المصدر -
نظم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة حفل تأبين للسفير الراحل/ إيهاب سرور – مساعد وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية – الروسية، ونائب رئيس مجلس الأعمال المصري – الأوروبي بحضور أسرته وحشد من السفراء والأصدقاء والقمص أفرايم مجدي سكرتير نيافة الحبر الجليل الانبا مرقس أسقف القليوبية، ود. فتحي طوغان عضو اللجنة الحكومية المصرية الروسية المشتركة.
وأشار "مراد جاتين" مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، أن أول لقاء له مع السفير ايهاب سرور كان لقاءاً حميمياً غير رسمي كأب وابنه، مؤكداً على أنه شعر بحزن كبير لخسارة شخصية بارزة بذلت الجهد لتقوية العلاقات بين البلدين، وهو ما ظهر جلياً فى نعى "جيورجى بوريسينكو" سفير روسيا بالقاهرة و"ميخائيل بوجدانوف" نائب وزير الخارجية الروسية الذى كان يفتخر كثيراً بصداقته مع السفير الراحل.
كما أكد "إبراهيم كامل" رئيس جمعية الصداقة المصرية – الروسية، على أن المشوار الذى بدأه إيهاب سرور من أجل تعظيم العلاقات المصرية – الروسية سيظل مستمراً، لافتاً الى أن "سرور" هو مواطن مصرى كان محباً لبلده وقدم لها الكثير، وانه تشرف بصداقته لسنوات طويلة فقد كان شخصية عظيمة يحب كل الناس ومحبوباً لدى الجميع، وقدم "كامل" الشكر على المبادرة بإقامة حفل تأبين للسفير الراحل ليتذكروا جميعاً قيمة هذا الرجل.
وفى كلمة النائب الدكتور "محمد أبو العينين" التي ألقاها السفير "محمد النُقلي" أنه ليست هناك كلمات يمكن أن توفى السفير إيهاب سرور حقه، فقد رحل عن دنيانا بعد رحلة عطاء ومسيرة مشرفة حافلة في العمل الدبلوماسي، والإخلاص والتفاني فى مهامه بمجلس الأعمال المصري – الأوروبي على مدار 20 عاما، فقد كان الراحل عاشقاً لوطنه، خير سفير لمصر في الخارج ومثالاً يحتذى به في الدبلوماسية بذل الجهد لرفع اسم مصر وساهم في دعم وتطوير العلاقات المصرية – الروسية.
وأشار "شريف جاد" رئيس جمعية الخريجين الى أنه طوال سنوات عمله بالبيت الروسي استطاع التعرف عن قرب بالسفير الراحل ليسيرا معا في مشوار طويل من التعاون ومحطات مختلفة لدعم العلاقات المصرية-الروسية، كان خلالها إيهاب سرور حريصا على أن تكون دائما فى حالة صعود.
بينما لفت "أليكسى تيفانيان" نائب الملحق التجاري الروسي بالقاهرة الى أن سرور كان صديقاً له تعلم منه الكثير وتعرف من خلاله على شخصيات مصرية بارزة، كما كان صديقاً عظيماً لروسيا أيضا، وأكد على أن "سرور" رحل بجسده فقط إلا أن عطاؤه سيظل مستمراً من خلال أولاده.
وفي كلمة مؤثرة قال "محمد شريف" حفيد الراحل أن علاقته بجده كانت مميزة فقد كانا يذهبا معاً الى كل مكان وكان يعيش معه تفاصيل حياته، مؤكداً أنه على الرغم من رحيله سيظل يحبه ويتذكره.
بينما أشار المستشار "عدلي حسين" محافظ القليوبية الأسبق الى أن علاقته بالراحل بدأت بالعمل معاً فى المجلس المصري – الأوروبي وتضاعفت هذه الرابطة بمرور الأيام والسنين، وقدم المستشار التحية لزوجة الفقيد التى ظلت تدفعه للعمل وتشجعه على الرغم من حالته الصحية، الأمر الذى جعله متواجداً حتى أخر أيامه.
وفى ختام الاحتفالية قدم "مراد جاتين" شهادة تكريم من البيت الروسي بالقاهرة لأسم السفير الراحل تقديراً لمجهوداته على مدار سنوات طويلة في تعزيز العلاقات المصرية – الروسية.
وأشار "مراد جاتين" مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، أن أول لقاء له مع السفير ايهاب سرور كان لقاءاً حميمياً غير رسمي كأب وابنه، مؤكداً على أنه شعر بحزن كبير لخسارة شخصية بارزة بذلت الجهد لتقوية العلاقات بين البلدين، وهو ما ظهر جلياً فى نعى "جيورجى بوريسينكو" سفير روسيا بالقاهرة و"ميخائيل بوجدانوف" نائب وزير الخارجية الروسية الذى كان يفتخر كثيراً بصداقته مع السفير الراحل.
كما أكد "إبراهيم كامل" رئيس جمعية الصداقة المصرية – الروسية، على أن المشوار الذى بدأه إيهاب سرور من أجل تعظيم العلاقات المصرية – الروسية سيظل مستمراً، لافتاً الى أن "سرور" هو مواطن مصرى كان محباً لبلده وقدم لها الكثير، وانه تشرف بصداقته لسنوات طويلة فقد كان شخصية عظيمة يحب كل الناس ومحبوباً لدى الجميع، وقدم "كامل" الشكر على المبادرة بإقامة حفل تأبين للسفير الراحل ليتذكروا جميعاً قيمة هذا الرجل.
وفى كلمة النائب الدكتور "محمد أبو العينين" التي ألقاها السفير "محمد النُقلي" أنه ليست هناك كلمات يمكن أن توفى السفير إيهاب سرور حقه، فقد رحل عن دنيانا بعد رحلة عطاء ومسيرة مشرفة حافلة في العمل الدبلوماسي، والإخلاص والتفاني فى مهامه بمجلس الأعمال المصري – الأوروبي على مدار 20 عاما، فقد كان الراحل عاشقاً لوطنه، خير سفير لمصر في الخارج ومثالاً يحتذى به في الدبلوماسية بذل الجهد لرفع اسم مصر وساهم في دعم وتطوير العلاقات المصرية – الروسية.
وأشار "شريف جاد" رئيس جمعية الخريجين الى أنه طوال سنوات عمله بالبيت الروسي استطاع التعرف عن قرب بالسفير الراحل ليسيرا معا في مشوار طويل من التعاون ومحطات مختلفة لدعم العلاقات المصرية-الروسية، كان خلالها إيهاب سرور حريصا على أن تكون دائما فى حالة صعود.
بينما لفت "أليكسى تيفانيان" نائب الملحق التجاري الروسي بالقاهرة الى أن سرور كان صديقاً له تعلم منه الكثير وتعرف من خلاله على شخصيات مصرية بارزة، كما كان صديقاً عظيماً لروسيا أيضا، وأكد على أن "سرور" رحل بجسده فقط إلا أن عطاؤه سيظل مستمراً من خلال أولاده.
وفي كلمة مؤثرة قال "محمد شريف" حفيد الراحل أن علاقته بجده كانت مميزة فقد كانا يذهبا معاً الى كل مكان وكان يعيش معه تفاصيل حياته، مؤكداً أنه على الرغم من رحيله سيظل يحبه ويتذكره.
بينما أشار المستشار "عدلي حسين" محافظ القليوبية الأسبق الى أن علاقته بالراحل بدأت بالعمل معاً فى المجلس المصري – الأوروبي وتضاعفت هذه الرابطة بمرور الأيام والسنين، وقدم المستشار التحية لزوجة الفقيد التى ظلت تدفعه للعمل وتشجعه على الرغم من حالته الصحية، الأمر الذى جعله متواجداً حتى أخر أيامه.
وفى ختام الاحتفالية قدم "مراد جاتين" شهادة تكريم من البيت الروسي بالقاهرة لأسم السفير الراحل تقديراً لمجهوداته على مدار سنوات طويلة في تعزيز العلاقات المصرية – الروسية.