المصدر - أجريت عملية نقل قلب للمواطن عقيل الجنبي في مستشفى الحرس الوطني بالرياض الشهر الماضي؛ ليكمل حياته بقلب شخص لا يعرفه .
وتحدث محمد الجنبي أخو المريض لـ “أخبار*24” مقدماً الشكر لكلّ من وقف معهم في محنة مريضهم الشديدة التي تداعى لها الكثير من الناس، في حملة التبرع بالدم، والتي سبقت عملية نقل القلب لأخيه .
وأضاف الجنبي أنهم لا يعرفون المواطن المجهول الذي تبرّع بقلبه لأخيه عقيل، وليس بالإمكان معرفته، حسب الأنظمة المتبعة في التبرع بالأعضاء بالمملكة؛ لكنهم يدعون له بالرحمة والمغفرة، فقد تبرّع بأعضائه؛ لإنسان لا يعرفه أيضاً، وجاد بنفسه بعد وفاته، والجود بالنفس أقصى غاية الجود.
وأوضح الأخ أنه على مدى 7 سنوات كان عقيل يحمل في صدره قلباً متعباً، ويراجع المستشفيات بكثرة؛ لضعف عضلة القلب، بعد أن كُشف عن حالته في مستشفى القطيف المركزي أولاً، الذي أحاله للبرج الطبي في الدمام، والذي أحاله بدوره لمستشفى البابطين المتخصص في أمراض القلب .
وبين الجنبي أن أخاه الثلاثيني أتعبه المرض إلى حد أن أقعده عن عمله، ولم يجد الأطباء من حلّ إلا زراعة قلب يؤخذ من جسم إنسان مسجّل في لائحة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة .
وأشار إلى أن ذلك لم يكن متاحاً، فلجأ الأطباء لوضع دعامة للقلب المتعب، وكان من المخطط أن تبقى الدعامة 6 أشهر لكنها سكنت صدره 6 سنوات، برفقة جهاز يساعده في تنظيم ضربات قلبه الضعيف .
وقال إنه في شهر يوليو الماضي، أجريت لأخيه عملية نقل القلب، بعد العثور على قلب مطابق، وتسلّم تذاكر السفر إلى العاصمة الرياض، وخضع للفحوصات وتكللت العملية بالنجاح .
وأضاف أن حالة أخيه عقيل الصحية بدأت في الاستقرار؛ ولا يزال يرقد على السرير الأبيض ومن المتوقع أن يغادر المستشفى قريباً .
وتحدث محمد الجنبي أخو المريض لـ “أخبار*24” مقدماً الشكر لكلّ من وقف معهم في محنة مريضهم الشديدة التي تداعى لها الكثير من الناس، في حملة التبرع بالدم، والتي سبقت عملية نقل القلب لأخيه .
وأضاف الجنبي أنهم لا يعرفون المواطن المجهول الذي تبرّع بقلبه لأخيه عقيل، وليس بالإمكان معرفته، حسب الأنظمة المتبعة في التبرع بالأعضاء بالمملكة؛ لكنهم يدعون له بالرحمة والمغفرة، فقد تبرّع بأعضائه؛ لإنسان لا يعرفه أيضاً، وجاد بنفسه بعد وفاته، والجود بالنفس أقصى غاية الجود.
وأوضح الأخ أنه على مدى 7 سنوات كان عقيل يحمل في صدره قلباً متعباً، ويراجع المستشفيات بكثرة؛ لضعف عضلة القلب، بعد أن كُشف عن حالته في مستشفى القطيف المركزي أولاً، الذي أحاله للبرج الطبي في الدمام، والذي أحاله بدوره لمستشفى البابطين المتخصص في أمراض القلب .
وبين الجنبي أن أخاه الثلاثيني أتعبه المرض إلى حد أن أقعده عن عمله، ولم يجد الأطباء من حلّ إلا زراعة قلب يؤخذ من جسم إنسان مسجّل في لائحة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة .
وأشار إلى أن ذلك لم يكن متاحاً، فلجأ الأطباء لوضع دعامة للقلب المتعب، وكان من المخطط أن تبقى الدعامة 6 أشهر لكنها سكنت صدره 6 سنوات، برفقة جهاز يساعده في تنظيم ضربات قلبه الضعيف .
وقال إنه في شهر يوليو الماضي، أجريت لأخيه عملية نقل القلب، بعد العثور على قلب مطابق، وتسلّم تذاكر السفر إلى العاصمة الرياض، وخضع للفحوصات وتكللت العملية بالنجاح .
وأضاف أن حالة أخيه عقيل الصحية بدأت في الاستقرار؛ ولا يزال يرقد على السرير الأبيض ومن المتوقع أن يغادر المستشفى قريباً .