لموسم حج خال من الأمراض الوبائية...
المصدر -
نوه مسؤول بمكتب شؤون حجاج تايلاند بمستوى التجهيزات التي تستقبل بها المملكة حجاج بلاده خلال حج هذا العام 1443هـ، والذين وصل أول فوج منهم إلى مكة المكرمة قادمين من المدينة المنورة، متناولا مشاعر الحجاج عند رؤيتهم الكعبة المشرفة لأول مرة.
وأوضح بصري تاتيف نائب رئيس مكتب شؤون حجاج تايلاند أن حجاج بلاده أعربوا عن تقديرهم العالي للمملكة العربية السعودية التي لم تدخر جهدا في توفير كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم في طمأنينة حتى عودتهم سالمين إلى بلادهم، وهم يحملون آيات الشكر الامتنان، لمستوى التنظيم واستقبال المسؤولين في شركة مطوفي جنوب شرق آسيا.
من ناحيته، أكد الناطق الرسمي باسم شركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا المشرف على العلاقات العامة والإعلام والمشرف على مجلس حجاج الصين وتايلاند والفلبين المطوف محمود دمنهوري على أن الشركة تعمل على تطبيق أعلى المعايير التي وضعتها الجهات المختصة لتحقيق التزام الحجاج بجداول وأوقات تحرك الأفواج في المشاعر المقدسة بما يكفل التيسير على ضيوف الرحمن ويحقق سلامة الجميع، والحرص على إخراج موسم حج خال من الحوادث والأمراض والأوبئة.
إلى ذلك، وتنفيذا لتوجهات المملكة لموسم حج هذا العام 1443هـ، شددت ورشة عمل نظمتها وحدة التفويج لمنشأة الجمرات وإسكان مكة المكرمة بشركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، على أهمية تنظيم خروج الحجاج لرمي الجمرات، وفق البرامج والجداول والأوقات المخصصة للرمي في المسارات المحددة، بما يكفل سلامتهم ومنع الخروج بكثافات عالية والحد من الزحام.
واستعرض المطوف رامي مندورة خلال الورشة برنامج التفويج وأهدافه وجدول التفويج لمنشأة الجمرات ودور المرشد في هذا الصدد، علاوة على مهام كبير أخصائي التفويج والأدوار المطلوبة منه، معرجا على أبرز الإيجابيات والسلبيات خلال الأعوام السابقة وتقييم أخصائي التفويج في نهاية الموسم.
وأوضح أن الهدف من البرنامج أداء مهمة جليلة تتمثل في خدمة ضيوف الرحمن، وسلامة الحجاج بمنشأة الجمرات والطرق المؤدية إليها، واكتساب خبرة في مجال إدارة الحشود، لافتا إلى أن برامج التفويج شهدت بعض التغييرات والتحسينات بحيث يتم الخروج بموجب الجدول المعد.
وبين المطوف مندورة أن قائد التفويج ملزم بإرشاد الحجاج من خلال حمل لوحة والانتقال من المخيم إلى منشأة الجمرات وفق الجدول والأوقات الزمنية والمسارات المحددة، مشيراً إلى تعيين 8 مشرفين للتفويج من أبناء الطائفة لكل مجموعة تقع على عاتقهم المسؤولية عن جميع المحاضر والعهد ومتابعة قادة التفويج.
وقال: لا وجود للحجاج أثناء التفويج للجمرات بمنطقة الظل في الموسم الحالي، وقدم شرحا لمسارات الذهاب والعودة، مبينا أنه استحدثت وظيفة النائب الثالث وهو مساعد للتفويج والإعاشة، مشيراً إلى ست مهام لأخصائي التفويج تتلخص في الإدارة، التنمية، الاتصالات، التوعية، الإعلام، والتفويج، فيما يتعين عليه التواجد عند رحلات قدوم الحجاج لتحديد موعد الطواف وجدولة خروجهم بالتنسيق مع رؤساء المجموعات لتحديد الوقت المناسب، ومتابعة التعاميم الرسمية، وتجهيز العهد وتوفير اللوحات الإرشادية، والريسيفرات والشاشات لضمان البث المباشر من الجمرات.
ولفت المطوف مندورة إلى أن الشركة ستوفر زياً موحداً لقادة التفويج، وأجهزة باللونين الأحمر والأخضر للتحكم في البوابات المؤدية للجمرات، وأكياس حصى الرمي بأعداد الحجاج تسهيلا لهم، وتحرص على تواجد قادة الأفواج وتدريبهم على المسارات من أيام 5و6و7 ذو الحجة إضافة إلى وضع جدول التفويج باللغتين العربية ولغة الحجاج في واجهة المخيم، وأيضا الملصقات التوعوية من وزارة الحج والعمرة في مساكن الحجاج وفي منى.
ونوه إلى ضرورة التنسيق مع الحجاج بعمل اجتماعات توعوية، وتقديم نصائح إرشادية بحضور المرشد الديني، مع نهيهم عن الخروج من مزدلفة إلى الجمرات سيراً على الأقدام والالتزام بالصعود على الحافلات والتفويج من مخيم منى، فضلاً عن التوعية بأهمية التزامهم بجدول التفويج وأخذ التعهدات بعدم خروجهم في غير الوقت المحدد لما فيه من مخاطر تؤدي للتدافع، مع التقيد بالمسارات والأبواب المحددة، وعدم اصطحاب الأطفال والأمتعة إلى الجمرات.
وأوضح بصري تاتيف نائب رئيس مكتب شؤون حجاج تايلاند أن حجاج بلاده أعربوا عن تقديرهم العالي للمملكة العربية السعودية التي لم تدخر جهدا في توفير كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم في طمأنينة حتى عودتهم سالمين إلى بلادهم، وهم يحملون آيات الشكر الامتنان، لمستوى التنظيم واستقبال المسؤولين في شركة مطوفي جنوب شرق آسيا.
من ناحيته، أكد الناطق الرسمي باسم شركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا المشرف على العلاقات العامة والإعلام والمشرف على مجلس حجاج الصين وتايلاند والفلبين المطوف محمود دمنهوري على أن الشركة تعمل على تطبيق أعلى المعايير التي وضعتها الجهات المختصة لتحقيق التزام الحجاج بجداول وأوقات تحرك الأفواج في المشاعر المقدسة بما يكفل التيسير على ضيوف الرحمن ويحقق سلامة الجميع، والحرص على إخراج موسم حج خال من الحوادث والأمراض والأوبئة.
إلى ذلك، وتنفيذا لتوجهات المملكة لموسم حج هذا العام 1443هـ، شددت ورشة عمل نظمتها وحدة التفويج لمنشأة الجمرات وإسكان مكة المكرمة بشركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، على أهمية تنظيم خروج الحجاج لرمي الجمرات، وفق البرامج والجداول والأوقات المخصصة للرمي في المسارات المحددة، بما يكفل سلامتهم ومنع الخروج بكثافات عالية والحد من الزحام.
واستعرض المطوف رامي مندورة خلال الورشة برنامج التفويج وأهدافه وجدول التفويج لمنشأة الجمرات ودور المرشد في هذا الصدد، علاوة على مهام كبير أخصائي التفويج والأدوار المطلوبة منه، معرجا على أبرز الإيجابيات والسلبيات خلال الأعوام السابقة وتقييم أخصائي التفويج في نهاية الموسم.
وأوضح أن الهدف من البرنامج أداء مهمة جليلة تتمثل في خدمة ضيوف الرحمن، وسلامة الحجاج بمنشأة الجمرات والطرق المؤدية إليها، واكتساب خبرة في مجال إدارة الحشود، لافتا إلى أن برامج التفويج شهدت بعض التغييرات والتحسينات بحيث يتم الخروج بموجب الجدول المعد.
وبين المطوف مندورة أن قائد التفويج ملزم بإرشاد الحجاج من خلال حمل لوحة والانتقال من المخيم إلى منشأة الجمرات وفق الجدول والأوقات الزمنية والمسارات المحددة، مشيراً إلى تعيين 8 مشرفين للتفويج من أبناء الطائفة لكل مجموعة تقع على عاتقهم المسؤولية عن جميع المحاضر والعهد ومتابعة قادة التفويج.
وقال: لا وجود للحجاج أثناء التفويج للجمرات بمنطقة الظل في الموسم الحالي، وقدم شرحا لمسارات الذهاب والعودة، مبينا أنه استحدثت وظيفة النائب الثالث وهو مساعد للتفويج والإعاشة، مشيراً إلى ست مهام لأخصائي التفويج تتلخص في الإدارة، التنمية، الاتصالات، التوعية، الإعلام، والتفويج، فيما يتعين عليه التواجد عند رحلات قدوم الحجاج لتحديد موعد الطواف وجدولة خروجهم بالتنسيق مع رؤساء المجموعات لتحديد الوقت المناسب، ومتابعة التعاميم الرسمية، وتجهيز العهد وتوفير اللوحات الإرشادية، والريسيفرات والشاشات لضمان البث المباشر من الجمرات.
ولفت المطوف مندورة إلى أن الشركة ستوفر زياً موحداً لقادة التفويج، وأجهزة باللونين الأحمر والأخضر للتحكم في البوابات المؤدية للجمرات، وأكياس حصى الرمي بأعداد الحجاج تسهيلا لهم، وتحرص على تواجد قادة الأفواج وتدريبهم على المسارات من أيام 5و6و7 ذو الحجة إضافة إلى وضع جدول التفويج باللغتين العربية ولغة الحجاج في واجهة المخيم، وأيضا الملصقات التوعوية من وزارة الحج والعمرة في مساكن الحجاج وفي منى.
ونوه إلى ضرورة التنسيق مع الحجاج بعمل اجتماعات توعوية، وتقديم نصائح إرشادية بحضور المرشد الديني، مع نهيهم عن الخروج من مزدلفة إلى الجمرات سيراً على الأقدام والالتزام بالصعود على الحافلات والتفويج من مخيم منى، فضلاً عن التوعية بأهمية التزامهم بجدول التفويج وأخذ التعهدات بعدم خروجهم في غير الوقت المحدد لما فيه من مخاطر تؤدي للتدافع، مع التقيد بالمسارات والأبواب المحددة، وعدم اصطحاب الأطفال والأمتعة إلى الجمرات.