المصدر -
تتوالى الإشادات النقدية والمدح من النقاد والمواقع العالمية على فيلم الحارة للمخرج والكاتب باسل غندور كلما شارك في مهرجان جديد، فالفيلم الأردني الذي شارك في أكثر من عشر مهرجانات دولية وبدأ مشواره من مهرجان لوكارنو السينمائي، ثم انطلق في العاصمة الإنجليزية في مهرجان لندن، ثم عرضه العربي الأول في السعودية في مهرجان البحر الأحمر ثم مهرجان روتردام وغيرهم، وتنهال عليه دوماً ردود الفعل الإيجابية.
وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان الفيلم الدولي الأول بأنوناي في فرنسا، ومؤخراً حصد جائزة الجمهور وتنويه خاص من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، ويستأنف الفيلم رحلته، مع انطلاقه تجارياً في دور العرض في الأردن والسعودية والكويت ابتداءً من الخميس 9 يونيو/ حزيران المقبل، ومن المرتقب إطلاقه قريباً في باقي الدول العربية.
على صعيد النقاد العرب، كتبت الناقدة علا الشيخ عبر موقع رصيف 22 "المخرج باسل غندور جمع في إدارته للعمل وعناصره الأسلوبين الغربي والعربي، وهذا بحد ذاته تميّز لمخرج أردني أراد التفرد وإعلان أسلوب لم تعتده السينما الأردنية تحديداً في طريقة صناعتها، والخروج عن الثوابت الراسخة يحتاج إلى ثقة، وهذا ما سيتميز به غندور على ما يبدو".
وعبر صفحته على فيسبوك، كتب الناقد محمد رُضا "في البداية يبدو لك فيلم الحارة كعمل يتوسط المسافة بين أفلام الحارة والفتوّة المصرية في الخمسينات والستينات وبين أفلام مارتن سكورسيزي الأولى، لكن سرعان ما يتبدّى أن للفيلم إصالة معالجة وقدرة على سرد الأحداث المختلفة في سلاسة وواقعية في التشكيل بحيث ينبري كعمل مستقل".
وعالمياً، مدحت الناقدة نيكي بوغان على موقع موقع سكرين دايلي الفيلم قائلة "العمل الأول لباسل يتميز بثقة وأسلوب مختلف وبفضل قوة طاقم التمثيل تظل الشخصيات حاضرة أمامنا، لكل منها استقلاليته وروحه في القصة"، أما موقع Backseat Mafia فوصف الحارة بـ"فيلم جريمة فاتن أشبه بأفلام سكورسيزي وذو طابع بصري جميل، وأداء تمثيلي مبهر ولافت للنظر، ورغم أن الأحداث تجري في جزء صغير من المدينة، يمنح الفيلم شعوراً ملحمياً".
وأشاد موقع Pop Matters الأميركي الشهير بمخرج الفيلم قائلاً "استغل المخرج أدواته في صناعة عمل تشويقي مسلي، وطريقة تناوله لهذا النوع من الأفلام تثبت أننا أمام صوت سينمائي واعد، ونجح في بث روح جديدة في شخصياته عبر تغيير بسيط في المحيط الثقافي"، وكتب موقع One Room with a View "فيلم الحارة سيعلق في ذهنك وقلبك لفترة طويلة فعالم الجريمة مشوق للغاية والطاقم التمثيلي آسر".
وعلى موقع The Upcoming البريطاني كتب الناقد عمر علي "الحارة هو فيلم تشويق رائع، فهو ينسج موضوعات معقدة وذكية ليحولها لأبعاد شخصية مسلية، كما أنه مليء بالتقلبات والانعطافات مثل الأزقة التي تدور أحداثه فيها، وتتحول نبرة الفيلم سريعاً من كونها حادة وعنيفة إلى مرحة ومضحكة دون فقدان حيويته".
وعبر صحيفة Corriere Del Ticino السويسرية أشاد الناقد جاكومو بوتي بالفيلم قائلاً "المزج بين التشويق وعالم الجريمة داخل الفيلم يشبه أفلام سكورسيزي، إذ أنك لا تتوقع أي تفصيلة بالتحديد ستفتح عليك أبواب الجحيم، القصة معقدة ومليئة بالتوتر ولكنها في نفس الوقت بسيطة وتزداد المتعة مع مشاهد كشف الأحداث".
فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.
وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان الفيلم الدولي الأول بأنوناي في فرنسا، ومؤخراً حصد جائزة الجمهور وتنويه خاص من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، ويستأنف الفيلم رحلته، مع انطلاقه تجارياً في دور العرض في الأردن والسعودية والكويت ابتداءً من الخميس 9 يونيو/ حزيران المقبل، ومن المرتقب إطلاقه قريباً في باقي الدول العربية.
على صعيد النقاد العرب، كتبت الناقدة علا الشيخ عبر موقع رصيف 22 "المخرج باسل غندور جمع في إدارته للعمل وعناصره الأسلوبين الغربي والعربي، وهذا بحد ذاته تميّز لمخرج أردني أراد التفرد وإعلان أسلوب لم تعتده السينما الأردنية تحديداً في طريقة صناعتها، والخروج عن الثوابت الراسخة يحتاج إلى ثقة، وهذا ما سيتميز به غندور على ما يبدو".
وعبر صفحته على فيسبوك، كتب الناقد محمد رُضا "في البداية يبدو لك فيلم الحارة كعمل يتوسط المسافة بين أفلام الحارة والفتوّة المصرية في الخمسينات والستينات وبين أفلام مارتن سكورسيزي الأولى، لكن سرعان ما يتبدّى أن للفيلم إصالة معالجة وقدرة على سرد الأحداث المختلفة في سلاسة وواقعية في التشكيل بحيث ينبري كعمل مستقل".
وعالمياً، مدحت الناقدة نيكي بوغان على موقع موقع سكرين دايلي الفيلم قائلة "العمل الأول لباسل يتميز بثقة وأسلوب مختلف وبفضل قوة طاقم التمثيل تظل الشخصيات حاضرة أمامنا، لكل منها استقلاليته وروحه في القصة"، أما موقع Backseat Mafia فوصف الحارة بـ"فيلم جريمة فاتن أشبه بأفلام سكورسيزي وذو طابع بصري جميل، وأداء تمثيلي مبهر ولافت للنظر، ورغم أن الأحداث تجري في جزء صغير من المدينة، يمنح الفيلم شعوراً ملحمياً".
وأشاد موقع Pop Matters الأميركي الشهير بمخرج الفيلم قائلاً "استغل المخرج أدواته في صناعة عمل تشويقي مسلي، وطريقة تناوله لهذا النوع من الأفلام تثبت أننا أمام صوت سينمائي واعد، ونجح في بث روح جديدة في شخصياته عبر تغيير بسيط في المحيط الثقافي"، وكتب موقع One Room with a View "فيلم الحارة سيعلق في ذهنك وقلبك لفترة طويلة فعالم الجريمة مشوق للغاية والطاقم التمثيلي آسر".
وعلى موقع The Upcoming البريطاني كتب الناقد عمر علي "الحارة هو فيلم تشويق رائع، فهو ينسج موضوعات معقدة وذكية ليحولها لأبعاد شخصية مسلية، كما أنه مليء بالتقلبات والانعطافات مثل الأزقة التي تدور أحداثه فيها، وتتحول نبرة الفيلم سريعاً من كونها حادة وعنيفة إلى مرحة ومضحكة دون فقدان حيويته".
وعبر صحيفة Corriere Del Ticino السويسرية أشاد الناقد جاكومو بوتي بالفيلم قائلاً "المزج بين التشويق وعالم الجريمة داخل الفيلم يشبه أفلام سكورسيزي، إذ أنك لا تتوقع أي تفصيلة بالتحديد ستفتح عليك أبواب الجحيم، القصة معقدة ومليئة بالتوتر ولكنها في نفس الوقت بسيطة وتزداد المتعة مع مشاهد كشف الأحداث".
فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.