أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويكفي ما يتراوح من 6 إلى 7 شهور بفضل توجيهات القيادة السياسية، كما يكفي الاحتياطي الاستراتيجي من القمح حتى 7.3 شهر، حيث تم حتى الآن توريد نحو 4 ملايين طن قمح محلي.
وقال وزير التموين- في تصريح، على هامش افتتاح مكتب السجل التجاري بمحافظة بني سويف- إنه منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية تم استيراد نحو 1.8 مليون طن قمح من مختلف المناشئ.
وفيما يتعلق بالقمح المصري بالموانئ الأوكرانية.. أضاف أنه تم إدراجها على قائمة التصدير، ضمن الاتفاقية التي وقعتها أوكرانيا وروسيا برعاية الأمم المتحدة لتصدير الحبوب المحتجزة في الموانئ الأوكرانية منذ بداية الأزمة، مشيرا إلى وجود مركب محملة بنحو 63 ألف طن قمح تم استكمال تحميلها بعد اندلاع الحرب بثلاثة أيام وتعذر تحريكها، وهي الآن في انتظار الخروج الآمن من الميناء الأوكراني (الممرات الآمنة).
وحول استيراد القمح من الهند.. أوضح الوزير أن نيودلهي تواجه مشكلة حقيقية تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار السيول، مما أدى إلى تضرر مساحات كبيرة من محصول القمح القادم، منوها بأن الوزارة تعاقدت مع الهند على شراء 180 ألف طن قبل منع التصدير ولم يتم الإفراج حتى الآن لتلبية احتياجاتها الداخلية.
وفيما يتعلق بصرف المساعدات الاستثنائية للفئات الأكثر احتياجا..
قال المصلحي إنه سيبدأ التنفيذ أول شهر سبتمبر المقبل، وتم عقد اجتماع مع كافة الجهات المعنية بحيث يتم تحديد الفئات الأكثر احتياجا، وهو نحو 36 مليون مستفيد من إجمالي 64 مليونا بناء على محددات تم الموافقة عليها من لجنة العدالة الاجتماعية بمجلس الوزراء سواء الحد الأدنى للمرتبات أو الحد الأدنى للمعاشات والأرامل أو المطلقات أو الفئات الأكثر احتياجا.
وأضاف أنه سيتم إضافة 100 جنيه للبطاقة المتواجد عليها أسرة واحدة، و200 جنيه للبطاقة التي عليها أسرتين، و300 جنيه للبطاقة التي عليها 3 أسر أو أكثر، وسيتم وضع قواعد للصرف لحساب المخزون وتحديد الكميات المطلوب توفيرها.
وأكد أن تكامل قواعد البيانات سيساعد في تحديد المحددات الخاصة بصرف المنحة الاستثنائية للفئات المستفيدة منها.