المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024
تكريم كبار الأطباء ورؤساء الوزراء والوزراء السابقين بالاحتفال المئوي للجمعية الطبية المصرية
علاء السيد _ مصر
بواسطة : علاء السيد _ مصر 06-06-2022 11:12 مساءً 5.9K
المصدر -  

احتفلت الجمعية الطبية المصرية برئاسة الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق و رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ( صحة افريقيا) بمرور ١٠٠ عام على انشائها على هامش معرض ومؤتمر صحة افريقيا الذي عقد أخيرا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما حضر الاحتفال رئيس الجمعية وعدد كبير من العلماء أطباء مصر الكبار، وممثلي منظمة الصحة العالمية ماريا أنجلا نائب مدير منظمة الصحة العالمية، والدكتورة نعيمة القصير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.

وأشار الدكتور عدوى رئيس الجمعية ان الحفل شهد أيضا حضور عدد من العلماء الأجانب على رأسهم الدكتور هارڤي ألتر الحاصل علي جائزة نوبل ٢٠٢٠ لاكتشاف ڤيروس سي، والدكتور ريموند شينازي مكتشف عقار السوڤالدي اول دواء لعلاج ڤيروس سي، وعقاقير أخرى لعلاج فيروس بى، والايدز، والدكتور چون وارد رئيس التحالف الدولي للفيروسات الكبدية و الاتحاد الدولي للصحة العامة، و رئيس وحدة الفيروسات الكبدية في مركز التحكم في الامراض في الولايات المتحدة الأمريكية CDC سابقا

وأضاف بان الجمعية قامت خلال احتفالها بتكريم روادها، ومن بينهم الدكاترة محمد الظواهري، وحامد أرناؤوط، وعبد الحى مشهور، وأنور بلبع، ومحمود المناوى، وعبدالله خليل، وعادل حسنى، وماهر فؤاد رمزى، وعلاء الانجباوى.
وعلى صعيد أخر كرمت الجمعية رؤساء الوزراء الراحلين الدكاترة نور الدين على طراف، وفؤاد محى الدين، وعلى باشا إبراهيم، والنبوى المهندس، وعبد الوهاب البرلسى، واحمد السيد درويش، ومحمود محمد محفوظ، وإبراهيم بدران، وممدوح جبر، صبري ذكى ومحمد راغب دويدار، وعلى عبد الفتاح المخزنجى وعبده سلام بالإضافة الى كبار أساتذة الطب ورواد صناعة الدواء وهم الدكاترة هاشم فؤاد، وحيدر غالب، وزهير النعمان، وعمر شاهين، ومنير ارمانيوس، ومكرم مهنى

وأشار الدكتور عدوى رئيس الجمعية الطبية المصرية خلال الاحتفالية الى ان الجمعية يعود انشائها الى الأول من ابريل عام 1917، عندما تضافرت جهود نخبة من الأطباء المصريين من خريجي مدرسة قصر العينى، حيث أصدروا مجلة بإسم (المجلة الطبية المصرية)، بهدف مواجهة الزحف الاستعماري ومحاولة طمس الهوية المصرية والعربية، وذلك من خلال نشر الأبحاث الطبية الخاصة بالأمراض المتوطنة في مصر باللغة العربية.

وأضاف انه في عام 1932 قامت الحكومة المصرية بتخصيص ارض لبناء مقر للجمعية بشارع القصر، وتضم الجمعية 45 شعبة، وأصبحت تقوم بنشاط كبير فى الميدان الطبي محليا وعربيا وعالميا، وتعقد مؤتمرات دولية وتصدر بعضها مجلات اكتسبت صفة العالمية، فيما أنشأت الجمعية اول دراسة متكاملة للممارسة العامة عام 1986، وزمالة امراض الكلى عام 1987، كما قامت الجمعية وشعبها المتخصصة بإجراء جميع الدراسات، والمقررات ومراجع التدريب، ونظم التقييم ، والامتحانات والمتابعة الخاصة بسبعة تخصصات طبية، تمنح بمقتضاها شهادات مهنية

وفضلا عن العديد من الإنجازات التي يصعب حصرها ، فإن الجمعية تسعى حاليا لتطوير دورها لمواكبة متطلبات العصر، وإعادة تنسيق المنظومة الطبية، وهو الدور الذى قامت به منذ انشائها بأن تصبح هي الجهة الوحيدة المسئولة عن اعتماد المؤتمرات الطبية ومقرراتها، واعتمادها طبقا للمعايير العالمية ، وذلك بتشكيل مجلس علمي يضم أعضاء القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات يكون منوطا به اعتماد البرامج العلمية للمؤتمرات، وورش العمل التدريبية، التي تقوم بها الجمعيات وتحويل المحتوى العلمي الإكلينيكي الى ساعات معتمدة تضاف للتعليم الطبي المستمر.