المصدر -
في السنوات العشر الأخيرة الأفلام والأعمال التلفزيونية أصبحت تُرَوّج لفكر العصابات والمخدرات والإجرام بشكل غريب ، وللأسف يتأثر النشئ بالشخصيات في العمل السينمائي أو التلفزيوني الذي يمهد للجريمة والقتل والعمل الغير مشروع وهدم القيم والعادات بإسم حرية الطرح والتعبير ومكافحة الجريمة وإسقاطها كرسالة فنية تعالج القضايا الإجتماعية كما يَدّعي منتج العمل ويستخدم هذه الجملة دائمًا لأي إنتقاد للعمل أو للرسائل الموجهة في السيناريو او كفكرة عامة لذلك يبحث دائما عن حجة ( الفن رسالة )! لا يوجد للفن رسالة من خلال ما تقدمه من بَلْطَجَة وخرق القانون وتصنع شخصيات إجرامية تكون قدوة ويتأثر بها هذا الجيل من الشباب فيبدأ بتقمص شخصية البطل ويجعلها في واقعه وفي حياته فيدمر نفسه ويدمر من حوله ، فعند طرح القضية في أي عمل سينمائي أو تلفزيوني يجب تسليط الضوء على النظام والقانون وليس على المجرم الذي يصنع منه الكاتب بطلا للمراهقين والمتعاطين وتبرير الجريمة باسترداد حق او سلبه من الضحية .
دائما يتردد على المسامع جملة يستخدمها الكتاب بشكل عام وصناع الأفلام من منتجين ومخرجين أنهم يطرحون قضية إجتماعية ويعالجونها في العمل الدرامي وفي النهاية وبعد ٣٠ حلقة من الجريمة والقتل وتجارة المخدرات والدعارة يتغلب الخير على الشر في الحلقة الأخيرة !! هل كانت القضية في فلم ( عبدو موته ) مهمة جدًا إلى درجة الكم الهائل من الإسفاف والخلاعة والإجرام كفكرة كاتب طرحها من بين الأحياء الشعبية ( العشوائيات ) يستحق كل هذا العناء من الكتابة والتصوير وإخراج ليطرح على العامة فلم أقل ما يمكننا قوله هو مدعاة للجريمة والخروج على النظام وإيجاد عذر للأم التي تربي إبنها على أخذ الحق بالجريمة بحجة الفقر والعوز ؟! هذه هي الرسالة ؟! كذلك الأعمال الأخرى للفنان محمد رمضان مثل ( الأسطورة) ( والديزل ) ( قلب الأسد ) ( والألماني ) ( البرنس ) كل تلك الأعمال تدعوا إلى خرق النظام وإلى قانون الغابة وتبرير القتل وترويع الناس والاغتصاب والسرقة ثم يبرر الكاتب محمد سمير مبروك فلم عبده موته أنه اثار قضية اجتماعية من وسط العشوائيات متداركاً الخطأ الجسيم أنه بذلك صنع نجمًا للشباب قد يتأثر به ويبدأ في تقليد الشخصية كما رأينا في مسلسل الأسطورة ( تاجر سلاح ومتمرد على النظام وقاتل )!! .
دائما يتردد على المسامع جملة يستخدمها الكتاب بشكل عام وصناع الأفلام من منتجين ومخرجين أنهم يطرحون قضية إجتماعية ويعالجونها في العمل الدرامي وفي النهاية وبعد ٣٠ حلقة من الجريمة والقتل وتجارة المخدرات والدعارة يتغلب الخير على الشر في الحلقة الأخيرة !! هل كانت القضية في فلم ( عبدو موته ) مهمة جدًا إلى درجة الكم الهائل من الإسفاف والخلاعة والإجرام كفكرة كاتب طرحها من بين الأحياء الشعبية ( العشوائيات ) يستحق كل هذا العناء من الكتابة والتصوير وإخراج ليطرح على العامة فلم أقل ما يمكننا قوله هو مدعاة للجريمة والخروج على النظام وإيجاد عذر للأم التي تربي إبنها على أخذ الحق بالجريمة بحجة الفقر والعوز ؟! هذه هي الرسالة ؟! كذلك الأعمال الأخرى للفنان محمد رمضان مثل ( الأسطورة) ( والديزل ) ( قلب الأسد ) ( والألماني ) ( البرنس ) كل تلك الأعمال تدعوا إلى خرق النظام وإلى قانون الغابة وتبرير القتل وترويع الناس والاغتصاب والسرقة ثم يبرر الكاتب محمد سمير مبروك فلم عبده موته أنه اثار قضية اجتماعية من وسط العشوائيات متداركاً الخطأ الجسيم أنه بذلك صنع نجمًا للشباب قد يتأثر به ويبدأ في تقليد الشخصية كما رأينا في مسلسل الأسطورة ( تاجر سلاح ومتمرد على النظام وقاتل )!! .