المصدر - د ب ا أكد الرئيس السنغالي ماكي سال، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للمساعدة في تعزيز إمدادات الحبوب الأوكرانية وذلك بعد اجتماع بينهما يهدف إلى الحد من الأزمة الإنسانية.
وأدى هجوم روسيا على أوكرانيا، وهي من أكبر مزارعي القمح على مستوى العالم، إلى ارتفاع الأسعار مع انخفاض صادرات الحبوب بسبب الصراع.
وقال سال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أعرب الرئيس بوتين عن استعداده لتسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية".
ومع ذلك، قال بوتين في وقت لاحق للتلفزيون الروسي إن بلاده لا تمنع تصدير القمح من أوكرانيا.
وجاء اجتماع بوتين وسال في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود في اليوم الذي أعلنت فيه دولة تشاد الأفريقية حالة طوارئ غذائية بسبب نقص إمدادات الحبوب الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وتعد أوكرانيا أحد أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم. وتأثرت الدول الأفريقية بشدة جراء تراجع صادرات الحبوب الأوكرانية بسبب العملية العسكرية الروسية، إذ تواجه العديد من بلدان القارة ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية وأزمة إنسانية نتيجة لذلك.
وتخشى العديد من البلدان الأخرى في القارة من المجاعات المحتملة.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في وقت سابق اليوم الجمعة، بأن أسعار الحبوب واصلت الارتفاع في الأسواق العالمية خلال شهر مايو الماضي.
وقالت الفاو في بيان إن أسعار القمح العالمية ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 6ر5% للشهر الرابع على التوالي، ليصل متوسط الزيادة إلى 2ر56 % مقارنة بمتوسط الزيادة العام الماضي.
وأضافت الفاو أن هذه الزيادة الحادة في أسعار القمح تعود إلى حظر التصدير الذي أعلنته الهند وسط مخاوف بشأن ظروف المحاصيل في العديد من بلدان التصدير الرئيسية، فضلاً عن انخفاض آفاق الإنتاج في أوكرانيا بسبب الحرب.
من جانبه قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، إن تصدير الحبوب الأوكرانية سيتصدر جدول أعمال الدبلوماسية الروسية خلال الأيام المقبلة.
وأدى هجوم روسيا على أوكرانيا، وهي من أكبر مزارعي القمح على مستوى العالم، إلى ارتفاع الأسعار مع انخفاض صادرات الحبوب بسبب الصراع.
وقال سال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أعرب الرئيس بوتين عن استعداده لتسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية".
ومع ذلك، قال بوتين في وقت لاحق للتلفزيون الروسي إن بلاده لا تمنع تصدير القمح من أوكرانيا.
وجاء اجتماع بوتين وسال في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود في اليوم الذي أعلنت فيه دولة تشاد الأفريقية حالة طوارئ غذائية بسبب نقص إمدادات الحبوب الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وتعد أوكرانيا أحد أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم. وتأثرت الدول الأفريقية بشدة جراء تراجع صادرات الحبوب الأوكرانية بسبب العملية العسكرية الروسية، إذ تواجه العديد من بلدان القارة ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية وأزمة إنسانية نتيجة لذلك.
وتخشى العديد من البلدان الأخرى في القارة من المجاعات المحتملة.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في وقت سابق اليوم الجمعة، بأن أسعار الحبوب واصلت الارتفاع في الأسواق العالمية خلال شهر مايو الماضي.
وقالت الفاو في بيان إن أسعار القمح العالمية ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 6ر5% للشهر الرابع على التوالي، ليصل متوسط الزيادة إلى 2ر56 % مقارنة بمتوسط الزيادة العام الماضي.
وأضافت الفاو أن هذه الزيادة الحادة في أسعار القمح تعود إلى حظر التصدير الذي أعلنته الهند وسط مخاوف بشأن ظروف المحاصيل في العديد من بلدان التصدير الرئيسية، فضلاً عن انخفاض آفاق الإنتاج في أوكرانيا بسبب الحرب.
من جانبه قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، إن تصدير الحبوب الأوكرانية سيتصدر جدول أعمال الدبلوماسية الروسية خلال الأيام المقبلة.
