المصدر -
شرّف معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اللقاء الإعلامي الذي نظمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة مساء يوم أمس الأربعاء السابع من شهر ذي الحجة لعام 1443هـ، للحديث عن جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، الذي عقد بقاعة المؤتمرات بمقر الغرفة التجارية بمكة المكرمة ، وبحضور سعادة رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين بالمملكة الأستاذ خالد المالك وعضو مجلس الهيئة الأستاذ عثمان الصيني ورئيس فرع الهيئة بمكة المكرمة الأستاذ فهد الإحيوي وكوكبة من الصحفيين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية لسعادة مدير هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة الأستاذ فهد الإحيوي مرحباً بمعالي الوزير على تشريفه في هذا اللقاء، وكافة المشاركين والرعاة، مشيداً بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية في خدمة ضيوف الحرمين وتسخيرها كافة الجهود للرقي بمستوى الخدمات لهم.
وإثر ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ خالد المالك كلمةً عبر فيها عن امتنانه بالمشاركة في هذا اللقاء الذي حظي بتشريف وزير الشؤون الإسلامية للالتقاء بإخوانه وابناءه من رجال الإعلام في العاصمة المقدسة، مؤكداً أهمية اللقاء في هذا التوقيت مع بدء موسم الحج للحديث عن المنجزات والجهود التي تبذلها مختلف قطاعات الدولة لخدمة الحجاج كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وأشاد خالد المالك بالرؤية الواضحة والجريئة التي يحملها الوزير " آل الشيخ " في تصحيح فهم الخطاب الديني ونبذ التطرف والتصدي للغلاة والمتشنجين، مستعرضاً نماذج من جهود معاليه أبان عمله في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنقلة النوعية الكبيرة في مسيرة وزارة الشؤون الإسلامية في تنقية المنابر الدعوية والرقي بخدمات وزارة الشؤون الإسلامية في المساجد والدعوة والعناية بالقرآن الكريم.
وعقب ذلك أكد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال كلمته: أن القيادة الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين جزاها الله خير الجزاء داعمين وموجهين لكل عمل خلاق يسهم في تقديم الخدمة بكل احترافية لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، مبيناُ أن المشروعات التطويرية التي شهدتها المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس إلى هذا العهد الزاهر جعلت رحلة الحج ميسرة وفي كل عام الدولة تضاعف الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وهي أعمال مشهودة ومقدرة من المسلمين بالعالم الذي يرون ذلك بأعينهم .
ونوه " آل الشيخ " بالمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد لكافة أعمال الجهات الحكومية العاملة بالحج لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، مضيفاً أن المملكة خلال الخمس سنوات الماضية قفزت قفزات غير مسبوقة في التاريخ وذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل جهود سمو سيدي ولي العهد –يحفظه الله وأطال في عمره-, فهو نجم في هذا الكون وفي سماء العصر الحديث ولهذه البلاد الطيبة المباركة ولن يمس بلادنا الضر بإذن الله ما دامت تتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأبان معاليه أن سموه يعمل بكل تفان وإخلاص وجاد وصاحب الرؤية الثاقبة لبناء الوطن وقواعده كافحت على الفساد بأنواعه وأسبابه، مشيراً أن الأعمال التي يقوم به سمو ولي العهد الآن في الواقع تصب في مصلحة جميع المواطنين صغارا وكبارا ذكوراً وإناثا وبنى دولة حديثة والجميع شاهد على ذلك، مبيناً أن ابراء الذمة في الدنيا أفضل من أن يحاسب في الأخرة، موضحا أن الدولة بدأت بالإصلاح في الداخل بتطبيقها الأنظمة على الجميع حتى أثبتت هيبتها في الخارج.
وحذر “ آل الشيخ “ من مسلك الخوارج وأهل البدع*وقال علينا أن ننظر إلى البلاد الأخرى حينما استغلوا الدين بالدنيا من خلال منهج الأحزاب والإخوان المسلمين دمرت كل شيء سواء في الأمن والأمان, طالباً الجميع المحافظة بالوطن ومقدراته واسمعوا للقيادة ولا تلتفتوا للمشككين ولا بد أن ننظر للمدى البعيد فكونوا عوناً لقيادتكم وبناء الجيل أهم من بناء البينان، لأنها هي التي تبقى, مشدداً*على أهمية الرسالة الإعلامية*في توعية المجتمع بالحفاظ على أمن الوطن والالتفات للوطن والقيادة والتصدي لأعداء الدين .
كما استعرض الوزير "آل الشيخ" الجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية في خدمة ضيوف الرحمن انطلاقاً من رسالة الوزارة التي تضطلع بها، مؤكداً أن الوزارة تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي قدمت الغالي والنفيس من أجل أن ينعم ضيوف الرحمن بحج آمن وفق أرقى الخدمات وأن إمكانياتنا المادية متوفرة وأي شئ نريده نعمله بدعم من القيادة الرشيدة –أيدها الله- ومن جهود الوزارة في خدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام تقديم أكثر من 9000 عملٍ دعوي منذ بدء موسم الحج ما بين محاضرات وندوات بالمساجد, و مشاركة 1200 متطوع من خلال أكثر من 100 فرصة تطوعية وقدموا**أكثر من 20 ألف ساعة تماشيا مع مستهدفات رؤية 2030.
وأردف الوزير " آل الشيخ " أنه تم استكمال مشاريع صيانة وتشغيل في مساجد المشاعر المقدسة ومساجد الحل بقيمة تجاوزت 125 مليون ريالٍ, و تفعيل خدمة الرد الآلي لاستفسارات الحجاج بـ 10 لغات عالمية, و توفير نصف مليون نسخة من المصحف الشريف في مساجد المشاعر المقدسة, وبث أكثر من 5 ملايين ونصف المليون رسالة نصية توعوية وبلغات عالمية, و توزيع**700 ألف**كتاب ومطوية على ضيوف الرحمن بلغات عالمية, و تكليف 330 داعية لحملات الحج الداخلية و175 داعية للإفتاء عبر كبائن الاتصال وعدد كبير من المترجمين بعشر لغات عالمية, و توزيع 700 ألف عبوة ماء مبردة على ضيوف الرحمن في المنافذ والمواقيت, و يعمل على تنفيذ خدمات الوزارة أكثر 4000 موظف في منطقة المشاعر المقدسة وعلى مدارس الساعة, وفرش ما يزيد عن 200 ألف متر مربع بالسجاد الفاخر والمقاوم للحريق شملت جميع مساجد المواقيت ومساجد المشاعر المقدسة ومساجد الحل وجامع الملك فهد بالطائف.
وأوضح معالي الوزير آل الشيخ أن الوزارة نجحت في حماية المنابر وضبطها من الأفكار المتطرفة والدخيلة التي تزعزع أمن الوطن ومقدراته والتشكيك على ولاة الأمر –حفظهم الله- داعياً الجميع بعدم الالتفاف للأصوات المغرضة.
وتحدث وزير الشؤون الإسلامية عن دور وزارة الشؤون الإسلامية في تمكين المرأة في العمل بقطاعات الوزارة، لافتاً إلى النجاح الكبير الذي تحقق في توظيف أكثر من 3700 امرأة في قطاعات الوزارة إلى جانب تعيين أول وكيلة في تاريخ الوزارة منذ إنشائها حيث وظفت الوزارة الأرملة والمطلقة والمتزوجة وأن تجربة عمل المرأة في الوزارة ناجحة بكل المقاييس.
عقب ذلك فتحت حلقة نقاشات مع الصحفيين المشاركين باللقاء أجاب معاليه على استفساراتهم بكل شفافية ووضوح،*كما شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن منجزات الوزارة إبان تولي معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ منصب وزير الشؤون الإسلامية.
وفي ختام اللقاء كرمت هيئة الصحفيين السعوديين ممثلة بفرعها بمكة المكرمة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بدرع تذكاري نظير جهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال وخدمة ضيوف الرحمن، حيث سلم معاليه الدرع رئيس هيئة الصحفيين خالد المالك وبحضور وسائل الإعلام المختلفة كما كرمت الهيئة الرعاة والداعمين بدروع تذكارية.
واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية لسعادة مدير هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة الأستاذ فهد الإحيوي مرحباً بمعالي الوزير على تشريفه في هذا اللقاء، وكافة المشاركين والرعاة، مشيداً بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية في خدمة ضيوف الحرمين وتسخيرها كافة الجهود للرقي بمستوى الخدمات لهم.
وإثر ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ خالد المالك كلمةً عبر فيها عن امتنانه بالمشاركة في هذا اللقاء الذي حظي بتشريف وزير الشؤون الإسلامية للالتقاء بإخوانه وابناءه من رجال الإعلام في العاصمة المقدسة، مؤكداً أهمية اللقاء في هذا التوقيت مع بدء موسم الحج للحديث عن المنجزات والجهود التي تبذلها مختلف قطاعات الدولة لخدمة الحجاج كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وأشاد خالد المالك بالرؤية الواضحة والجريئة التي يحملها الوزير " آل الشيخ " في تصحيح فهم الخطاب الديني ونبذ التطرف والتصدي للغلاة والمتشنجين، مستعرضاً نماذج من جهود معاليه أبان عمله في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنقلة النوعية الكبيرة في مسيرة وزارة الشؤون الإسلامية في تنقية المنابر الدعوية والرقي بخدمات وزارة الشؤون الإسلامية في المساجد والدعوة والعناية بالقرآن الكريم.
وعقب ذلك أكد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال كلمته: أن القيادة الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين جزاها الله خير الجزاء داعمين وموجهين لكل عمل خلاق يسهم في تقديم الخدمة بكل احترافية لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، مبيناُ أن المشروعات التطويرية التي شهدتها المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس إلى هذا العهد الزاهر جعلت رحلة الحج ميسرة وفي كل عام الدولة تضاعف الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وهي أعمال مشهودة ومقدرة من المسلمين بالعالم الذي يرون ذلك بأعينهم .
ونوه " آل الشيخ " بالمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد لكافة أعمال الجهات الحكومية العاملة بالحج لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، مضيفاً أن المملكة خلال الخمس سنوات الماضية قفزت قفزات غير مسبوقة في التاريخ وذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل جهود سمو سيدي ولي العهد –يحفظه الله وأطال في عمره-, فهو نجم في هذا الكون وفي سماء العصر الحديث ولهذه البلاد الطيبة المباركة ولن يمس بلادنا الضر بإذن الله ما دامت تتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأبان معاليه أن سموه يعمل بكل تفان وإخلاص وجاد وصاحب الرؤية الثاقبة لبناء الوطن وقواعده كافحت على الفساد بأنواعه وأسبابه، مشيراً أن الأعمال التي يقوم به سمو ولي العهد الآن في الواقع تصب في مصلحة جميع المواطنين صغارا وكبارا ذكوراً وإناثا وبنى دولة حديثة والجميع شاهد على ذلك، مبيناً أن ابراء الذمة في الدنيا أفضل من أن يحاسب في الأخرة، موضحا أن الدولة بدأت بالإصلاح في الداخل بتطبيقها الأنظمة على الجميع حتى أثبتت هيبتها في الخارج.
وحذر “ آل الشيخ “ من مسلك الخوارج وأهل البدع*وقال علينا أن ننظر إلى البلاد الأخرى حينما استغلوا الدين بالدنيا من خلال منهج الأحزاب والإخوان المسلمين دمرت كل شيء سواء في الأمن والأمان, طالباً الجميع المحافظة بالوطن ومقدراته واسمعوا للقيادة ولا تلتفتوا للمشككين ولا بد أن ننظر للمدى البعيد فكونوا عوناً لقيادتكم وبناء الجيل أهم من بناء البينان، لأنها هي التي تبقى, مشدداً*على أهمية الرسالة الإعلامية*في توعية المجتمع بالحفاظ على أمن الوطن والالتفات للوطن والقيادة والتصدي لأعداء الدين .
كما استعرض الوزير "آل الشيخ" الجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية في خدمة ضيوف الرحمن انطلاقاً من رسالة الوزارة التي تضطلع بها، مؤكداً أن الوزارة تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي قدمت الغالي والنفيس من أجل أن ينعم ضيوف الرحمن بحج آمن وفق أرقى الخدمات وأن إمكانياتنا المادية متوفرة وأي شئ نريده نعمله بدعم من القيادة الرشيدة –أيدها الله- ومن جهود الوزارة في خدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام تقديم أكثر من 9000 عملٍ دعوي منذ بدء موسم الحج ما بين محاضرات وندوات بالمساجد, و مشاركة 1200 متطوع من خلال أكثر من 100 فرصة تطوعية وقدموا**أكثر من 20 ألف ساعة تماشيا مع مستهدفات رؤية 2030.
وأردف الوزير " آل الشيخ " أنه تم استكمال مشاريع صيانة وتشغيل في مساجد المشاعر المقدسة ومساجد الحل بقيمة تجاوزت 125 مليون ريالٍ, و تفعيل خدمة الرد الآلي لاستفسارات الحجاج بـ 10 لغات عالمية, و توفير نصف مليون نسخة من المصحف الشريف في مساجد المشاعر المقدسة, وبث أكثر من 5 ملايين ونصف المليون رسالة نصية توعوية وبلغات عالمية, و توزيع**700 ألف**كتاب ومطوية على ضيوف الرحمن بلغات عالمية, و تكليف 330 داعية لحملات الحج الداخلية و175 داعية للإفتاء عبر كبائن الاتصال وعدد كبير من المترجمين بعشر لغات عالمية, و توزيع 700 ألف عبوة ماء مبردة على ضيوف الرحمن في المنافذ والمواقيت, و يعمل على تنفيذ خدمات الوزارة أكثر 4000 موظف في منطقة المشاعر المقدسة وعلى مدارس الساعة, وفرش ما يزيد عن 200 ألف متر مربع بالسجاد الفاخر والمقاوم للحريق شملت جميع مساجد المواقيت ومساجد المشاعر المقدسة ومساجد الحل وجامع الملك فهد بالطائف.
وأوضح معالي الوزير آل الشيخ أن الوزارة نجحت في حماية المنابر وضبطها من الأفكار المتطرفة والدخيلة التي تزعزع أمن الوطن ومقدراته والتشكيك على ولاة الأمر –حفظهم الله- داعياً الجميع بعدم الالتفاف للأصوات المغرضة.
وتحدث وزير الشؤون الإسلامية عن دور وزارة الشؤون الإسلامية في تمكين المرأة في العمل بقطاعات الوزارة، لافتاً إلى النجاح الكبير الذي تحقق في توظيف أكثر من 3700 امرأة في قطاعات الوزارة إلى جانب تعيين أول وكيلة في تاريخ الوزارة منذ إنشائها حيث وظفت الوزارة الأرملة والمطلقة والمتزوجة وأن تجربة عمل المرأة في الوزارة ناجحة بكل المقاييس.
عقب ذلك فتحت حلقة نقاشات مع الصحفيين المشاركين باللقاء أجاب معاليه على استفساراتهم بكل شفافية ووضوح،*كما شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن منجزات الوزارة إبان تولي معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ منصب وزير الشؤون الإسلامية.
وفي ختام اللقاء كرمت هيئة الصحفيين السعوديين ممثلة بفرعها بمكة المكرمة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بدرع تذكاري نظير جهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال وخدمة ضيوف الرحمن، حيث سلم معاليه الدرع رئيس هيئة الصحفيين خالد المالك وبحضور وسائل الإعلام المختلفة كما كرمت الهيئة الرعاة والداعمين بدروع تذكارية.