المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
السعودية تختار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مقراً لعددٍ من قطاعات التحول والخدمات الرقمية
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 29-05-2022 11:45 مساءً 12.6K
المصدر -  أعلنت الخطوط*السعودية*عن اختيار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مقراً جديداً لقطاعاتها المعنية بالتحول الرقمي وكذلك الإدارات المستحدثة والتي تتواكب مع متطلبات ومستجدات القطاع، حيث تستوعب مساحة المقر الجديد حوالي ألف موظف وموظفة وتستهدف*السعودية*من خلال هذه الخطوة الاستراتيجية الاستفادة من البنية التحتية للمدينة والتي تساعد على أداء الأعمال وإنجازها بمستوىً متقدم .

وقد دشن معالي مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية*السعودية*المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر المقر الجديد للقطاعات التي ستتنقل لمبنى الأعمال (بي فيوز) في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لشركة اعمار المدينة الاقتصادية، المطور الرئيسي للمدينة، السيد سيريل بيايا ونائب الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة السيد مازن الصالح وعدد من كبار التنفيذيين من جميع الاطراف .

ويأتي ذلك في إطار التعاون الاستراتيجي بين مجموعة الخطوط*السعودية*ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية حيث سيحتضن المقر الجديد مجموعة من الموظفين من قطاعات تقنية المعلومات، تحليل البيانات، وخدمات الضيوف وانتقالهم إلى مقر العمل الجديد في حي البيلسان بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية .

وبهذه المناسبة، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، سيريل بيايا، قائلاً “يسعدنا أن نرحب بانضمام مجموعة الخطوط*السعودية*إلى مجتمع الأعمال والاستثمار في المدينة الاقتصادية، ونتطلع للترحيب بموظفي المجموعة في مكاتبهم ومنازلهم الجديدة. يأتي ذلك متزامناً مع نمو غير مسبوق في عدد وحجم الشركات الوطنية والعالمية التي اختارت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية محطة رئيسية لأعمالها” وأضاف: “نطمح أن تصبح مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من أبرز الوجهات الرئيسية للاستثمار ونمو الأعمال على ساحل البحر الأحمر” .

وتسعى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بصورة مستمرة إلى تطوير منظومة الاستثمار والأعمال، واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية، الوطنية والعالمية. وتعد مثل هذه الاتفاقيات مع إحدى أكبر الكيانات الاقتصادية في المملكة جزءاً أصيلاً من رؤية المدينة، سعياً منها لتصبح قوة اقتصادية متعددة الأوجه، ولاعباً رئيسياً يسهم وبشكل مباشر في تجسيد رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أعرب معالي المهندس إبراهيم العُمرعن اعتزازه بانتقال عددٍ من القطاعات الاستراتيجية بمجموعة الخطوط السعودية إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وأوضح معاليه أن هذه المبادرة تأتي بهدف الاستفادة من المقومات الفريدة التي توفرها المدينة الاقتصادية، والبنية التحتية المتقدمة التي تتميز بها، والتي ستسهم في دعم عمليات هذه القطاعات، وتعزيز جهود المجموعة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، بالإضافة إلى تحقيق أعلى مستويات الكفاءة، وتوفير بيئة العمل المثالية التي تحفز منسوبينا، وتعينهم على أداء مهامهم، وصولاً إلى رؤية 2030 الطموحة .

وأكد نائب الأمين العام للمدن الاقتصادية الأستاذ مازن الصالح: “اختيار “السعودية” مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتكون مقراً لعدد من قطاعاتها يأتي تتويجا لجهود المدينة الاقتصادية في جذب الشراكات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة، من ضمن ما نصت عليه مخرجات رؤية المملكة 2030. ونحن في هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة نؤكد سعينا الدائم لتوفير بيئة تنظيمية جاذبة للاستثمار بحوافز وممكنات تنافسية موجهة للقطاعات الاستراتيجية المختلفة في المدن الاقتصادية” .

وتشهد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اليوم تحولاً استراتيجياً هاماً، يتمثل في دخول صندوق الاستثمارات العامة كمساهم رئيس في تطوير المدينة الاقتصادية، مما يسهم في تعزيز دور مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتقديم حلول تخدم أهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية المستدامة، كونها منصة ومنظومة متكاملة للاستثمار والأعمال تتميز بموقعها الإستراتيجي على البحر الأحمر ووجهة رائدة للسكن والسياحة والترفيه، إضافة إلى أنها تعد نموذجاً يحتذى به في التخطيط الحضري للمدن العصرية بالتعاون مع شركائها في النجاح من القطاعين العام والخاص .

وتستند مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في استقطاب كبرى الشركات وأصحاب الأعمال إلى المميزات والخدمات النوعية التي توفرها هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، حيث تحظى مختلف الشركات العاملة بالمدينة الاقتصادية بجميع الخدمات الحكومية للإقامة والعمل في مكان واحد، بالإضافة إلى الحوافز الحكومية المالية والتنظيمية سواء التي تقدمها الهيئة أو غيرها من المؤسسات الحكومية، وذلك ضمن جهود الهيئة لتوفير بيئة تنظيمية جاذبة للاستثمار تدعمها حوافز وممكنات تنافسية، تسهم في توطين رأس المال الوطني، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية ذات القيمة المضافة التي تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير وظائف نوعية للشباب السعودي .