المصدر -
ثمن الفنانان التشكيليان سلمان الأمير ومحمد العمري لنادي الصقور السعودي إتاحته المجال لتواجد الفن التشكيلي بمدارسه المختلفة ضمن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي المقام في مقر النادي بملهم (شمال مدينة الرياض)، ويستمر حتى السبت المقبل.
وأكد الفنان التشكيلي الأمير وهو المتخصص بدرجة كبيرة في رسم (البورتريه) على أن العلاقة الوطيدة بين الإنسان والصقر، من أكثر الأمور المحفزة للفنانين لتوثيقها من خلال أعمالهم المتنوعة، التي أبدعوا في تجسيدها باستخدام العديد من المدارس الفنية خلال مشاركتهم في (منطقة الفنون) في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي.
وأوضح أن الصقر يمثل موروثاً وطنياً مهماً للمملكة والمواطن السعودي، لذلك نجد الاعتزاز والفخر من المجتمع تجاه هذا الطائر المعروف بشموخه وقوته وكبريائه".
وذكر أن تركيزه على رصد حياة الإنسان بما تحتويها من ممارسات يومية وعلاقته بالبيئة التي يعيشها، فتحت له المجال للتعرف على العديد من صفات الصقر ومدى قربه من رفيقه الإنسان.
وبين أن حضور الفنون ضمن كبرى الفعاليات بالمملكة، هو تأكيد على أهميتها في تنوير المجتمع ونشر الجمال وغرس القيم والمحافظة على التراث والذاكرة الاجتماعية، كما يعد فرصة رائعة لتواصل الفنانين مع الجماهير وتوطيد العلاقة معهم، تماشياً مع اهتمام القيادة بالثقافة والفن لتكون نمطاً رئيسيا للحياة".
وأفاد التشكيلي محمد العمري إلى أن المجتمع السعودي يسير على خطى الآباء والأجداد باعتزازهم بالموروث والعديد من العادات العربية الأصيلة القائمة على الكرم، والوفاء بالعهد، والشهامة، والشجاعة، إضافة للعلاقة المتينة مع البيئة التي يعيشون فيها وتتضمن بعض الحيوانات كالخيول والجمال والصقور.
وأشار إلى أنه من الرائع أن تدمج الفنون ضمن فعاليات معرض الصقور المعروف على المستوى المحلي والدولي، إيمانا من المنظمين بأهميته ليكون إضافة مكملة لعقد الجمال في المعرض، وهو ما أتاح المجال لنا كفنانين للتواصل مع زملائنا من داخل وخارج المملكة لتبادل الخبرات وزيادة الثراء الفكري والفني.
وبين أن منطقة الفنون منحت فرصة مهمة لزوار المعرض للوقوف على مدارس متنوعة للفنانين المشاركين، ووفرت لهم مجالا لمناقشة الأعمال المعروضة والتعرف على مضامينها.
وذكر العمري أنه يتعمد استخدام بعض الرمزيات الخاصة بالصقر، كحدة النظر، والشموخ، والعزة بالنفس، والسرعة والاقتناص، والتحليق، والشجاعة.
وأكد الفنان التشكيلي الأمير وهو المتخصص بدرجة كبيرة في رسم (البورتريه) على أن العلاقة الوطيدة بين الإنسان والصقر، من أكثر الأمور المحفزة للفنانين لتوثيقها من خلال أعمالهم المتنوعة، التي أبدعوا في تجسيدها باستخدام العديد من المدارس الفنية خلال مشاركتهم في (منطقة الفنون) في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي.
وأوضح أن الصقر يمثل موروثاً وطنياً مهماً للمملكة والمواطن السعودي، لذلك نجد الاعتزاز والفخر من المجتمع تجاه هذا الطائر المعروف بشموخه وقوته وكبريائه".
وذكر أن تركيزه على رصد حياة الإنسان بما تحتويها من ممارسات يومية وعلاقته بالبيئة التي يعيشها، فتحت له المجال للتعرف على العديد من صفات الصقر ومدى قربه من رفيقه الإنسان.
وبين أن حضور الفنون ضمن كبرى الفعاليات بالمملكة، هو تأكيد على أهميتها في تنوير المجتمع ونشر الجمال وغرس القيم والمحافظة على التراث والذاكرة الاجتماعية، كما يعد فرصة رائعة لتواصل الفنانين مع الجماهير وتوطيد العلاقة معهم، تماشياً مع اهتمام القيادة بالثقافة والفن لتكون نمطاً رئيسيا للحياة".
وأفاد التشكيلي محمد العمري إلى أن المجتمع السعودي يسير على خطى الآباء والأجداد باعتزازهم بالموروث والعديد من العادات العربية الأصيلة القائمة على الكرم، والوفاء بالعهد، والشهامة، والشجاعة، إضافة للعلاقة المتينة مع البيئة التي يعيشون فيها وتتضمن بعض الحيوانات كالخيول والجمال والصقور.
وأشار إلى أنه من الرائع أن تدمج الفنون ضمن فعاليات معرض الصقور المعروف على المستوى المحلي والدولي، إيمانا من المنظمين بأهميته ليكون إضافة مكملة لعقد الجمال في المعرض، وهو ما أتاح المجال لنا كفنانين للتواصل مع زملائنا من داخل وخارج المملكة لتبادل الخبرات وزيادة الثراء الفكري والفني.
وبين أن منطقة الفنون منحت فرصة مهمة لزوار المعرض للوقوف على مدارس متنوعة للفنانين المشاركين، ووفرت لهم مجالا لمناقشة الأعمال المعروضة والتعرف على مضامينها.
وذكر العمري أنه يتعمد استخدام بعض الرمزيات الخاصة بالصقر، كحدة النظر، والشموخ، والعزة بالنفس، والسرعة والاقتناص، والتحليق، والشجاعة.