تلك هي قصة المطوف وليد الرشيدي الذي يعدّ نموذجا للعصامية وبناء الذات. عاش حياة الفقر، والتعب والكفاح، وحفر الصخر بأظفاره، وشقّ طريقه وسط الصعاب، متمسكاً بتعاليم دينه، وقيم مجتمعه، ليحقق النجاح تلو الآخر في ميادين العمل المختلفة والطوافة، وليصبح من أبرز المطوفين شهرة. *يعدّ وليد من الذين عاصروا الطوافة منذ القدم، وأسهموا في خدمة حجّاج بيت الله الحرام تعلم الطوافة ومارسها على يد والده .قضى المطوف وليد ، اكثر من ثمانية وعشرون عاما في خدمة ضيوف الرحمن
، تعلم المطوف وليد الرشيدي لغات مختلفة يتحدثها بطلاقة، وقال إنه حرص على تعلم اللغات حتى يستطيع ان يشرح لضيوفه الدعاء والمناسك. رأي وليد الرؤساء والملوك والزعماء، بين يدي عظمة الله في بيته الشريف، تنهمر دموعهم، عندما ينظرون الى عظمة الكعبة وهيبتها، ارتبط بأسماء كبيرة كثيرة في العالمين العربي والإسلامي، وهم يؤدّون العمرة أو الحجّ، منهم زعماء كبار وقياديون ومثقفون وأدباء ورجال سياسة ومجتمع وإعلام، والكثير من ضيوف الدولة الذين تناط به رسمياً مهام طوافهم وسعيهم في البيت العتيق.

الجدير بالذكر كرم وليد الرشيدي اربعه مرات من وزير الحج لدورة البالغ في جعل الخدمات الإلكترونية للمؤسسات حقيقه وملموسة .