المصدر -
عقب الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة علي فاعليات الجلسة الأولى والرسمية في الاجتماع السنوي للافريكسيمبنك للدورة (ال٢٩) والذي ينظم بالشراكة مع البنك المركزي المصري بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وتشارك في إحدى جلساتة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بجلسة هامة غدا بأربعة متحدثين من الجمعية عن أعمال وإجراءات تطبيق التجاوة البينية الافريقية رؤية القطاع الخاص المصري.
وأكد الشرقاوي عقب الجلسة الافتتاحية بأن كلمات الرئيس السيسي معبرة وصادقة و يُرسخ في مداخلته في الجلسة الافتتاحية الاولي اليوم ١٦ / ٦ علي عمق وصدق الإرادة السياسية المصرية تجاه القارة الافريقية وتجاه تعزيز التكامل بالقدرات بين دول القارة .
كما أكد الرئيس و يُقْسِم علي نفسه ان عطاء الله له ولمصر لن يدخره في مساعدة كل دول القارة … ويشرح بالأرقام ان المنظور الاقتصادي لمشاكل وتحديات وطموحات القارة واضح .. لكن علينا النظر من منظور الدولة والقدرة علي التنفيذ وتحقيق الطموحات ..الخط الواضح الذي يجب ان نعرفه وهو ذلك الخط الفاصل بين الواقع والرؤية المناسبة لتنفيذه؟، وأن الرئيس يؤكد للعالم علي "رسائل" هامة ملخصها أن ١٠٪ فقط من دول العالم هي القادرة بامكانياتها علي تحقيق طموحات الشعوب لما يتوافر لديها من موارد وامكانيات تمويلية وهم محصورين في مجموعة العشرين !!
كما أكد الرئيس السيسي علي ماذكره وكرره قبل ٥ سنوات من ضرورة توافر التمويل للبنية التحتية الأساسية التي تجعل القارة قادرة علي النهوض والاستفادة من قدراتها المشتركة وأعطي مثال علي ما حدث في مصر ان مصر استثمرت من ٤٠٠ الي ٥٠٠ مليار دولار فقط ف ٨ سنوات في تحقيق ذلك في ١٥٪ فقط مما نحتاجه ومصر مساحتها مليون كم مربع والقارة مساحتها ٣٠ مليون كم مربع… واكد بالارقام من واقع تجربة ميدانية يقودها سيادته بنفسه علي ان زراعة مليون فدان تحتاج ٣٠ مليار دولار في مصر.
وواصل سيادة الرئيس بإرسال رسالة أخرى لأبناء القارة وللعالم تعبر عن تفهمه وادراكه لتحقيق حلم الشارع الأفريقي والناس في إفريقيا( قال : أنا أحلم بأفريقيا لأنها من حقها تعيش وشبابها يعيش ) و ( أن افريقيا لن تعبر الا بان نكون علي قلب بعضنا البعض لحل كافة المشاكل ) ، ولما لا فافريقيا التي تملك كل الموارد الطبيعية والبشرية ..لكن تفتقد للبنية التحتية ويجب علي المسئولين عن السياسات المالية والنقدية في العالم البحث عن اليات لتمويل البنية التحتية التي تحتاج الي تكلفة عالية لانها تمويلات في مناطق عالية المخاطر.
الرئيس عاد ليؤكد علي أهمية البنية التحتية الجاهزة التي أهلت دولة بحجم أوكروانيا مساحتها ٦٠٠ الف متر مربع ان تنتج ٦٠ مليون طن قمح وهذه ادلة علي النظرة علي المستقبل الافريقي حال تجهيز ال٥٥ دولة افريقية… وأكد علي ان البدء حتي في صناعات اولية للنحاس والحديد في القارة سيتطلب كهرباء وسكن وسكك حديدية وموانئ وتكنولوجيا كلها تحتاج الي تمويل يستهدف البنية الاساسية .
الرسالة المؤكدة التي ارسلها اليوم الرئيس السيسي هي اهمية الامن والاستقرار الامني والسياسي فهم محوران هامان لجذب استثمارات اجنبية وتشجيع الاستثمارات المحلية الداخلية ويقلل من ارتفاع تكلفة التمويل عالي المخاطر ولا احد يتحدث عن الاسباب انما ينظر للنتائج هل هناك استقرار ام لأ؟ في بقعة ما في القارة
الرئيس يؤكد برسالة لكافة الحضور والمتابعين حول العالم ان التكامل الحقيقي هو مزيج بين ارادة سياسية وفهم للقدرات المشتركة لدول القارة وامكانية تعزيزها
وأكد الشرقاوي عقب الجلسة الافتتاحية بأن كلمات الرئيس السيسي معبرة وصادقة و يُرسخ في مداخلته في الجلسة الافتتاحية الاولي اليوم ١٦ / ٦ علي عمق وصدق الإرادة السياسية المصرية تجاه القارة الافريقية وتجاه تعزيز التكامل بالقدرات بين دول القارة .
كما أكد الرئيس و يُقْسِم علي نفسه ان عطاء الله له ولمصر لن يدخره في مساعدة كل دول القارة … ويشرح بالأرقام ان المنظور الاقتصادي لمشاكل وتحديات وطموحات القارة واضح .. لكن علينا النظر من منظور الدولة والقدرة علي التنفيذ وتحقيق الطموحات ..الخط الواضح الذي يجب ان نعرفه وهو ذلك الخط الفاصل بين الواقع والرؤية المناسبة لتنفيذه؟، وأن الرئيس يؤكد للعالم علي "رسائل" هامة ملخصها أن ١٠٪ فقط من دول العالم هي القادرة بامكانياتها علي تحقيق طموحات الشعوب لما يتوافر لديها من موارد وامكانيات تمويلية وهم محصورين في مجموعة العشرين !!
كما أكد الرئيس السيسي علي ماذكره وكرره قبل ٥ سنوات من ضرورة توافر التمويل للبنية التحتية الأساسية التي تجعل القارة قادرة علي النهوض والاستفادة من قدراتها المشتركة وأعطي مثال علي ما حدث في مصر ان مصر استثمرت من ٤٠٠ الي ٥٠٠ مليار دولار فقط ف ٨ سنوات في تحقيق ذلك في ١٥٪ فقط مما نحتاجه ومصر مساحتها مليون كم مربع والقارة مساحتها ٣٠ مليون كم مربع… واكد بالارقام من واقع تجربة ميدانية يقودها سيادته بنفسه علي ان زراعة مليون فدان تحتاج ٣٠ مليار دولار في مصر.
وواصل سيادة الرئيس بإرسال رسالة أخرى لأبناء القارة وللعالم تعبر عن تفهمه وادراكه لتحقيق حلم الشارع الأفريقي والناس في إفريقيا( قال : أنا أحلم بأفريقيا لأنها من حقها تعيش وشبابها يعيش ) و ( أن افريقيا لن تعبر الا بان نكون علي قلب بعضنا البعض لحل كافة المشاكل ) ، ولما لا فافريقيا التي تملك كل الموارد الطبيعية والبشرية ..لكن تفتقد للبنية التحتية ويجب علي المسئولين عن السياسات المالية والنقدية في العالم البحث عن اليات لتمويل البنية التحتية التي تحتاج الي تكلفة عالية لانها تمويلات في مناطق عالية المخاطر.
الرئيس عاد ليؤكد علي أهمية البنية التحتية الجاهزة التي أهلت دولة بحجم أوكروانيا مساحتها ٦٠٠ الف متر مربع ان تنتج ٦٠ مليون طن قمح وهذه ادلة علي النظرة علي المستقبل الافريقي حال تجهيز ال٥٥ دولة افريقية… وأكد علي ان البدء حتي في صناعات اولية للنحاس والحديد في القارة سيتطلب كهرباء وسكن وسكك حديدية وموانئ وتكنولوجيا كلها تحتاج الي تمويل يستهدف البنية الاساسية .
الرسالة المؤكدة التي ارسلها اليوم الرئيس السيسي هي اهمية الامن والاستقرار الامني والسياسي فهم محوران هامان لجذب استثمارات اجنبية وتشجيع الاستثمارات المحلية الداخلية ويقلل من ارتفاع تكلفة التمويل عالي المخاطر ولا احد يتحدث عن الاسباب انما ينظر للنتائج هل هناك استقرار ام لأ؟ في بقعة ما في القارة
الرئيس يؤكد برسالة لكافة الحضور والمتابعين حول العالم ان التكامل الحقيقي هو مزيج بين ارادة سياسية وفهم للقدرات المشتركة لدول القارة وامكانية تعزيزها