المصدر -
أقامت السفارة المصرية في الرياض مساء امس حفلا بمناسبة الذكري ال ٧٠ لليوم الوطني لجمهورية مصر العربية " والذي يوافق الذكري ال 70 لثورة 23 يوليو 1952 ", وقال السفير أحمد فاروق سفير مصر في السعودية والسفير غير المقيم لليمن في كلمته بهذه المناسبة ، أن ذكري يوم ٢٣ يوليو, ذكري عزيزة علي قلب كل مصري ومصرية, فهذه الثورة شكلت محطة رئيسية علي مسار نضال الحركة الوطنية المصرية عبر العصور في سبيل الاستقلال والتقدم.
ووصف السفير فاروق ثورتا ٢٥ يناير و٣٠ يونيه بأنهما استكمالا لنضال الشعب المصري لتعزيز مبادئ سيادة القانون وقيم الدولة المدنية الحديثة ، فانتزعتا بحشودها الغفيرة وطابعهما السلمي اعجاب العالم كما فعلت الثورة الام قبل ٧٠ عاما .
وتابع فاروق لقد حدث في مصر ثورة عظيمة منذ ٧٠ عاما كان لها تاثيراتها الإيجابية المتعددة علي مستوي مصر والمنطقة العربية والقارة الأفريقية والعالم ، موضحا أن ثورة ٢٣ يوليو غيرت وجه التاريخ ليس فقط في مصر والمنطقة العربية وإنما في جميع أنحاء العالم ، فلقد ساهمت مصر ٢٣ يوليو في تحرير العديد من الشعوب العربية والأفريقية والعديد من دول العالم من الاستعمار ، ونشأ علي إثرها دول مستقلة تعبر عن طموحات وآمال شعوب تلك الدول .
ونوه السفير فاروق بأهمية الدور المحوري لمصر في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وقضايا شعوب العالم الثالث منذ ذلك الوقت وحتي الآن في عهد القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتضح ذلك جليا من خلال الدور المصري في مختلف المحافل الإقليمية والدولية .
وقال السفير أحمد فاروق، أن العلاقات المصرية السعودية راسخة وتتميز بخصوصية كبيرة للغاية، وأنها علاقات مستقرة، فالبلدان يجمعهما تاريخ وهدف واحد, مؤكدا أن مصر والسعودية لديهما الإمكانيات التي تتيح لهما أن يلعبا دورا أساسيا على الساحة العربية والإقليمية.
وشدد السفير فاروق علي إن العلاقات المصرية السعودية المتجذرة عبر التاريخ شكلت ولا تزال صمام الأمان للمنطقة العربية بأسرها ، قائلا ننوه بما بلغته هذه العلاقات من شراكة استراتيجية كاملة وتنسيق علي كافة المستويات وفي جميع المجالات .
وشدد السفير فاروق علي الأهمية والمكانة الكبيرة للعلاقات المصرية السعودية والتي تشهد حاليا أوج ازدهارها في مختلف المجالات ، قائلا لقد تحققت هذه النقلة النوعية في علاقات البلدين بفضل الارادة السياسية الراسخة لقيادتي البلدين ممثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان.
وقال السفير فاروق في كلمته ، إن مصر والسعودية تؤمنان اليوم أكثر من أي وقت مضي بمسؤولياتهما التاريخية في هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها المنطقة العربية والتي استشرت فيها تهديدات جسيمة ولاسيما انتشار الارهاب ومحاولات استهداف كيان ووحدة الدولة الوطنية ، فضلا عن المساعي التي لا تنتهي للتدخل في الشئون الداخلية لدولنا العربية .
ووصف فاروق ، قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية والتنسيق بين دولنا العربية كافة بأنه الضمانة للتغلب علي هذه التهديدات الوجودية والانطلاق نحو مستقبل أفضل لشعوب المنطقة .
ووصف فاروق الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين الشقيقين بأنها كان لها أكبر الأثر في تدعيم العلاقات والتنسيق المشترك بينهما فقد التقت قيادات البلدين ثلاث مرات خلال ٩٠ يوما كان آخرها في قمة جدة للأمن والتنمية مايؤكد أن بلدينا يجمعهما وحدة الهدف والمصير .
واضاف فاروق، لقد قدمت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة جدة رؤية شاملة لكيفية التعامل مع التحديات التي تواجهها منطقتنا العربية وعكست تمسك مصر بثوابت أمتها وحرصها الشديد علي صيانة الامن القومي العربي باعتباره كلا لا يتجزأ
واستطرد السفير المصري في السعودية انه في اطار التزام مصر بأداء دورها الفاعل في مختلف المجالات وتفاعلها الايجابي مع جميع التحديات التي تواجهها الانسانية تتطلع لاستقبال قادة العالم في مؤتمر اتفاقية الامم المتحدة الاطارية لتغير المناخ المقرر عقده في شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ الي ١٨ نوفمبر القادم، الذي ينعقد بالتزامن مع الذكري الثلاثين لتبني اتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ الذي يمثل تهديدا وجوديا لجميع دول العالم ،
وارسل السفير فاروق في ختام كلمته تحية سلام من ارض النيل والحضارة والتاريخ الطويل الي أرض الاصالة ومهبط الوحي التي يسكنها أبناء الاكرمين وتحتضن الحرمين الشريفين واصفا مصر والسعودية بانهما شعبان تعاهدا علي دوام الود وفعل الخير واعلاء رايات ال…
ووصف السفير فاروق ثورتا ٢٥ يناير و٣٠ يونيه بأنهما استكمالا لنضال الشعب المصري لتعزيز مبادئ سيادة القانون وقيم الدولة المدنية الحديثة ، فانتزعتا بحشودها الغفيرة وطابعهما السلمي اعجاب العالم كما فعلت الثورة الام قبل ٧٠ عاما .
وتابع فاروق لقد حدث في مصر ثورة عظيمة منذ ٧٠ عاما كان لها تاثيراتها الإيجابية المتعددة علي مستوي مصر والمنطقة العربية والقارة الأفريقية والعالم ، موضحا أن ثورة ٢٣ يوليو غيرت وجه التاريخ ليس فقط في مصر والمنطقة العربية وإنما في جميع أنحاء العالم ، فلقد ساهمت مصر ٢٣ يوليو في تحرير العديد من الشعوب العربية والأفريقية والعديد من دول العالم من الاستعمار ، ونشأ علي إثرها دول مستقلة تعبر عن طموحات وآمال شعوب تلك الدول .
ونوه السفير فاروق بأهمية الدور المحوري لمصر في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وقضايا شعوب العالم الثالث منذ ذلك الوقت وحتي الآن في عهد القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتضح ذلك جليا من خلال الدور المصري في مختلف المحافل الإقليمية والدولية .
وقال السفير أحمد فاروق، أن العلاقات المصرية السعودية راسخة وتتميز بخصوصية كبيرة للغاية، وأنها علاقات مستقرة، فالبلدان يجمعهما تاريخ وهدف واحد, مؤكدا أن مصر والسعودية لديهما الإمكانيات التي تتيح لهما أن يلعبا دورا أساسيا على الساحة العربية والإقليمية.
وشدد السفير فاروق علي إن العلاقات المصرية السعودية المتجذرة عبر التاريخ شكلت ولا تزال صمام الأمان للمنطقة العربية بأسرها ، قائلا ننوه بما بلغته هذه العلاقات من شراكة استراتيجية كاملة وتنسيق علي كافة المستويات وفي جميع المجالات .
وشدد السفير فاروق علي الأهمية والمكانة الكبيرة للعلاقات المصرية السعودية والتي تشهد حاليا أوج ازدهارها في مختلف المجالات ، قائلا لقد تحققت هذه النقلة النوعية في علاقات البلدين بفضل الارادة السياسية الراسخة لقيادتي البلدين ممثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان.
وقال السفير فاروق في كلمته ، إن مصر والسعودية تؤمنان اليوم أكثر من أي وقت مضي بمسؤولياتهما التاريخية في هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها المنطقة العربية والتي استشرت فيها تهديدات جسيمة ولاسيما انتشار الارهاب ومحاولات استهداف كيان ووحدة الدولة الوطنية ، فضلا عن المساعي التي لا تنتهي للتدخل في الشئون الداخلية لدولنا العربية .
ووصف فاروق ، قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية والتنسيق بين دولنا العربية كافة بأنه الضمانة للتغلب علي هذه التهديدات الوجودية والانطلاق نحو مستقبل أفضل لشعوب المنطقة .
ووصف فاروق الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين الشقيقين بأنها كان لها أكبر الأثر في تدعيم العلاقات والتنسيق المشترك بينهما فقد التقت قيادات البلدين ثلاث مرات خلال ٩٠ يوما كان آخرها في قمة جدة للأمن والتنمية مايؤكد أن بلدينا يجمعهما وحدة الهدف والمصير .
واضاف فاروق، لقد قدمت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة جدة رؤية شاملة لكيفية التعامل مع التحديات التي تواجهها منطقتنا العربية وعكست تمسك مصر بثوابت أمتها وحرصها الشديد علي صيانة الامن القومي العربي باعتباره كلا لا يتجزأ
واستطرد السفير المصري في السعودية انه في اطار التزام مصر بأداء دورها الفاعل في مختلف المجالات وتفاعلها الايجابي مع جميع التحديات التي تواجهها الانسانية تتطلع لاستقبال قادة العالم في مؤتمر اتفاقية الامم المتحدة الاطارية لتغير المناخ المقرر عقده في شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ الي ١٨ نوفمبر القادم، الذي ينعقد بالتزامن مع الذكري الثلاثين لتبني اتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ الذي يمثل تهديدا وجوديا لجميع دول العالم ،
وارسل السفير فاروق في ختام كلمته تحية سلام من ارض النيل والحضارة والتاريخ الطويل الي أرض الاصالة ومهبط الوحي التي يسكنها أبناء الاكرمين وتحتضن الحرمين الشريفين واصفا مصر والسعودية بانهما شعبان تعاهدا علي دوام الود وفعل الخير واعلاء رايات ال…