المصدر - اشتكى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي حول فرض المزيد من العقوبات على روسيا متسائلا عن سبب السماح لبعض الدول بعرقلة الخطة .
وتساءل في كلمة ألقاها في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة، “كم أسبوعا آخر سيأخذ الاتحاد الأوروبي للاتفاق على حزمة سادسة؟”، مشيرا إلى أن روسيا تتلقى مليار يورو يومياً من التكتل الذي يضم 27 دولة مقابل إمدادات الطاقة .
من أين يستمد الذين يعرقلون الحزمة السادسة قوتهم؟
إلا أنه شدد في الوقت عينه على امتنانه لمن وصفهم بالأصدقاء الذين يدعمون العقوبات الجديدة
لكنه تساءل ”
من أين يستمد الذين يعرقلون الحزمة السادسة قوتهم؟
لماذا يُسمح لهم بالحصول على هذه القوة؟”
وقال زيلينسكي، في اليوم الثاني على التوالي الذي يوجه فيه انتقادات حادة لنهج العالم في التعامل مع موسكو، “الضغط على روسيا مسألة تتعلق حرفيا بإنقاذ للأرواح. وكل يوم من المماطلة والضعف والنزاعات المختلفة أو الاقتراحات لتهدئة المعتدي على حساب الضحية يعني فقط مقتل المزيد من الأوكرانيين”.
حزمة سادسة من العقوبات
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يبحث حزمة سادسة من الإجراءات العقابية تشمل فرض حظر على واردات النفط الروسية
إلا أن تلك الخطوة تتطلب إجماع الدول الأعضاء، لكن المجر تعارض الفكرة في الوقت الراهن، لأن اقتصادها سيعاني كثيرا .
وكان مسؤول ألماني قال يوم الأربعاء الماضي إن برلين تأمل في استكمال المحادثات بشأن الجولة الجديدة من العقوبات قريبا، لكنها لن تكون موضوعا للنقاش في قمة الزعماء الأسبوع المقبل .
يذكر أن زيلينسكي انتقد قبل أيام بشدة تلميحات غربية بأن على كييف تقديم تنازلات من أجل إحلال السلام، قائلا إن الفكرة تشبه محاولات استرضاء ألمانيا النازية في عام 1993 .
كما كرر الشكوى من أن العالم أخفق حتى الآن في عزل النظام المصرفي الروسي تماماً، وخنق واردات النفط التي تتدفق إلى موسكو .
كما اعتبر أن الدول الغربية لم نقدم لبلاده أسلحة ثقيلة بالسرعة الكافية .
علماً انه منذ انطلباق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، في 24 فبراير الماضي، اصطفت معظم الدول الأوروبية فضلا عن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وغيرها، إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد، ومقدمة مساعدات انسانية .
فيما فرضت آلاف العقوبات على موسكو، شملت مختلف القطاعات، فضلا عن مئات السياسيين والأثرياء الروس .
وتساءل في كلمة ألقاها في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة، “كم أسبوعا آخر سيأخذ الاتحاد الأوروبي للاتفاق على حزمة سادسة؟”، مشيرا إلى أن روسيا تتلقى مليار يورو يومياً من التكتل الذي يضم 27 دولة مقابل إمدادات الطاقة .
من أين يستمد الذين يعرقلون الحزمة السادسة قوتهم؟
إلا أنه شدد في الوقت عينه على امتنانه لمن وصفهم بالأصدقاء الذين يدعمون العقوبات الجديدة
لكنه تساءل ”
من أين يستمد الذين يعرقلون الحزمة السادسة قوتهم؟
لماذا يُسمح لهم بالحصول على هذه القوة؟”
وقال زيلينسكي، في اليوم الثاني على التوالي الذي يوجه فيه انتقادات حادة لنهج العالم في التعامل مع موسكو، “الضغط على روسيا مسألة تتعلق حرفيا بإنقاذ للأرواح. وكل يوم من المماطلة والضعف والنزاعات المختلفة أو الاقتراحات لتهدئة المعتدي على حساب الضحية يعني فقط مقتل المزيد من الأوكرانيين”.
حزمة سادسة من العقوبات
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يبحث حزمة سادسة من الإجراءات العقابية تشمل فرض حظر على واردات النفط الروسية
إلا أن تلك الخطوة تتطلب إجماع الدول الأعضاء، لكن المجر تعارض الفكرة في الوقت الراهن، لأن اقتصادها سيعاني كثيرا .
وكان مسؤول ألماني قال يوم الأربعاء الماضي إن برلين تأمل في استكمال المحادثات بشأن الجولة الجديدة من العقوبات قريبا، لكنها لن تكون موضوعا للنقاش في قمة الزعماء الأسبوع المقبل .
يذكر أن زيلينسكي انتقد قبل أيام بشدة تلميحات غربية بأن على كييف تقديم تنازلات من أجل إحلال السلام، قائلا إن الفكرة تشبه محاولات استرضاء ألمانيا النازية في عام 1993 .
كما كرر الشكوى من أن العالم أخفق حتى الآن في عزل النظام المصرفي الروسي تماماً، وخنق واردات النفط التي تتدفق إلى موسكو .
كما اعتبر أن الدول الغربية لم نقدم لبلاده أسلحة ثقيلة بالسرعة الكافية .
علماً انه منذ انطلباق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، في 24 فبراير الماضي، اصطفت معظم الدول الأوروبية فضلا عن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وغيرها، إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد، ومقدمة مساعدات انسانية .
فيما فرضت آلاف العقوبات على موسكو، شملت مختلف القطاعات، فضلا عن مئات السياسيين والأثرياء الروس .