المصدر -
تحتفل المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الجمعة، بالذكرى السنوية العشرين على تأسيسها.
وذكر بيان على موقع المحكمة الجنائية الدولية الإلكتروني أنه في مثل هذا اليوم منذ عام 2002، دخل نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية حيز التنفيذ بعد تصديق 60 دولة عليه، مما أدى إلى إنشاء المحكمة الجنائية الدولية رسميًا.
وبمناسبة الاحتفالية، قال رئيس المحكمة، القاضي بيوتر هوفمانسكي: "في الذكرى العشرين للمحكمة الجنائية الدولية، يمكننا الاحتفال بحقيقة أن لدينا محكمة دولية دائمة ومستقلة مكرسة لمكافحة الإفلات من العقاب على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجريمة العدوان".
وتابع: "أدعو جميع الدول للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمنح الضحايا في كل مكان الوصول إلى العدالة، وللمساعدة في حماية البشرية من الفظائع".
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان: "منذ عشرين عامًا، دخل نظام روما الأساسي حيز التنفيذ.. لقد كان إنجازًا هائلاً.. ولكن هذه أيضًا لحظة للتوقف والتفكير ومحاولة تحديث عملية العدالة الدولية.. يجب علينا جميعًا أن نحاول أن نفعل ما هو أفضل وأن نعيد تكريس أنفسنا لمبادئ العدالة التي يتعترف بها البشرية جمعاء.. إذا عملنا بطريقة جماعية، فأنا على ثقة من أن العدالة الدولية يمكن أن تتسارع وتتقدم ويكون لها التأثير المطلوب".
وصرح رئيس قلم المحكمة الجنائية الدولية، بيتر لويس: "بعد 20 عامًا من العمل، أصبحت المحكمة أكثر انشغالًا من أي وقت مضى في التعامل مع الجرائم التي صدمت ضمير العالم. وكل ما حققناه في العقدين الماضيين لم يكن ممكنًا إلا بفضل دعم وتعاون دولنا الأطراف والمنظمات الدولية والمجتمع المدني. وبينما نواجه تحديات جديدة، أصبح هذا التعاون والدعم أكثر
وذكر بيان على موقع المحكمة الجنائية الدولية الإلكتروني أنه في مثل هذا اليوم منذ عام 2002، دخل نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية حيز التنفيذ بعد تصديق 60 دولة عليه، مما أدى إلى إنشاء المحكمة الجنائية الدولية رسميًا.
وبمناسبة الاحتفالية، قال رئيس المحكمة، القاضي بيوتر هوفمانسكي: "في الذكرى العشرين للمحكمة الجنائية الدولية، يمكننا الاحتفال بحقيقة أن لدينا محكمة دولية دائمة ومستقلة مكرسة لمكافحة الإفلات من العقاب على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجريمة العدوان".
وتابع: "أدعو جميع الدول للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمنح الضحايا في كل مكان الوصول إلى العدالة، وللمساعدة في حماية البشرية من الفظائع".
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان: "منذ عشرين عامًا، دخل نظام روما الأساسي حيز التنفيذ.. لقد كان إنجازًا هائلاً.. ولكن هذه أيضًا لحظة للتوقف والتفكير ومحاولة تحديث عملية العدالة الدولية.. يجب علينا جميعًا أن نحاول أن نفعل ما هو أفضل وأن نعيد تكريس أنفسنا لمبادئ العدالة التي يتعترف بها البشرية جمعاء.. إذا عملنا بطريقة جماعية، فأنا على ثقة من أن العدالة الدولية يمكن أن تتسارع وتتقدم ويكون لها التأثير المطلوب".
وصرح رئيس قلم المحكمة الجنائية الدولية، بيتر لويس: "بعد 20 عامًا من العمل، أصبحت المحكمة أكثر انشغالًا من أي وقت مضى في التعامل مع الجرائم التي صدمت ضمير العالم. وكل ما حققناه في العقدين الماضيين لم يكن ممكنًا إلا بفضل دعم وتعاون دولنا الأطراف والمنظمات الدولية والمجتمع المدني. وبينما نواجه تحديات جديدة، أصبح هذا التعاون والدعم أكثر