المصدر -
رفعت سعادة مساعد و مستشار الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود أبلغ عبارات الشكر و أسناها، و أندى التهاني و أسماها لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على ما نال الجميع من توفيق الله وإنعامه بإنجاح ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما"، و عبّرت بأبلغ عبارات الشكر و أسناها على تكرّم معاليه بإتاحة الفرصة لتقديم مداخلتها من الجانب النسائيّ خلال الندوة، والذي يُعد برهانًا على ما نالته المرأة في رئاسة شؤون الحرمين الشريفين من إكرام وتمكين واعتداد برأيها واحترامه وتأييد الصالح منه الموافق لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا سيما فيما يخص الشأن النسائي.
وأوضحت سعادتها أنّ حضور هذا الجمع المبارك من أصحاب المعالي و الفضيلة العلماء وما اشتملت عليه عناوين و مضامين الأوراق العلمية يؤكّد الأهمية البالغة للندوة، مشيرةً إلى أنّ ما انبثق عنها من مقترحاتٍ وتوصياتٍ وصدور وثيقة الحرمين الشريفين في الفتوى يعدُّ مكنزًا من مكانزِ المنفعة.
وأشادت الدكتورة الرشود بتكامل الجهود، والتعاضد والتعاون المشهود الذي تجلّى في عمل الجهازين القديرين. مؤكدةً أنّ نجاح الندوة يؤسِّس لمثيلاتها من المبادرات والملتقيات التي تُعنى بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وختمت بالثناء على توجيهات معاليه، ومتابعته المتواصلة، وجهوده الحثيثة التي يُناطُ عليها-والفضل لله-سدادُ الخطى. كذلك حرصه الدائم على ما ينهضُ بخدمة ضيوف الرحمن، وأفيائه الرحبة المتسعة لكل ما من شأنه إحداثُ تأثيرٍ إيجابيّ، و مواكبته تنامي تمكين المرأة، ودعمها بصفتها شريكةً في النجاح، و ركيزةً أساسيةً في الرؤية الطموحة٢٠٣٠.
سائلةً الله - تعالى- أن يحفظ بلاد الحرمين في رخاءٍ و أمنٍ وأمانٍ، و أن يجزيَ قادتها الذين يولون الحرمين الشريفين وقاصديهما فائق عنايتهم و اهتمامهم خير الجزاء.
وأوضحت سعادتها أنّ حضور هذا الجمع المبارك من أصحاب المعالي و الفضيلة العلماء وما اشتملت عليه عناوين و مضامين الأوراق العلمية يؤكّد الأهمية البالغة للندوة، مشيرةً إلى أنّ ما انبثق عنها من مقترحاتٍ وتوصياتٍ وصدور وثيقة الحرمين الشريفين في الفتوى يعدُّ مكنزًا من مكانزِ المنفعة.
وأشادت الدكتورة الرشود بتكامل الجهود، والتعاضد والتعاون المشهود الذي تجلّى في عمل الجهازين القديرين. مؤكدةً أنّ نجاح الندوة يؤسِّس لمثيلاتها من المبادرات والملتقيات التي تُعنى بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وختمت بالثناء على توجيهات معاليه، ومتابعته المتواصلة، وجهوده الحثيثة التي يُناطُ عليها-والفضل لله-سدادُ الخطى. كذلك حرصه الدائم على ما ينهضُ بخدمة ضيوف الرحمن، وأفيائه الرحبة المتسعة لكل ما من شأنه إحداثُ تأثيرٍ إيجابيّ، و مواكبته تنامي تمكين المرأة، ودعمها بصفتها شريكةً في النجاح، و ركيزةً أساسيةً في الرؤية الطموحة٢٠٣٠.
سائلةً الله - تعالى- أن يحفظ بلاد الحرمين في رخاءٍ و أمنٍ وأمانٍ، و أن يجزيَ قادتها الذين يولون الحرمين الشريفين وقاصديهما فائق عنايتهم و اهتمامهم خير الجزاء.