المصدر -
قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية الدكتور حسام عبدالغفار، إن وزير الصحة نفى أمس الجمعة صحة قرار تحويل بعض المستشفيات إلى مستشفيات عزل بالكامل.
وأضاف عبدالغفار، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر قناة "الحياة"، أن هناك ارتفاعا في متوسط الإصابات المجتمعية، لكن هناك استقرار في معدلات الدخول إلى المستشفيات ومعدلات الوفيات أيضا، وبالتالي لا يوجد مبرر إلى تحويل المستشفيات إلى عزل.
وأكد أن الوزارة على أتم الاستعداد لأخذ الاحتياطات للتصدي لأي خطر، قائلا إنه منذ بداية أزمة فيروس كورونا ونحن على استعداد وجاهزية لتوفير الأماكن في المستشفيات، وهذا متوفر منذ عامين.
وتطرق إلى وجود أماكن للعزل داخل للمستشفيات أي أن جميع المستشفيات تكون بها غرف للعزل، قائلا " وهذا ما نسير عليه منذ 8 شهور"، موضحا أن حجم الدخول والحجز في المستشفيات الحالية سواء في مستشفيات الصدر أو الحميات أو غيرها من المستشفيات لا يستدعي تحويلها إلى عزل بالكامل.
وحول التشكيك في فاعلية التطعيم أو اللقاحات الموجودة في مواجهة المتحورات الجديدة، قال عبدالغفار إن العالم الصحي والعالمي متفق على فاعلية التطعيم في تقليل شدة الإصابة ومعدلات الوفيات.
ونوه إلى أن التطعيم حافظ على 20 مليون شخص على مستوى العالم كان من الممكن أن يكونوا في عداد الوفيات.
وعن الموجة الجديدة من فيروس كورونا وتأثيرها، قال إن المتحورات الفرعية من "الأوميكرون" مازالت شدتها أقل من متحور "الدلتا"، كما أن أغلب أعراض المتحورات تتعلق بالجهاز التنفسي العلوي.
وأضاف عبدالغفار، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر قناة "الحياة"، أن هناك ارتفاعا في متوسط الإصابات المجتمعية، لكن هناك استقرار في معدلات الدخول إلى المستشفيات ومعدلات الوفيات أيضا، وبالتالي لا يوجد مبرر إلى تحويل المستشفيات إلى عزل.
وأكد أن الوزارة على أتم الاستعداد لأخذ الاحتياطات للتصدي لأي خطر، قائلا إنه منذ بداية أزمة فيروس كورونا ونحن على استعداد وجاهزية لتوفير الأماكن في المستشفيات، وهذا متوفر منذ عامين.
وتطرق إلى وجود أماكن للعزل داخل للمستشفيات أي أن جميع المستشفيات تكون بها غرف للعزل، قائلا " وهذا ما نسير عليه منذ 8 شهور"، موضحا أن حجم الدخول والحجز في المستشفيات الحالية سواء في مستشفيات الصدر أو الحميات أو غيرها من المستشفيات لا يستدعي تحويلها إلى عزل بالكامل.
وحول التشكيك في فاعلية التطعيم أو اللقاحات الموجودة في مواجهة المتحورات الجديدة، قال عبدالغفار إن العالم الصحي والعالمي متفق على فاعلية التطعيم في تقليل شدة الإصابة ومعدلات الوفيات.
ونوه إلى أن التطعيم حافظ على 20 مليون شخص على مستوى العالم كان من الممكن أن يكونوا في عداد الوفيات.
وعن الموجة الجديدة من فيروس كورونا وتأثيرها، قال إن المتحورات الفرعية من "الأوميكرون" مازالت شدتها أقل من متحور "الدلتا"، كما أن أغلب أعراض المتحورات تتعلق بالجهاز التنفسي العلوي.
