفال, منوها بأن أدوات الحرفة تتمثل في الجلود وليف النخل والحبال, منوها إلى أن هذه المهنة تراثية ويشتهر بها العالم العربي أجمع ،وأضاف الحرفي العم عيسى بأننا نأخذ الليف ونضعه في الماء ثم ننشفه وبعد ذلك نقص الليف حسب صناعة المنتج ونخلطها مع الجلود والحبال, مضيفا بأن المنتجات التي تعتمد على الجلود تكون بنفس طريقة الليف* ،وعن أسعار المنتجات فقد أوضح الحرفي العيسى بأن أسعار المنتجات من تلك الحرفة تترواح بين 45 – 350 ريالا,معتبرا بأن حرفة "الخرازة والليف" تعد مثل أبنائه ،وحول مشاركته في الملتقيات والمعارض فقد بين الحرفي العم العيسى بأنه شارك في فرنسا مرتين متتاليتين ، مضيفا إلى مشاركته في الملتقيات المحلية .وقدم الحرفيين شكرهم للبرنامج الوطني للحرف و الصناعات اليدوية (بارع) والذي أتاح لهم* الدعم والمشاركة والتعريف بمنتجهم. يذكر أن الملتقى* يهدف إلى* تنمية وتنشيط* قطاع الحرف والصناعات اليدوية* باعتبارها إرثا وطنيا غاليا ، ودعما وتشجيعا للأسر المنتجة ، كما* أن* الفعاليات المصاحبة للملتقى تجمع بين الفائدة ، وإكساب الخبرات ،والمتعة والترفيه* ،والتشويق لأهالي المنطقة والذي* يعد كإحدى فعاليات البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية ( بارع) ويشرف على إقامته فرع هيئة السياحة والآثار بالمدينة المنورة . |
* |