المصدر -
وجه عدد كبير من رواد شبكات التواصل الاجتماعي جل انتقادهم إلى منصة اليوتيوب على خلفية الإعلانات اللاأخلاقية التي ظهرت مؤخرا وتم عرضها كفاصل "إعلاني" أثناء متابعة بعض المقاطع والتسجيلات المرئية عبر البث الحي على منصة "YouTube".
وفي السياق ذكر مؤسس شركة العمار وال حصوصه للمحاماة والخدمات القانونية المحامي تركي آل حصوصه عن أن هناك توجها واضحا لنشر ما أسماه بالانحلال الأخلاقي في مجتمعنا.
وأردف "آل حصوصه" في حديثه قائلا "ظهر (مؤخراً) لاعبا جديدا انضم إلى الساحة ممثلا في برنامج اليوتيوب، حيث إنه قام بضخ العديد من الفواصل الإعلانية بين المقاطع والتي تحتوي على مشاهد لا أخلاقية، وأضاف: "قبل قليل فتحت مقطعا على اليوتيوب وظهر لي إعلان يحتوي على مشاهد مخلة" مختتما حديثه بعلامة التعجب.
وفي هذا الإطار ذكرت أحد مشاهير البرنامج الشهير "تيك توك" عن أن هنالك إعلانات غير مناسبة تظهر أثناء مشاهدة اليوتيوب وأضافت عن أنه سيناريو كامل لا أخلاقي، حيث أبدت تعجبها مما رأته للوهلة الأولى.
فيما أعرب مشهور آخر عن سخطه مما رآه من ترويج للإعلانات المبوبة التي لا تناسب الكبير والصغير على حَدٍّ سواء، وأوضح في حديثه عن أن هنالك استهدافا مبطنا للفئات العمرية، وتساءل هل أنا الضحية الأولى "أم" أن الجميع وقع فيما وقعا فيه عندما حاصرته أعين زملائه عند مشاهدة الإعلان وأصدقاؤه حوله.
وتماشيا مع ما تم ذكره أوضحت عضو الهيئة السعودية للمحامين المحامية أ.سارة العضياني فيما يرد نصه "أولا فيما يتعلق بما انتشر مؤخراً من دعايات وإعلانات مخلة للآداب العامة والأخلاق الإسلامية على تطبيق (اليوتيوب) لأغراض وأهداف دنيئة وغير سويّة واستهداف بعض فئات المجتمع بما فيهم صغار السن، حيث في الوقت الحالي غالب توجههم على هذا التطبيق".
وأردفت "العضياني" "وقد أحدث هذا الترويج ضجّةً واسعة على مستوى أفراد المجتمع واستيائهم بشكل عام، وهذه دلالة إيجابية على زيادة الوعي في الوقت الحالي والحرص على ما يحفظ أخلاقيات ديننا الحنيف ونبذ كُل ما يمسّ أخلاق وفِكر مجتمعنا المسلم".
وأستطردت في حديثها "أما من الناحية القانونية فقد نصّ النظام بالتحذير من نشر أو عرض أي مادة إعلامية مخلّة بالآداب العامة أوالمحتوى الذي يظهر العري واللباس غير المحتشم أو يثير الغرائز أو يستخدم لغة مبتذلة، وهذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحماية المجتمع ونشر توعية المجتمع بكل ما يحفظ أخلاقياتهم وينبذ كل محتوى لا يتناسب مع ديننا ومجتمعنا وفِكرنا".
وأضافت "قدَ نصَ النظام أيضاً على بعض العقوبات التي يتم إيقاعها على من ينشئ المواد والبيانات المتعلقة بوسائل التواصل والمخلة بالآداب العامّة أو ترويجها ونشرها بما فيها الإباحية أو ما يوحي ويشير إلى ذلك بعقوبة السجن مدة لاتزيد على خمس سنوات وغرامة لاتزيد على ٣ ملايين ريال أو إحدى العقوبتين".
وفي السياق ذكر مؤسس شركة العمار وال حصوصه للمحاماة والخدمات القانونية المحامي تركي آل حصوصه عن أن هناك توجها واضحا لنشر ما أسماه بالانحلال الأخلاقي في مجتمعنا.
وأردف "آل حصوصه" في حديثه قائلا "ظهر (مؤخراً) لاعبا جديدا انضم إلى الساحة ممثلا في برنامج اليوتيوب، حيث إنه قام بضخ العديد من الفواصل الإعلانية بين المقاطع والتي تحتوي على مشاهد لا أخلاقية، وأضاف: "قبل قليل فتحت مقطعا على اليوتيوب وظهر لي إعلان يحتوي على مشاهد مخلة" مختتما حديثه بعلامة التعجب.
وفي هذا الإطار ذكرت أحد مشاهير البرنامج الشهير "تيك توك" عن أن هنالك إعلانات غير مناسبة تظهر أثناء مشاهدة اليوتيوب وأضافت عن أنه سيناريو كامل لا أخلاقي، حيث أبدت تعجبها مما رأته للوهلة الأولى.
فيما أعرب مشهور آخر عن سخطه مما رآه من ترويج للإعلانات المبوبة التي لا تناسب الكبير والصغير على حَدٍّ سواء، وأوضح في حديثه عن أن هنالك استهدافا مبطنا للفئات العمرية، وتساءل هل أنا الضحية الأولى "أم" أن الجميع وقع فيما وقعا فيه عندما حاصرته أعين زملائه عند مشاهدة الإعلان وأصدقاؤه حوله.
وتماشيا مع ما تم ذكره أوضحت عضو الهيئة السعودية للمحامين المحامية أ.سارة العضياني فيما يرد نصه "أولا فيما يتعلق بما انتشر مؤخراً من دعايات وإعلانات مخلة للآداب العامة والأخلاق الإسلامية على تطبيق (اليوتيوب) لأغراض وأهداف دنيئة وغير سويّة واستهداف بعض فئات المجتمع بما فيهم صغار السن، حيث في الوقت الحالي غالب توجههم على هذا التطبيق".
وأردفت "العضياني" "وقد أحدث هذا الترويج ضجّةً واسعة على مستوى أفراد المجتمع واستيائهم بشكل عام، وهذه دلالة إيجابية على زيادة الوعي في الوقت الحالي والحرص على ما يحفظ أخلاقيات ديننا الحنيف ونبذ كُل ما يمسّ أخلاق وفِكر مجتمعنا المسلم".
وأستطردت في حديثها "أما من الناحية القانونية فقد نصّ النظام بالتحذير من نشر أو عرض أي مادة إعلامية مخلّة بالآداب العامة أوالمحتوى الذي يظهر العري واللباس غير المحتشم أو يثير الغرائز أو يستخدم لغة مبتذلة، وهذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحماية المجتمع ونشر توعية المجتمع بكل ما يحفظ أخلاقياتهم وينبذ كل محتوى لا يتناسب مع ديننا ومجتمعنا وفِكرنا".
وأضافت "قدَ نصَ النظام أيضاً على بعض العقوبات التي يتم إيقاعها على من ينشئ المواد والبيانات المتعلقة بوسائل التواصل والمخلة بالآداب العامّة أو ترويجها ونشرها بما فيها الإباحية أو ما يوحي ويشير إلى ذلك بعقوبة السجن مدة لاتزيد على خمس سنوات وغرامة لاتزيد على ٣ ملايين ريال أو إحدى العقوبتين".