المصدر -
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من البهاق، وهو أحد الأمراض الجلدية الذي يؤدي إلى زوال اللون الأصلي للبشرة وظهور بقع بيضاء، ما يسبب إزعاجًا يصل لحد الاكتئاب .
وحتى وقت قريب، لم يظهر علاج واضح يقضي على هذا المرض، لكن الخبر السار هو أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على أول علاج منزلي لإعادة صبغ الجلد لمرضى البهاق.
ووفقًا لـ«statnews»، سيكون هذا العلاج الأول على الإطلاق لإعادة هذا التصبغ الذي يحدثه البهاق، وهو دواء عبارة عن كريم يحمل اسم «ruxolitinib».
وبعد شهور من الأبحاث، والعديد من التجارب السريرية، وجد الأطباء أن 30% من المرضى الذين استخدموا الكريم استعادوا 75% أو أكثر لإعادة تصبغ الجلد على الوجه، وحوالي 20% من المرضى استعادوا ما لا يقل عن 50% أو أكثر من إعادة تصبغ الجسم بعد 24 أسبوعًا.
وفي هذا الصدد، قال جيم لي، نائب رئيس مجموعة انسيتي لالتهاب الرأس والمناعة الذاتية: «قبل الموافقة على ruxolitinib، اقتصر مرضى البهاق على العلاجات الخفيفة التي تدار في عيادة الطبيب، والآن أصبح مُصرح لاستخدامه في المنزل، وقد أثبت نجاحات أولية مُبهرة».
وأضاف «لي» أن البهاق مرض مؤلم نفسيًا لملايين الأشخاص المُصابين به، لذلك اعتبر الأطباء أنه بمثابة حبل نجاة لهم، مردفًا: «ما يقدر بنحو 0.5% إلى 2% من سكان العالم يعانون من اضطراب المناعة الذاتية والبهاق وهذا العلاج قد يساعدهم على الشفاء».
فيما قال ديفيد روزمارين، طبيب الأمراض الجلدية في مركز تافتس الطبي والمحقق الرئيسي في التجربة السريرية للعلاج: «ما يقرب من نصف المرضى الذين أصيبوا بالبهاق يلاحظون الأعراض في سن العشرين. تراوحت أعمار المُشاركين في الدراسة المسجلين بين 12 و 17 عامًا، ويجربون الفيتامينات، والكريمات الموضعية، والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية ، بعضها ساعد، بينما لم يحدث أي فارق لدى الكثير، ما يجعلهم يشعرون بالإحباط».
وحتى وقت قريب، لم يظهر علاج واضح يقضي على هذا المرض، لكن الخبر السار هو أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على أول علاج منزلي لإعادة صبغ الجلد لمرضى البهاق.
ووفقًا لـ«statnews»، سيكون هذا العلاج الأول على الإطلاق لإعادة هذا التصبغ الذي يحدثه البهاق، وهو دواء عبارة عن كريم يحمل اسم «ruxolitinib».
وبعد شهور من الأبحاث، والعديد من التجارب السريرية، وجد الأطباء أن 30% من المرضى الذين استخدموا الكريم استعادوا 75% أو أكثر لإعادة تصبغ الجلد على الوجه، وحوالي 20% من المرضى استعادوا ما لا يقل عن 50% أو أكثر من إعادة تصبغ الجسم بعد 24 أسبوعًا.
وفي هذا الصدد، قال جيم لي، نائب رئيس مجموعة انسيتي لالتهاب الرأس والمناعة الذاتية: «قبل الموافقة على ruxolitinib، اقتصر مرضى البهاق على العلاجات الخفيفة التي تدار في عيادة الطبيب، والآن أصبح مُصرح لاستخدامه في المنزل، وقد أثبت نجاحات أولية مُبهرة».
وأضاف «لي» أن البهاق مرض مؤلم نفسيًا لملايين الأشخاص المُصابين به، لذلك اعتبر الأطباء أنه بمثابة حبل نجاة لهم، مردفًا: «ما يقدر بنحو 0.5% إلى 2% من سكان العالم يعانون من اضطراب المناعة الذاتية والبهاق وهذا العلاج قد يساعدهم على الشفاء».
فيما قال ديفيد روزمارين، طبيب الأمراض الجلدية في مركز تافتس الطبي والمحقق الرئيسي في التجربة السريرية للعلاج: «ما يقرب من نصف المرضى الذين أصيبوا بالبهاق يلاحظون الأعراض في سن العشرين. تراوحت أعمار المُشاركين في الدراسة المسجلين بين 12 و 17 عامًا، ويجربون الفيتامينات، والكريمات الموضعية، والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية ، بعضها ساعد، بينما لم يحدث أي فارق لدى الكثير، ما يجعلهم يشعرون بالإحباط».
