المصدر -
يختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، برنامج إثراء القراءة "أقرأ" في نسخته السابعة عبر باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية، التي تأتي على مدى يومين 26-27 ذو القعدة 1443ه الموافق (24-25 يونيو 2022م)، وسط مشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين من السعودية والعالم العربي في مقر المركز بالظهران، حيث يأتي احتفاءً بالقراءة ومحبي المعرفة وتتويجًا للفائزين في المسابقة التي يتنافس سبعة قرّاء من جميع أنحاء المملكة، للظفر بلقب "قارئ العام" في عرض تنافسي أمام لجنة تحكيم متخصصة، كما يشهد الحفل الختامي الإعلان عن الفائزين في المسارات الأخرى لمسابقة "أقرأ "وهي مسار الترجمة الذي اُستحدث خلال هذه النسخة بهدف تمكين المحتوى المكتوب باللغة العربية وتوسيع رقعة انتشاره، علاوة على مسار سفراء القراءة الذي خُصص للمعلمين والمعلمات، بهدف تعزيز وإبراز دورهم في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات.
سيتخلل برنامج الحفل ولأول مرة مشاركة الكاتب والروائي العالمي (أورهان باموق) الحاصل على جائزة نوبل للآداب كضيف شرف، ومشاركة المفكر المغربي د. عبدالفتاح كيليطو كشخصية ثقافية للحفل، فيما يتضمن البرنامج الاحتفالي في يومه الأول أمسية للشاعر البحريني قاسم حداد، وجلسة نقاشية بعنوان (لماذا نقرأ الأدب؟) يشارك فيها الدكتور سعد البازعي والروائية بثينة العيسى والشاعرة روضة الحاج، علاوة على جلسة نقاشية في يومه الثاني بعنوان (القراءة في عصر الرقمنة) يشارك فيها الدكتور عبدالله السفياني والأستاذ محمد الفريح، كما سيشهد البرنامج عرضًا مسرحيًا بعنوان (السقوط عن نص دافئ)، إلى جانب إطلاق أغنية "أقرأ" للفنان الكويتي حمود الخضر، على مسرح إثراء بالإضافة إلى معرض الكتبية لمقايضة الكتب، وعدد من المنصات لتوقيع الكتب.
وتمثّل مسابقة "أقرأ" التي تختتم نسختها السابعة، أحد أهم مبادرات إثراء الثقافية التي تحتفي بالقرّاء ومحبي المعرفة، حيث سجّل في المسابقة لهذا العام أكثر من 12 ألف مشارك ومشاركة في مختلف المسارات، تأهل منهم سبعة مشاركين للمرحلة النهائية، وقُدمت أكثر من 5000 ساعة تعليمية، واستضافت المسابقة أكثر من 46 كاتبًا ومثقفًا من مختلف دول العالم.
ويهدف برنامج إثراء القراءة "أقرأ" إلى تحفيز القرّاء، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع، وذلك من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في زيادة الوعي، وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، حيث شهد البرنامج على مدار سبع دورات إقبالًا كبيرًا من قبل الشباب والفتيات بأكثر من 75 ألف مشارك ومشاركة.
ويسعى مركز (إثراء) إلى الاهتمام بالبرامج الموجهة للشباب السعودي والعربي من حيث اختيار البرامج ونوعيتها وقيمتها المضافة التي تسهم في بناء المعرفة وتهيئة الشباب للازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة، والتي تأتي تجسيدًا عمليًا لرسالة إثراء الرامية إلى إطلاق الإمكانات البشرية، واكتشاف المواهب، وتطوير القدرات والمهارات المختلفة في حقول الأدب والفكر والثقافة والابتكار، سعيًا منه لبناء جيل متمكّن قادر على تعزيز المستقبل في المملكة.
سيتخلل برنامج الحفل ولأول مرة مشاركة الكاتب والروائي العالمي (أورهان باموق) الحاصل على جائزة نوبل للآداب كضيف شرف، ومشاركة المفكر المغربي د. عبدالفتاح كيليطو كشخصية ثقافية للحفل، فيما يتضمن البرنامج الاحتفالي في يومه الأول أمسية للشاعر البحريني قاسم حداد، وجلسة نقاشية بعنوان (لماذا نقرأ الأدب؟) يشارك فيها الدكتور سعد البازعي والروائية بثينة العيسى والشاعرة روضة الحاج، علاوة على جلسة نقاشية في يومه الثاني بعنوان (القراءة في عصر الرقمنة) يشارك فيها الدكتور عبدالله السفياني والأستاذ محمد الفريح، كما سيشهد البرنامج عرضًا مسرحيًا بعنوان (السقوط عن نص دافئ)، إلى جانب إطلاق أغنية "أقرأ" للفنان الكويتي حمود الخضر، على مسرح إثراء بالإضافة إلى معرض الكتبية لمقايضة الكتب، وعدد من المنصات لتوقيع الكتب.
وتمثّل مسابقة "أقرأ" التي تختتم نسختها السابعة، أحد أهم مبادرات إثراء الثقافية التي تحتفي بالقرّاء ومحبي المعرفة، حيث سجّل في المسابقة لهذا العام أكثر من 12 ألف مشارك ومشاركة في مختلف المسارات، تأهل منهم سبعة مشاركين للمرحلة النهائية، وقُدمت أكثر من 5000 ساعة تعليمية، واستضافت المسابقة أكثر من 46 كاتبًا ومثقفًا من مختلف دول العالم.
ويهدف برنامج إثراء القراءة "أقرأ" إلى تحفيز القرّاء، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع، وذلك من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في زيادة الوعي، وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، حيث شهد البرنامج على مدار سبع دورات إقبالًا كبيرًا من قبل الشباب والفتيات بأكثر من 75 ألف مشارك ومشاركة.
ويسعى مركز (إثراء) إلى الاهتمام بالبرامج الموجهة للشباب السعودي والعربي من حيث اختيار البرامج ونوعيتها وقيمتها المضافة التي تسهم في بناء المعرفة وتهيئة الشباب للازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة، والتي تأتي تجسيدًا عمليًا لرسالة إثراء الرامية إلى إطلاق الإمكانات البشرية، واكتشاف المواهب، وتطوير القدرات والمهارات المختلفة في حقول الأدب والفكر والثقافة والابتكار، سعيًا منه لبناء جيل متمكّن قادر على تعزيز المستقبل في المملكة.