المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
وكيل أعمال أبو جبل: النصر واللاعب وقعا بكامل إرادتهما ولا توجد معلومات مغلوطة
بواسطة : 18-08-2022 03:08 مساءً 7.1K
المصدر -  كشف نواف المهدي وكيل أعمال الحارس الدولي المصري محمد أبو جبل حارس الزمالك الساب، تفاصيل قضيته مع النصر .

وصرح المهدي، بأنه تمت الإجابة عن جميع طلبات النصر قبل بداية توقيع العقد وأثناء المفاوضات وبعد المخاطبات، بحسب الرياضية .

وأضاف: “تاريخ انتهاء عقد اللاعب مع الزمالك مكتوب نصًا “يبدأ العقد بموسم 2019ـ2020 م وينتهي العقد بنهاية الموسم الرياضي لعام 2021ـ2022م” دون ذكر تاريخ نهاية العقد والاكتفاء بمصطلح نهاية الموسم”.

وأشار إلى وجود ثغرات عديدة في عقود الاحتراف للاعبي كرة القدم بالاتحاد المصري، منها أن بعض هذه المعلومات في العقود التي يصادق عليها الاتحاد المصري إلى اليوم تكتب بالقلم وبخط اليد، عكس العقود المعمول بها بالمملكة، وبمعظم الدوريات المحترفة بالعالم .

وعن المعلومات المغلوطة التي تحدث عنها نادي النصر في البيان، قال المهدي: “نهاية الدوري المصري في يونيو لعام 2022، وبعد إتمام التوقيع بين الطرفين وردت إليهم معلومات بحسب قولهم “الأكيد وصلتهم منتصف مايو لأن قرار تمديد جدول الدوري المصري صدر في ذلك الوقت” بأن الدوري المصري ينتهي في نهاية أغسطس من العام نفسه، وبهذا استشفوا بأننا قدمنا معلومات مغلوطة أو بمعنى آخر كذبنا” .

وأضاف: ” النصر واللاعب وقعا بكامل إرادتهما وأهليتهما القانونية بعقد يبدأ سريانه بتاريخ 1ـ8ـ2022م، وهذا الأمر لا يُمكن للنصر من خلاله الدفع بالضرر لعدم حضور اللاعب بداية المعسكر بحجة التأخير أو التغيب”.

وكان نادي النصر، قد أصدر بيانا رسميا يوضح فيه موقفه من أزمة محمد أبو جبل، حارس الزمالك السابق، الذي أعلن تقدمه بشكوى لفيفا بعدما رفضت إدارة الأخير إتمام اتفاقها مع الحارس.

وقال النصر في بيانه: “دخل الطرفان في اتفاق على عقد يبدأ اعتبار من 1-8-2022، وذلك بناء على المعلومات التي قدمها اللاعب ووكيله بأن عقده ينتهي مع الزمالك بتاريخ 31-7-2022، وبناء على المعلومات التي وردت للنادي بأن اللاعب ليس حرا للتوقيع في التاريخ المذكور وأنه سيظل مرتبطا بعقد مع الزمالك يمتد حتى 30-8، تم التواصل مع اللاعب ووكيله شفهيا ثم كتابيا وتمت مطالبتهم بتقديم ما يثبت أن اللاعب حر التوقيع ولا يرتبط بأي عقد خر في ذلك التاريخ إلا أنهم لم يقدما أي إثبات، وأصروا على أن المعلومات التي قدموها صحيحة” .