المصدر -
لكل واحد منا أسلوب بالحكي والأكل والنوم ..
لكن إلى الذين يقرؤون لي أتعلمون لماذا أحب أن أترك نفسي قليلا داخل الكتابة وأن أتقمص أدوار وحكيا ومعيشة ليست تشبهني وذلك حتى أشبه الكاتب الحقيقي الذي انقرض منذ زمن ...
أشبه ذلك الكاتب الذي يقلد فكتور هيغو بالحديث عن البؤساء أحب أن اتقمص جوعهم ومعاناتهم وأجرب بحة أصواتهم بتمثيلها على الورق فكانت في كل مرة تشبه الحرب وأخرى تشبه السجن واحيانا قبورا منسية ...
أحب ذلك الكاتب الذي يقرأ لنوال سعداوي ويدرج بعضا من مقتطفاتها بكتابه حتى يبحث بالدين أكثر ويجسد تقصيره بتوبة نصوح في خاتمة الكتاب ويدرك أن الفكر الجيد السليم والعقيدة الصحيحة نعمة .
أحب أن أنافس أيمن العتوم ليس بالكتابة مثله حتى يتسنى لنا التفريق بين تمثل أسلوب الكاتب والامتثال لما يكتب او يفكر به ...
كلما قرأت له كتاب "يسمعون حسيسها " أو كتاب "أنا يوسف " كلما أحببت أن أطلع على القرآن أكثر وقررت حتى يوم قرأت هذه الكتب أن أحفظ القرآن حتى تتسنى لي الكتابة بشكل أفضل ..
ما رأيك الآن بما يسمونه تقليد ...
أما بالنسبة لمسألة الأكل والشرب والنوم وطريقة العيش فهي تمثلني وحدي ....
أما الكتابة بالنسبة لي فهي تمثل مطالب وامنيات واحلام أشخاص عجزوا أن يكتبوها مثلما أفعل ، لهذا وجدتني أتمثلهم حتى لا تكون الحياة حينها قد صفعتهم مرتين ..
وأن أكون كاتبة تتكرر بكل كاتب وكل كتاب ...وأن لا أكتب من الذين إذا مروا بالقهر والظلم مروا لئاما وإذا خاطبهم الصالحون قالوا سلاما ...
والذين بين سطورهم يبتغون أجرا عظيما ويشترون بمظالم الآخرين ثمنا قليلا
لكن إلى الذين يقرؤون لي أتعلمون لماذا أحب أن أترك نفسي قليلا داخل الكتابة وأن أتقمص أدوار وحكيا ومعيشة ليست تشبهني وذلك حتى أشبه الكاتب الحقيقي الذي انقرض منذ زمن ...
أشبه ذلك الكاتب الذي يقلد فكتور هيغو بالحديث عن البؤساء أحب أن اتقمص جوعهم ومعاناتهم وأجرب بحة أصواتهم بتمثيلها على الورق فكانت في كل مرة تشبه الحرب وأخرى تشبه السجن واحيانا قبورا منسية ...
أحب ذلك الكاتب الذي يقرأ لنوال سعداوي ويدرج بعضا من مقتطفاتها بكتابه حتى يبحث بالدين أكثر ويجسد تقصيره بتوبة نصوح في خاتمة الكتاب ويدرك أن الفكر الجيد السليم والعقيدة الصحيحة نعمة .
أحب أن أنافس أيمن العتوم ليس بالكتابة مثله حتى يتسنى لنا التفريق بين تمثل أسلوب الكاتب والامتثال لما يكتب او يفكر به ...
كلما قرأت له كتاب "يسمعون حسيسها " أو كتاب "أنا يوسف " كلما أحببت أن أطلع على القرآن أكثر وقررت حتى يوم قرأت هذه الكتب أن أحفظ القرآن حتى تتسنى لي الكتابة بشكل أفضل ..
ما رأيك الآن بما يسمونه تقليد ...
أما بالنسبة لمسألة الأكل والشرب والنوم وطريقة العيش فهي تمثلني وحدي ....
أما الكتابة بالنسبة لي فهي تمثل مطالب وامنيات واحلام أشخاص عجزوا أن يكتبوها مثلما أفعل ، لهذا وجدتني أتمثلهم حتى لا تكون الحياة حينها قد صفعتهم مرتين ..
وأن أكون كاتبة تتكرر بكل كاتب وكل كتاب ...وأن لا أكتب من الذين إذا مروا بالقهر والظلم مروا لئاما وإذا خاطبهم الصالحون قالوا سلاما ...
والذين بين سطورهم يبتغون أجرا عظيما ويشترون بمظالم الآخرين ثمنا قليلا
