خلال محاضرته بمعرض المدينة المنورة للكتاب
المصدر -
أكد معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري أن التشريع الإسلامي جاء لتصحيح مفاهيم الناس، مع الأخذ بالاعتبار الجانب الأخلاقي والنفسي في حياتهم، مضيفاً أن التشريعات الإسلامية متوافقة مع الحياة والواقع، وتشمل الجميع دون تمييز أو تفرقة، وذلك خلال المحاضرة التي قدمها بعنوان"خصائص التشريع الإسلامي" مساء اليوم (الجمعة) ضمن البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب، بحضور طلاب الجامعة الإسلامية، وحضور واسع من زوار المعرض.
وبيَّن معاليه أن من مميزات التشريع الإسلامي النظر في الجانب الأخلاقي، فلم يقتصر على أحكام صارمة، وإنما جاء لترتيب حياة الناس وأخلاقهم، مثل ما يتعلق ببر الوالدين ومكارم الأخلاق، وكذلك النظر في الجانب النفسي المتعلق بالأشخاص، مثل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يتناجَ اثنان دون الثالث)، كون ذلك يحزن الشخص الثالث ويؤثر في نفسيته.
وقال الشيخ سعد الشثري في محاضرته: "التشريعات الإسلامية تصحح مفاهيم الناس، والمتأمل للأحكام الشرعية يجد أنها مركبة من 3 أركان: الضمائر وربطها برب العزة، تصحيح المفاهيم، التشريعات والأحكام التي يطالب الناس بالقيام بها"، مبيناً أنه حين يتأمل الإنسان الأحاديث، يجد أنها متوافقة مع الحياة والواقع، وتشمل الجميع، دون تمييز أو تفرقة.
وأوضح الشيخ الدكتور الشثري أن من مزايا التشريع الإسلامي لا يكتفي بالأمور الظاهرة، بل يتعمق فيها وفي عواقبها، ومن الأمور التي اختصت بها الشريعة أنها جاءت لتلبية الحوائج النفسية والجسدية للإنسان، مثل الترغيب في الزواج ومراعاة النفوس التي جبلت على الكرم والبذل والثناء عليها، وغيرها من المعاني، كما أوجبت أنواعاً من التعاون مثل الزكاة ووجوب نفقة الأقارب وإعانة الآخرين تقرباً إلى الله، وذلك مما قد لا يجده الإنسان في تشريعات بعض دول العالم.
وأضاف معاليه: "التشريعات الإسلامية تنطلق من نصوص مقدسة ووحي من عند الله، ولها في النفوس قدسية واحترام مما ليس في تشريعات دنيوية للدول، وقد عملت بها أمم متعاقبة على مختلف العصور، ما بين دول فقيرة وغنية، وفي مناطق وقارات مختلفة، وراعت المصالح الحقيقية التي يحتاج إليها الناس، وجاءت بالعدل وإعطاء كل ذي حق حقه".
وعدَّد الشيخ الشثري في حديثه خصائص التشريع الإسلامي، منها أنه جاء متوافقاً مع نزعة الإنسان وفطرته لتحقيق مصلحة نفسه، ونصوص هذا التشريع تمثل منطلقاً لتصحيح حياة الإنسان، ففي القرآن الكريم الكثير من المعاني والحكمة التي تبين سنن الله في الكون.
وبيَّن معاليه أن من مميزات التشريع الإسلامي النظر في الجانب الأخلاقي، فلم يقتصر على أحكام صارمة، وإنما جاء لترتيب حياة الناس وأخلاقهم، مثل ما يتعلق ببر الوالدين ومكارم الأخلاق، وكذلك النظر في الجانب النفسي المتعلق بالأشخاص، مثل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يتناجَ اثنان دون الثالث)، كون ذلك يحزن الشخص الثالث ويؤثر في نفسيته.
وقال الشيخ سعد الشثري في محاضرته: "التشريعات الإسلامية تصحح مفاهيم الناس، والمتأمل للأحكام الشرعية يجد أنها مركبة من 3 أركان: الضمائر وربطها برب العزة، تصحيح المفاهيم، التشريعات والأحكام التي يطالب الناس بالقيام بها"، مبيناً أنه حين يتأمل الإنسان الأحاديث، يجد أنها متوافقة مع الحياة والواقع، وتشمل الجميع، دون تمييز أو تفرقة.
وأوضح الشيخ الدكتور الشثري أن من مزايا التشريع الإسلامي لا يكتفي بالأمور الظاهرة، بل يتعمق فيها وفي عواقبها، ومن الأمور التي اختصت بها الشريعة أنها جاءت لتلبية الحوائج النفسية والجسدية للإنسان، مثل الترغيب في الزواج ومراعاة النفوس التي جبلت على الكرم والبذل والثناء عليها، وغيرها من المعاني، كما أوجبت أنواعاً من التعاون مثل الزكاة ووجوب نفقة الأقارب وإعانة الآخرين تقرباً إلى الله، وذلك مما قد لا يجده الإنسان في تشريعات بعض دول العالم.
وأضاف معاليه: "التشريعات الإسلامية تنطلق من نصوص مقدسة ووحي من عند الله، ولها في النفوس قدسية واحترام مما ليس في تشريعات دنيوية للدول، وقد عملت بها أمم متعاقبة على مختلف العصور، ما بين دول فقيرة وغنية، وفي مناطق وقارات مختلفة، وراعت المصالح الحقيقية التي يحتاج إليها الناس، وجاءت بالعدل وإعطاء كل ذي حق حقه".
وعدَّد الشيخ الشثري في حديثه خصائص التشريع الإسلامي، منها أنه جاء متوافقاً مع نزعة الإنسان وفطرته لتحقيق مصلحة نفسه، ونصوص هذا التشريع تمثل منطلقاً لتصحيح حياة الإنسان، ففي القرآن الكريم الكثير من المعاني والحكمة التي تبين سنن الله في الكون.