في ندوةٍ حوارية أقيمت بمعرض المدينة المنورة للكتاب
المصدر -
استعرض أكاديميون في ندوة حوارية عن "المدينة المنورة في كتابات الرحالة"، والتي أقيمت يوم (الأثنين) ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب؛ الذي يقام في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، كتابات مجموعة من الرحّالة العرب الذين قدموا إلى المدينة المنورة، وما تضمنته كتاباتهم حول النسيج المدني وعادات أهلها.
وقدم الأديب الدكتور عبدالله حامد ورقةً بعنوان (الرحلة إلى المدينة المنورة من السياق إلى الشفرة)، ذكر فيها أن مفهوم أدب الرحلة هو الكتابة الأدبية عن رحلةٍ واقعية، والتي تحدث عنها مع قراءة نصوص بعض الرحالة؛ ومنهم ابن جبير، وعلي الطنطاوي، موضحاً بأن هناك اختلافاً في التداول لأدب الرحلة؛ فمنهم من يكتب بتأمل، وهناك من يكتب سريعاً.
وقرأ الدكتور حامد ما كتبه الكاتب المصري مصطفى محمود في زيارته للمدينة المنورة، والتي كتب حينها «لم يكن يشغل بالي بعد الحج إلا زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم»، وأيضاً ما ذكره الرحالة أحمد بهجت عندما شاهد سيارات الأجرة الصفراء في المدينة آنذاك. وقال د. عبدالله عن النسيج المدني وعادات أهل المدينة المنورة وبساتينها من كتابات الرحالة: "المرتحل حينما يأتي للمدينة يكون زائراً يتجه للروضة الشريفة والمساجد السبع وجبل أحد".
فيما قدم الأديب الدكتور عبدالعزيز الحيدري ورقة بعنوان (لهفة الأمل وشوق المعرفة.. المدينة المنورة في عيون مغربية)، وتطرق إلى خصائص الرحلات الحجازية والمغربية وأهوال الطريق ومشقة البُعد، حيث إن الطريق البري كان أكثر خطورة من الطريق البحري، ثم سرد ما قاله بعض الرحّالة حول ذلك؛ مثل الرحّالة محمد التمراوي، والرحّالة ابن بطوطة عن مشقة الطريق.
وتحدث د. الحيدري عن شوق الرحالة وفرحة الوصول، سارداً ما ذكره ابن جبير وما ذكره آخرون من توصيف هندسي للحرم في كتب الرحلات ووصف أبوابه وساحته، مؤكداً أن الالتقاء بالعلماء كان مرتبطاً بموسم الحج ارتباطاً قوياً.
وقدم الأديب الدكتور عبدالله حامد ورقةً بعنوان (الرحلة إلى المدينة المنورة من السياق إلى الشفرة)، ذكر فيها أن مفهوم أدب الرحلة هو الكتابة الأدبية عن رحلةٍ واقعية، والتي تحدث عنها مع قراءة نصوص بعض الرحالة؛ ومنهم ابن جبير، وعلي الطنطاوي، موضحاً بأن هناك اختلافاً في التداول لأدب الرحلة؛ فمنهم من يكتب بتأمل، وهناك من يكتب سريعاً.
وقرأ الدكتور حامد ما كتبه الكاتب المصري مصطفى محمود في زيارته للمدينة المنورة، والتي كتب حينها «لم يكن يشغل بالي بعد الحج إلا زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم»، وأيضاً ما ذكره الرحالة أحمد بهجت عندما شاهد سيارات الأجرة الصفراء في المدينة آنذاك. وقال د. عبدالله عن النسيج المدني وعادات أهل المدينة المنورة وبساتينها من كتابات الرحالة: "المرتحل حينما يأتي للمدينة يكون زائراً يتجه للروضة الشريفة والمساجد السبع وجبل أحد".
فيما قدم الأديب الدكتور عبدالعزيز الحيدري ورقة بعنوان (لهفة الأمل وشوق المعرفة.. المدينة المنورة في عيون مغربية)، وتطرق إلى خصائص الرحلات الحجازية والمغربية وأهوال الطريق ومشقة البُعد، حيث إن الطريق البري كان أكثر خطورة من الطريق البحري، ثم سرد ما قاله بعض الرحّالة حول ذلك؛ مثل الرحّالة محمد التمراوي، والرحّالة ابن بطوطة عن مشقة الطريق.
وتحدث د. الحيدري عن شوق الرحالة وفرحة الوصول، سارداً ما ذكره ابن جبير وما ذكره آخرون من توصيف هندسي للحرم في كتب الرحلات ووصف أبوابه وساحته، مؤكداً أن الالتقاء بالعلماء كان مرتبطاً بموسم الحج ارتباطاً قوياً.