المصدر - حققت خطة النقل الترددي بشركة مطوفي حجاج الدول الأفريقة غير العربية من عرفات إلى مزدلفة ومنها إلى منى يومي 8، و9 ذي الحجة الجاري نجاحاً لافتاً، وذلك تماشياً مع خطة النقل الترددي للشركة .
ومن جانبه أشار الدكتور فايز الدالي - مشرف ميداني منطقة الظل في النقل الترددي بالشركة: إلى أن النقل الترددي يشبه جريان الماء في النهر بلا أي معوقات، فالنقل الترددي -باختصار معناه طريق ترددي مغلق
لحجاج الشركة فقط، لا يشاركها فيه إلا حجاج إبران بنسبة لا تتعدى 25%، مضيفاً أن الطريق الترددي مغلق ومحاط بحواجز خرسانية يعلوها سياج بحيث تسير فيه حافلات الشركة بدون أي عوائق من مركبات صغيرة أو مفترشين من الحجاج او مشاة .
وأوضح الدكتور الدالي أن حافلات النقل الترددي للشركة انطلقت من مكة إلى منى عبر بوابتين محددتين، إحداهما لحجاج منطقة الظل والأخرى لحجاج نقطة الربوة، حيث أن كل حافلة من الحافلات تحمل رقماً يدل على رقم مركز تقديم الخدمة التي يتم توجيهها إليه عبر موجهين من الشركة ومن النقابة العامة للسيارات.
واستطرد الدكتور فايز الدالي :أن حافلات النقل الترددي للشركة أنطلقت من منى إلى عرفات يوم 8 ذي الحجة في الساعة التاسعة مساءً، بحيث حملت الحافلات أرقاماً تخص كل مركز من مراكز تقديم الخدمة (عددها 37 مركزاً داخل الترددية) تحتوي النقل العام والنقل الترددي بمتوسط 2400 حاج - تقل أو تزيد- لكل مركز، موضحاً أن المراكز ذات الأرقام من 1 إلى 17 تخص حجاج نيجيريا والمخصصة لهم منطقة الظل في منى وهم أكبر عدد من حجاج الشركة، بينما الأرقام من 18 إلى 43 تخص باقي حجاج الشركة من الجنسيات الأفريقية غير العربية الأخرى .
وفي يوم عرفات (9 ذي الحجة)، حقق النقل الترددي نجاحاً كبيراً حيث تمت النفرة من عرفات إلى مزدلفة في وقت قياسي إذ انطلقت الحافلات في الساعة السابعة وعشر دقائق بعد آذان المغرب من عرفات، وتم الانتهاء من نقل جميع الحجاج الى مزدلفة في تمام الساعة الحادية عشرة وأربع دقائق، وهو الموعد الذي سبق موعد خطة الوصول الذي كان مقدراً له في الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل في خطة النقل الترددي .
ومن ناحية أخرى وأثناء التجهيز لارسال الحافلات إلى عرفات للنفرة، تم اطلاق 30 حافلة في تمام الساعة الخامسة مساء من مخزن الحافلات بمزدلفة الى الطريق (روود ايه)، وهو طريق ترددي فرعي ضمن الطريق الترددي العام حيث تم نقل حجاج الساحات الشمالية بمزدلفة (حجاج نيجيريا) عبر هذا الطريق الفرعي إلى مراكزهم في مشعر منى .
ومن جانبه أشار الدكتور فايز الدالي - مشرف ميداني منطقة الظل في النقل الترددي بالشركة: إلى أن النقل الترددي يشبه جريان الماء في النهر بلا أي معوقات، فالنقل الترددي -باختصار معناه طريق ترددي مغلق
لحجاج الشركة فقط، لا يشاركها فيه إلا حجاج إبران بنسبة لا تتعدى 25%، مضيفاً أن الطريق الترددي مغلق ومحاط بحواجز خرسانية يعلوها سياج بحيث تسير فيه حافلات الشركة بدون أي عوائق من مركبات صغيرة أو مفترشين من الحجاج او مشاة .
وأوضح الدكتور الدالي أن حافلات النقل الترددي للشركة انطلقت من مكة إلى منى عبر بوابتين محددتين، إحداهما لحجاج منطقة الظل والأخرى لحجاج نقطة الربوة، حيث أن كل حافلة من الحافلات تحمل رقماً يدل على رقم مركز تقديم الخدمة التي يتم توجيهها إليه عبر موجهين من الشركة ومن النقابة العامة للسيارات.
واستطرد الدكتور فايز الدالي :أن حافلات النقل الترددي للشركة أنطلقت من منى إلى عرفات يوم 8 ذي الحجة في الساعة التاسعة مساءً، بحيث حملت الحافلات أرقاماً تخص كل مركز من مراكز تقديم الخدمة (عددها 37 مركزاً داخل الترددية) تحتوي النقل العام والنقل الترددي بمتوسط 2400 حاج - تقل أو تزيد- لكل مركز، موضحاً أن المراكز ذات الأرقام من 1 إلى 17 تخص حجاج نيجيريا والمخصصة لهم منطقة الظل في منى وهم أكبر عدد من حجاج الشركة، بينما الأرقام من 18 إلى 43 تخص باقي حجاج الشركة من الجنسيات الأفريقية غير العربية الأخرى .
وفي يوم عرفات (9 ذي الحجة)، حقق النقل الترددي نجاحاً كبيراً حيث تمت النفرة من عرفات إلى مزدلفة في وقت قياسي إذ انطلقت الحافلات في الساعة السابعة وعشر دقائق بعد آذان المغرب من عرفات، وتم الانتهاء من نقل جميع الحجاج الى مزدلفة في تمام الساعة الحادية عشرة وأربع دقائق، وهو الموعد الذي سبق موعد خطة الوصول الذي كان مقدراً له في الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل في خطة النقل الترددي .
ومن ناحية أخرى وأثناء التجهيز لارسال الحافلات إلى عرفات للنفرة، تم اطلاق 30 حافلة في تمام الساعة الخامسة مساء من مخزن الحافلات بمزدلفة الى الطريق (روود ايه)، وهو طريق ترددي فرعي ضمن الطريق الترددي العام حيث تم نقل حجاج الساحات الشمالية بمزدلفة (حجاج نيجيريا) عبر هذا الطريق الفرعي إلى مراكزهم في مشعر منى .