المصدر -
علق مختصان على دعوة مجلس الشورى وزارة التعليم
إلى تقييم وإعادة النظر في تطبيق نظامي المسارات، والفصول الثلاثة في المدارس والجامعات.
وقال المختص في شؤون التعليم عماد الشريف لـ "أخبار 24" إن ما طالب به مجلس الشورى بخصوص تقييم نظام مسارات المرحلة الثانوية والفصول الدراسية الثلاثة؛ يعتبر تغذية راجعة لما يتم إصداره من قرارات، بالإضافة إلى تقييمه والنظر إلى الجوانب الإيجابية والسلبية مع مراجعته وتطويره.
وأضاف: "ما نتمناه ونرجوه من وزارة التعليم أن يكون هناك إشراك للمستفيدين المباشرين من هذه القرارات، ونعني بذلك الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، ومديري المدارس؛ كونهم الأقرب إلى الميدان والاستفادة من وجهات نظرهم وأفكارهم التطويرية تجاه هذه القرارات".
من جانبه، أكد الإعلامي المهتم بشؤون التعليم عبدالرحمن الشهري، أن المعلمين والمعلمات هم أكثر قرباً للطلاب من غيرهم، وهم يعون جيداً مدى أثر هذا القرار الإيجابي عليهم، من حيث رفع مستوى تفاعل وتكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة.
وأشار إلى أن نظام الفصول الدراسية الثلاثة يعمل على تحسين نواتج التعلم عند الطلاب والطالبات لتعزيز الجودة في التعليم، ودعم وتوجيه مهاراتهم بمناهج دراسية تتواكب مع احتياجات سوق العمل، تتيح لهم فرصة تعويض الإخفاق الذي قد يحدث في درجات بعض المواد الدراسية في الفصول الدراسية السابقة.
وبيّن الشهري أن النظام الجديد يتواكب مع تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 نحو وطن طموح، ومجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، كما أنها تجربة ما زالت حديثة التطبيق لدينا، ومن الصعب الحكم عليها؛ لذا نأمل بأن نمنح هذه التجربة وقتاً كافياً حتى تنضج ونشاهد مخرجاتها
إلى تقييم وإعادة النظر في تطبيق نظامي المسارات، والفصول الثلاثة في المدارس والجامعات.
وقال المختص في شؤون التعليم عماد الشريف لـ "أخبار 24" إن ما طالب به مجلس الشورى بخصوص تقييم نظام مسارات المرحلة الثانوية والفصول الدراسية الثلاثة؛ يعتبر تغذية راجعة لما يتم إصداره من قرارات، بالإضافة إلى تقييمه والنظر إلى الجوانب الإيجابية والسلبية مع مراجعته وتطويره.
وأضاف: "ما نتمناه ونرجوه من وزارة التعليم أن يكون هناك إشراك للمستفيدين المباشرين من هذه القرارات، ونعني بذلك الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، ومديري المدارس؛ كونهم الأقرب إلى الميدان والاستفادة من وجهات نظرهم وأفكارهم التطويرية تجاه هذه القرارات".
من جانبه، أكد الإعلامي المهتم بشؤون التعليم عبدالرحمن الشهري، أن المعلمين والمعلمات هم أكثر قرباً للطلاب من غيرهم، وهم يعون جيداً مدى أثر هذا القرار الإيجابي عليهم، من حيث رفع مستوى تفاعل وتكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة.
وأشار إلى أن نظام الفصول الدراسية الثلاثة يعمل على تحسين نواتج التعلم عند الطلاب والطالبات لتعزيز الجودة في التعليم، ودعم وتوجيه مهاراتهم بمناهج دراسية تتواكب مع احتياجات سوق العمل، تتيح لهم فرصة تعويض الإخفاق الذي قد يحدث في درجات بعض المواد الدراسية في الفصول الدراسية السابقة.
وبيّن الشهري أن النظام الجديد يتواكب مع تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 نحو وطن طموح، ومجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، كما أنها تجربة ما زالت حديثة التطبيق لدينا، ومن الصعب الحكم عليها؛ لذا نأمل بأن نمنح هذه التجربة وقتاً كافياً حتى تنضج ونشاهد مخرجاتها
