المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 27 أبريل 2024
احمد الشمراني
بواسطة : احمد الشمراني 10-06-2022 05:09 صباحاً 7.4K
المصدر -  
نيابة عن صاحب السموّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، رعى صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، حفل تخريج 6693 خريجاً وخريجة للعام الجامعي 1443هـ، بجامعة حائل، اليوم الخميس (10 شوال 1443هـ) في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.

وبدأ الحفل بمراسم استقبال صاحب السموّ الملكي نائب أمير المنطقة، وكان في استقبال سموّه رئيس جامعة حائل الدكتور راشد بن مسلط الشريف، ووكلاء الجامعة، ثم عزف السلام الملكي، ثم بعدها بدأ طالب المنح، حامد بن علي الشغولي، من دولة تنزانيا، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم انطلقت بعد ذلك مسيرة الطلبة الخريجين، وبعدها أُلقيت كلمة الخريجين، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئيًّا، وبعدها أدى القسم طلاب الكليات الصحية.
بعد ذلك ألقى رئيس جامعة حـائل كلمة أوضح فيها أن تخريج الدفعة السابعة عشرة من الطلبة، البالغ عددهم 6693 خريجاً وخريجة، يمثلون مختلف الدرجات العلمية (الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير)، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير التعليم الجامعي، ويتجلى هذا الاهتمام الكبير في التوجيهات السامية الكريمة، الداعمة لجهود الجامعات في تحقيق توجهاتها الإستراتيجية، بما يتناغم مع رؤية المملكة2030، وتعزيز أهدافها المنشودة في قطاع التعليم الجامعي لإعداد أجيال المستقبل مهاريًّا ومعرفيًّا، بما يمكّن الجامعات من الإسهام في تحقيق مسارات رؤية المملكة الطموح في بناء مجتمع حيوي قائم على الإنتاج والبذل والمواطنة، وتحقيق اقتصاد مزدهر قائم على التنوع والاستدامة، ووطن طموح يوفر حياةً كريمةً مميزةً لمواطنيه والمقيمين على أرضه.
وأكد أن الجامعة حرصت على تحقيق الريادة الأكاديمية، من خلال برامج متكاملة للتحول المؤسسي، من أجل تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، وتعزيز تنافسية الطلبة والخريجين، وتأهيلهم لسوق العمل وفق أفضل الممارسات، وتنمية مهاراتهم الأساسية بما يسهم في إعدادِ خريجٍ مستعدٍّ وقادر على المنافسة المحلية والعالمية، وإعادة هيكلة التخصصات والبرامج الأكاديمية، من خلال تقييم كافة البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية الحالية وتطويرها، وفق معايير الجودة والاعتماد، واستحداث برامج أكاديمية نوعية تلبي متطلبات سوق العمل، وتتفق مع طبيعة المجتمع السعودي بوجه عام، وطابع منطقة حائل ومزاياها النسبية واحتياجاتها من التخصصات بوجه خاص، وتطوير أساليب وإستراتيجيات التدريس المستخدمة، وتعزيز مخرجات التعلُّم، وإعداد دليل خصائص خريجي الجامعة.

وأفاد أن الجامعة حصلت على الاعتماد المؤسسي الكامل لمدة سبع سنوات، وحصل خمسة عشر برنامجاً أكاديميًّا على الاعتماد البرامجيّ المحلي والدولي، لتأهيل 56 % من البرامج الأكاديمية، واستكمالًا لجهود الجامعة في تحقيق تميزها البحثي، فقد حرصت على منظومة البحث العلمي، ودعم الابتكار بما يتناغم مع التوجهات الوطنية، وبناء إستراتيجية بحثية ترتكز على دعم البحوث ذات الأثر المجتمعي، وتعزيز أخلاقيات البحث العلمي والنشر الدولي، وهو ما نتج عنه تحسن كبير في المؤشرات البحثية للجامعة من حيث نوع وكمّ الإنتاج البحثي ذي معامل التأثير المرتفع، وعدد الاستشهادات والاقتباسات العلمية لمنسوبي الجامعة، وتحقيق مراتب متقدمة في تصنيف التايمز للجامعات العربية، وكذلك تحقيق مراتب متقدمة في تصنيف التايمز العالمي 2022، مؤكداً مسؤوليتها الاجتماعية ودورها المجتمعي في تحقيق التنمية الشاملة، كما وُقع أكثر من عشرين عقد شراكة مجتمعية مع بعض الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع غير الربحي.

وبين أن الجامعة تبنت العديد من المبادرات المجتمعية والبرامج التدريبية والتأهيلية المكثفة لجميع التخصصات والمهن المختلفة، التي من خلالها حصلت الجامعة على مراكز متقدمة في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات في مجال التنمية المستدامة، من خلال تحقيق الترتيب (601- 800) ، كما توَّجَت الجامعةُ إنجازاتِها بحصولِها على جائزة صاحب السموّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز "بصمة" في نسختها الرابعة في فرع الإبداع.

وأعرب رئيس جامعة حائل عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما مسيرة التعليم ونهضته في المملكة، ولسموّ أمير منطقة حائل، وسموّ نائبه ،ولمعالي وزير التعليم على ما تجده الجامعة من دعم كبير ومتابعة مستمرة لتسهم في مستهدفات رؤية المملكة2030 .
بعدها أُلقيت كلمة طلبة المنح، ألقاها الطالب أمين الوسمي الخياطي من إيطاليا، قال فيها : "نقاسمكم حب هذا الوطن المعطاء؛ ونشارككم شعور الانتماء إليه، وسنظل شهود عيان على جهود المملكة العربية السعودية، التي هي أكبر من أن تحصى، وأكثر من أن يحاط بها"، مؤكداً أنها وطنهم الثاني، عاملتهم مثل أبنائها، وغمرتهم برعايتها، وأحاطتهم باهتمامها , بعد ذلك كُرم الطلبة المتفوقين .
وفي نهاية الحفل التُقطت الصور التذكارية للطلبة.