المصدر -
رغم الإمكانيات الهائلة والمساحة الكبيرة التي يمتلكها سوق الخضار ببيشة الواقع على طريق بيشة - الخميس بالقرب من مبنى البلدية، إلا أنه أصيب بشيخوخة مبكرة!
فالسوق مظلم وغير مرتب وبلا نظافة ودورات المياه سيئة جداً وبلا مواقف مهيأة تخدم المتسوقين، والخضار والفواكه العديد منها يعرض في العراء وبشكل بدائي جدا، وأصبحت تلك الإمكانيات أطلالاً جعلت الزوار والمتسوقين يعزفون عن الذهاب إليه، وعدد من الباعة يهجرونه.
وذكر المواطن عبدالله الشهراني بأن السوق رغم كبر مساحته إلا أنه لم يواكب أسواق الخضار في مدن ومحافظات مملكتنا الغالية من ناحية التطوير والتجميل والتحسين؛ ونطالب بتهيئة السوق بطريقة جمالية لجذب المستثمرين والزوار.
وأضاف بندر المسردي بأن وضع السوق الحالي لا يسر أبدا ، فالسوق مزدحم بالمركبات العشوائية التي أعاقت الحركة،والنظافة معدومة،وفرق المراقبة غير متواجدة،ودورات المياه لا يمكن استخدامها بسبب عدم نظافتها ، أما ليلا فتحتاج لمصباح إضاءة ،فأغلب البسطات بلا إنارة، وهذا أمر مزعج جدا يقودنا للذهاب إلى المحلات الأخرى للتسوق.
واقترح المواطن سعد البيشي بأن يتم توسعة السوق وضم المحلات التي تقع خلفه مباشرة حيث أن أغلب تلك المحال مغلقة وهنا سيتم الاستفادة منها و الارتقاء بالسوق وتقسيمه إلى محلات مستقلة توزع على الباعة ليتمكنوا من حفظ بضائعهم فيها وضمان عدم فسادها أو تلوثها؛ مضيفا بأن الباعة يجبرون المتسوقين بأن يكون الدفع «كاش» ورافضين التعامل بأجهزة نقاط البيع وإجبارهم على الدفع النقدي، وهذا مخالف لنظام وزارة التجارة.
أهالي بيشة يعتبرون بقاء سوق الخضار دون تطوير له تأثير سلبي كبير على نشاط البيع والشراء؛ مطالبين بإيجاد سوق مركزي بشكله الحديث ليتم عرض الفواكه والخضراوات وحمايتها من أشعة الشمس الحارقة ومن الأتربة والغبار.
فالسوق مظلم وغير مرتب وبلا نظافة ودورات المياه سيئة جداً وبلا مواقف مهيأة تخدم المتسوقين، والخضار والفواكه العديد منها يعرض في العراء وبشكل بدائي جدا، وأصبحت تلك الإمكانيات أطلالاً جعلت الزوار والمتسوقين يعزفون عن الذهاب إليه، وعدد من الباعة يهجرونه.
وذكر المواطن عبدالله الشهراني بأن السوق رغم كبر مساحته إلا أنه لم يواكب أسواق الخضار في مدن ومحافظات مملكتنا الغالية من ناحية التطوير والتجميل والتحسين؛ ونطالب بتهيئة السوق بطريقة جمالية لجذب المستثمرين والزوار.
وأضاف بندر المسردي بأن وضع السوق الحالي لا يسر أبدا ، فالسوق مزدحم بالمركبات العشوائية التي أعاقت الحركة،والنظافة معدومة،وفرق المراقبة غير متواجدة،ودورات المياه لا يمكن استخدامها بسبب عدم نظافتها ، أما ليلا فتحتاج لمصباح إضاءة ،فأغلب البسطات بلا إنارة، وهذا أمر مزعج جدا يقودنا للذهاب إلى المحلات الأخرى للتسوق.
واقترح المواطن سعد البيشي بأن يتم توسعة السوق وضم المحلات التي تقع خلفه مباشرة حيث أن أغلب تلك المحال مغلقة وهنا سيتم الاستفادة منها و الارتقاء بالسوق وتقسيمه إلى محلات مستقلة توزع على الباعة ليتمكنوا من حفظ بضائعهم فيها وضمان عدم فسادها أو تلوثها؛ مضيفا بأن الباعة يجبرون المتسوقين بأن يكون الدفع «كاش» ورافضين التعامل بأجهزة نقاط البيع وإجبارهم على الدفع النقدي، وهذا مخالف لنظام وزارة التجارة.
أهالي بيشة يعتبرون بقاء سوق الخضار دون تطوير له تأثير سلبي كبير على نشاط البيع والشراء؛ مطالبين بإيجاد سوق مركزي بشكله الحديث ليتم عرض الفواكه والخضراوات وحمايتها من أشعة الشمس الحارقة ومن الأتربة والغبار.