المصدر - دَشَّنَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز،أميرُ منطقة المدينة المنورة،رئيسُ مجلسِ إدارة هيئة تطوير المنطقة،فعالياتِ معرضِ المدينة المنورة للكتاب،الذي تُنَظُّمُهُ هيئةُ الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة المدينة،بحضور معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز و معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي , وذلك بمركز الملك سلمان الدولي للمعارض والمؤتمرات .
وخلال حفل الافتتاح -الذي شهدَ حضوراً نوعياً من شخصيات ثقافية وإعلامية سعودية وعربية- أَكَّدَ سموُّ أميرِ منطقة المدينة المنورة أنَّ القراءةَ أصبحت ضرورةً فكريةً وليست ترفاً معرفياً، مشيراً إلى أنَّ مدينةَ المصطفى ﷺ تُشكِّلُ وجهةً معرفيةً منذ مئات السنين، مبدياً تطلعاتٍه إلى أن تسهمَ هذه التظاهرةُ الثقافيةُ في تعزيز الوعي المجتمعي،وفتح نافذة العالم على المدينة المنورة بما يتناسب مع مكانتها وعمق تأثيرها الثقافي والفكري على المستوى العربي والدولي.
وتَجَوَّلَ سموُّ الأميرِ فيصل بن سلمان، في أجنحة معرض المدينة للكتاب الذي يقامُ على مساحة 12.5 ألف متر مربع، إذ زارَ جناحَ مجمَّع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، وعددًا من الأجنحة المشاركة في المعرض الذي يحظى بمشاركة نحو 200 دار نشر من 13 دولة من حول العالم لعرض أكثر من 60 ألف عنوان بمختلف اللغات .
واستُهِلَّتْ فقراتُ حفلِ الافتتاح بالسلام الملكي،ثم شاهدَ الحضورُ عرضاً مرئياً عن المنطقة وفعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب،كما ألقى الرئيسُ التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان، كلمةً أَكَّدَ فيها أنَّ المعرضَ سيقدمُ رحلةً متكاملةً للقراء في قلب المدينة المنورة،حيث يأتي تعزيزاً لمكانتها التي تُعدُّ منارةً فكريةً ومركزاً للإشعاع الثقافي على مرِّ القرون، مشيراً إلى أنَّ المعرضَ يهدفُ إلى تشجيع انتشار المعرفة والكتاب، والإسهام في نهضة الأمم، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة،التي سيكونُ لها أثرٌ بليغٌ في الارتقاء بجودة الحياة .
يُذكرُ أنَّ فعالياتِ معرض المدينة المنورة للكتاب تتواصل يومياً حتى 26 من ذي القعدة الجاري، وتشهد تنظيم أكثر 80 فعاليةً متنوعةً تتضمنُ عقدَ الندوات، والجَلَسَاتِ الحواريةِ، والأمسياتِ الشعريةِ، وورشِ العمل في حقولِ الفكر والعلم والثقافة والأدب،بمشاركة نخبةٍ من أهم الكتَّاب والأدباء والمثقفين السعوديين والعرب،بالإضافة إلى جناح الطفل المتضمن عشراتِ الأنشطة والفعاليات لصقل مهارات الأطفال وتُنَمِّي معارفَهم ومواهبَهم المعرفيةَ والإبداعيةَ .
وخلال حفل الافتتاح -الذي شهدَ حضوراً نوعياً من شخصيات ثقافية وإعلامية سعودية وعربية- أَكَّدَ سموُّ أميرِ منطقة المدينة المنورة أنَّ القراءةَ أصبحت ضرورةً فكريةً وليست ترفاً معرفياً، مشيراً إلى أنَّ مدينةَ المصطفى ﷺ تُشكِّلُ وجهةً معرفيةً منذ مئات السنين، مبدياً تطلعاتٍه إلى أن تسهمَ هذه التظاهرةُ الثقافيةُ في تعزيز الوعي المجتمعي،وفتح نافذة العالم على المدينة المنورة بما يتناسب مع مكانتها وعمق تأثيرها الثقافي والفكري على المستوى العربي والدولي.
وتَجَوَّلَ سموُّ الأميرِ فيصل بن سلمان، في أجنحة معرض المدينة للكتاب الذي يقامُ على مساحة 12.5 ألف متر مربع، إذ زارَ جناحَ مجمَّع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، وعددًا من الأجنحة المشاركة في المعرض الذي يحظى بمشاركة نحو 200 دار نشر من 13 دولة من حول العالم لعرض أكثر من 60 ألف عنوان بمختلف اللغات .
واستُهِلَّتْ فقراتُ حفلِ الافتتاح بالسلام الملكي،ثم شاهدَ الحضورُ عرضاً مرئياً عن المنطقة وفعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب،كما ألقى الرئيسُ التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان، كلمةً أَكَّدَ فيها أنَّ المعرضَ سيقدمُ رحلةً متكاملةً للقراء في قلب المدينة المنورة،حيث يأتي تعزيزاً لمكانتها التي تُعدُّ منارةً فكريةً ومركزاً للإشعاع الثقافي على مرِّ القرون، مشيراً إلى أنَّ المعرضَ يهدفُ إلى تشجيع انتشار المعرفة والكتاب، والإسهام في نهضة الأمم، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة،التي سيكونُ لها أثرٌ بليغٌ في الارتقاء بجودة الحياة .
يُذكرُ أنَّ فعالياتِ معرض المدينة المنورة للكتاب تتواصل يومياً حتى 26 من ذي القعدة الجاري، وتشهد تنظيم أكثر 80 فعاليةً متنوعةً تتضمنُ عقدَ الندوات، والجَلَسَاتِ الحواريةِ، والأمسياتِ الشعريةِ، وورشِ العمل في حقولِ الفكر والعلم والثقافة والأدب،بمشاركة نخبةٍ من أهم الكتَّاب والأدباء والمثقفين السعوديين والعرب،بالإضافة إلى جناح الطفل المتضمن عشراتِ الأنشطة والفعاليات لصقل مهارات الأطفال وتُنَمِّي معارفَهم ومواهبَهم المعرفيةَ والإبداعيةَ .