استفاد منها 400 ألف شخص..
المصدر - أكدت المملكة، ممثلة في هيئة حقوق الإنسان، أنها تولي اهتماماً كبيراً بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ وذلك انطلاقاً من مبادئها وقيمها الدستورية .
وشدد نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الـ15 للدول الأطراف لاتفاقية حقوق ذوي الإعاقة، عبدالعزيز الخيال، على أن المملكة اتخذت العديد من التدابير الرامية إلى دعم هذه الفئة وتمكينهم صحياً، واجتماعياً، وتعليمياً، واقتصادياً، حيث بلغ إجمالي الدعم المالي المقدم لهم لعام 2021 أكثر من 1.3 مليار دولار، استفاد منها ما يزيد على 400 ألف شخص .
وأضاف أنه صُرف لهم أكثر من 100 ألف جهاز بلغت تكلفتها أكثر من 60 مليون دولار، وتم توفير بدائل للخدمات الإيوائية، وبلغ عدد المستفيدين منها خلال العام نفسه ما يقارب 17 ألف مستفيد، بمبلغ يزيد عن 103 ملايين دولار، إلى جانب توفير البرامج التدريبية وبرنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية .
وأشار إلى أنه خلال جائحة كورونا، اتخذت المملكة العديد من التدابير لضمان عدم تأثر هؤلاء الأشخاص بالجائحة وانعكاساتها، حيث بلغ عدد الجرعات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة حتى نهاية عام 2021، 1.5 مليون جرعة، كما قامت بعدد من التدابير في سوق العمل لتوفير خيارات العمل المناسبة، موضحاً أن نسبة العاملين من ذوي الإعاقة في المملكة ارتفعت من 11% إلى ما يزيد عن 12% مع نهاية العام، كما تم توفير التعليم عن بعد لهم، وإعداد بروتوكولات للمدارس والمراكز لتتناسب مع ظروف الجائحة، إضافة لدعم 63 من الجمعيات المعنية بهم بمبلغ يتجاوز 17 مليون دولار .
وأبان أن المملكة تتشرف برئاسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تُعنى بمتابعة ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الوزاري ضمن منظومة جامعة الدول العربية، منوهاً بما يواجه المنطقة العربية من صعوبات وتحديات؛ إثر ما تواجهه بعض الدول العربية من صراعات مسلحة، وموجات لجوء ونزوح هي الأكثر عالمياً .
وشدد نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الـ15 للدول الأطراف لاتفاقية حقوق ذوي الإعاقة، عبدالعزيز الخيال، على أن المملكة اتخذت العديد من التدابير الرامية إلى دعم هذه الفئة وتمكينهم صحياً، واجتماعياً، وتعليمياً، واقتصادياً، حيث بلغ إجمالي الدعم المالي المقدم لهم لعام 2021 أكثر من 1.3 مليار دولار، استفاد منها ما يزيد على 400 ألف شخص .
وأضاف أنه صُرف لهم أكثر من 100 ألف جهاز بلغت تكلفتها أكثر من 60 مليون دولار، وتم توفير بدائل للخدمات الإيوائية، وبلغ عدد المستفيدين منها خلال العام نفسه ما يقارب 17 ألف مستفيد، بمبلغ يزيد عن 103 ملايين دولار، إلى جانب توفير البرامج التدريبية وبرنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية .
وأشار إلى أنه خلال جائحة كورونا، اتخذت المملكة العديد من التدابير لضمان عدم تأثر هؤلاء الأشخاص بالجائحة وانعكاساتها، حيث بلغ عدد الجرعات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة حتى نهاية عام 2021، 1.5 مليون جرعة، كما قامت بعدد من التدابير في سوق العمل لتوفير خيارات العمل المناسبة، موضحاً أن نسبة العاملين من ذوي الإعاقة في المملكة ارتفعت من 11% إلى ما يزيد عن 12% مع نهاية العام، كما تم توفير التعليم عن بعد لهم، وإعداد بروتوكولات للمدارس والمراكز لتتناسب مع ظروف الجائحة، إضافة لدعم 63 من الجمعيات المعنية بهم بمبلغ يتجاوز 17 مليون دولار .
وأبان أن المملكة تتشرف برئاسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تُعنى بمتابعة ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الوزاري ضمن منظومة جامعة الدول العربية، منوهاً بما يواجه المنطقة العربية من صعوبات وتحديات؛ إثر ما تواجهه بعض الدول العربية من صراعات مسلحة، وموجات لجوء ونزوح هي الأكثر عالمياً .
